روزاليوسف تودع مصطفى بيومي بعد رحلة عطاء
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت مجلة روزاليوسف، الأديب والكاتب الكبير مصطفى بيومي الذي رحل عن عالمنا بعد صراع مع المرض.
واحتفت المجلة بإبداعات الراحل، واختارت صورته كغلاف رئيسي لعددها الجديد، كما تضمن العدد استعراض لسيرته الذاتية وأهم أعماله الأدبية والنقدية.
مصطفى بيومي كاتب وروائي مصري، وُلد في محافظة المنيا، وحصل على بكالوريوس في الصحافة من كلية الإعلام بجامعة القاهرة في مايو 1980، وحصل على ماجستير الصحافة عن رسالة "الكتابات الصحفية ليحيى حقي وقضايا التغير الاجتماعي في مصر"، وعلى شهادة الدكتوراه من كلية التربية بجامعة المنيا.
شارك الراحل، كتاباته في عدد من الصحف والمجلات والدوريات المصرية والعربية من بينها: "الآداب، وأدب ونقد، وإبداع، وفصول، والقاهرة، والهلال، وأخبار الأدب، وروز اليوسف، وصباح الخير، والمصور، والكواكب، والناقد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلة روزاليوسف مصطفى بيومي
إقرأ أيضاً:
رشيد تودع جثامين 5 أفراد من أسرة واحدة
تحولت شوارع مدينة رشيد بمحافظة البحيرة إلى ساحة عزاء، بعدما شيّع الآلاف جثامين أسرة كاملة لقيت مصرعها فى حادث مأساوى على الطريق الدولى الساحلى بدائرة مركز كفر الدوار، حصد أرواح عائلة كاملة مكونة من خمسة أفراد.
شهدت الجنازة حضورًا كثيفًا وغير مسبوق من الأهالى، وعلت الدموع وجوه الجميع، وارتفعت الأصوات بالدعاء وعبارات الصبر، فيما خيّم الصمت الموجع على كثيرين ممن عجزوا عن استيعاب رحيل الأسرة التى كانت معروفة بين الناس بالطيبة وحسن الخلق.
وبدا المشهد مؤثرا إلى حد كبير، إذ حمل المشاركون النعوش مرددين «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، فى لحظات وداع مؤلمة كشفت عن حجم الخسارة وعِظم الفاجعة.
وتحوّلت مواقع التواصل الاجتماعى إلى دفتر عزاء مفتوح، تسابقت فيه كلمات الرثاء والدعوات بالرحمة، وسط حالة من الذهول والوجع.
تفاصيل الحادث جاءت وفق بلاغ تلقاه اللواء محمد عمارة، مدير أمن البحيرة، من غرفة النجدة، يفيد بانقلاب سيارة ملاكى بالطريق الدولى الساحلى أمام قرية الكركون باتجاه رشيد، ووجود عدد من المتوفين.
وعقب انتقال قوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، كشفت المعاينة الأولية عن أن قائد السيارة، المهندس أمير محمد عطية كمون، 45 عامًا، فقد السيطرة على عجلة القيادة أثناء هبوطه من أعلى الكوبري، ما أدى إلى انحراف السيارة بقوة واصطدامها بالحاجز الخرسانى قبل أن تنقلب بشكل عنيف.
الحادث المروّع أسفر عن وفاة قائد السيارة وزوجته رضوى محمد فرج، 36 عاما، طبيبة بيطرية، وأطفالهم الثلاثة أسر، أمير، محمد، إثر إصابات بالغة شملت كسورًا بالجمجمة ونزيفًا داخليًا، بينما بدت السيارة وكأنها كتلة حديد مطحونة لا توحى بوجود ناجين.
تم نقل الجثامين إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التى بدأت التحقيق فى ملابسات الحادث، مع التحفظ على السيارة لفحصها فنيًا.