تذوق ديبورتيفو ألافيس طعم الانتصار الأول في الدوري الإسباني هذا الموسم، بفوزه العريض على ضيفه العريق إشبيلية بنتيجة 4-3.
على إستاد مينديزوروزا، وضمن الجولة الثانية من الليغا انتهى الشوط الأول بهدفين لكل فريق، حيث افتتح الفريق الباسكي باب التسجيل مبكراً بعد 7 دقائق عن طريق لويس ريوخا.
¡¡¡FINAAAAAAAALLLLLLL!!!
¡¡¡PRIMEROS PUNTOS DE LA TEMPORADA Y PRIMER VICTORIÓN EN MENDI, VAMOS GLORIOSO!!!#AlavésSevillaFC | #GoazenGlorioso ????⚪️ pic.
ولكن جاء الرد قوياً من إشبيلية بهدفين حملا توقيع المدافع المغربي عبدالكريم أبقار بالخطأ في مرماه في الدقيقة 15، ثم في الدقيقة 41 عبر النجم الأرجنتيني إيريك لاميلا.
وقبل أن ينتهي الشوط، نجح ألافيس في إدراك التعادل بفضل روبين دوارتي.
الشوط الثاني كان شاهداً على تألق لاعبي ألافيس الذين باغتوا الأندلسيين بهدفين متتاليين في غضون 5 دقائق تكفل بهما المهاجم المخضرم كيكي غارسيا.
وقلّص إشبيلية الفارق عن طريق المهاجم الدولي الشاب رافا مير، ولكن الهدف لم يكن كافياً لتدراك الخسارة الأولى في الموسم لكتيبة المدرب خوسيه لويس مينديليبار.
وضرب ألافيس أكثر من عصفور بهذه النتيجة المهمة، حيث أنه حصد بها أول 3 نقاط له في الموسم.
كما أن الفريق الباسكي حقق انتصاراً طال انتظاره على إشبيلية في الليغا، وتحديداً منذ 2018 عندما فاز بهدف نظيف في يناير (كانون الثاني)، في مباراة الدور الثاني لموسم (2017-18).
واحتل ألافيس بهذه النقاط الثلاث المركز الثامن.
بينما استمرت معاناة الفريق الأندلسي في بداية الموسم بخسارة ثانية على التوالي، ليقبع في المركز الـ19 وقبل الأخير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إشبيلية الدوري الإسباني ألافيس
إقرأ أيضاً:
الكَمَراتُ ضرورةٌ… ولكن..!
الكَمَراتُ ضرورةٌ… ولكن..!
د. #مفضي_المومني
2025/11/2
خمسُ آلافِ كَمَرةٍ ذكيّةٍ في عمّان… هكذا أعلنَ مسؤولو الأمانة… والهدفُ سلامَتُكم… وسرعتُكم… وحزامُكم… وأنفاسُكم… فهل عرفتم يا أهلَ عمّان حرصَ أمانتِكم عليكم..! والهدفُ ليس تغريمَكم أو تغريبَكم… فهل اقتنعتم..!
في الصينِ مثلًا، هنالك ملايينُ الكَمَرات… ولكنّها لتنظيمِ السير وضبطِ الناس، وفي المقابلِ بُنيةٌ تحتيّةٌ وشوارعُ ونظامٌ ونظافةٌ ليس لها مثيلٌ في العالم… وكذلك في الكثيرِ من الدولِ المتقدّمة.
مقالات ذات صلةوأنا أُطالعُ الخبر، تواردت في ذهني خواطرُ أوجّهُها للمسؤولين الذين قرّروا زرعَ كَمَراتٍ أكثرَ من الشجر، لأولويّاتٍ نعيشُها ونحتاجُ لألفِ كَمَرةٍ لنرصدَها ونعالجَها، فما رأيكم يا رعاكم الله:
هل فكرتم بكَمَراتٍ لمراقبةِ العائلاتِ الفقيرة؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ لمراقبةِ الرواتبِ المتهالكةِ التي لا تصمدُ خمسةَ أيامٍ في جيبِ ربِّ العائلة؟ هل فكرتم بالأبِ والأمِّ حين لا يجدانِ قسطَ الدراسةِ لأبنائِهما… أو مصروفَ الجيب؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ لعائلاتٍ لا تجدُ قوتَ يومِها؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ لمراقبةِ أحوالِ العاطلين عن العملِ بين الشبابِ والفتياتِ والكُهول، وخرجتم لنا بحلول؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ لمراقبةِ أسعارِ أسبابِ الحياةِ وعملتم على تخفيضِها؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ تُراقبُ الطُّرقَ وأعدادَ الحُفَرِ والتشوّهاتِ فيها لتقليلِ الحوادثِ وتكسيرِ السيارات، قبل مراقبةِ سرعتِها؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ تُساعدُ على تخفيضِ الضرائبِ التي أثقلت كاهلَ الناس؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ ترصدُ حالَ أصحابِ الرواتبِ التقاعديّةِ وغيرها… لترفَعوا الرواتبَ التي ذهب ريحُها منذ سنينَ خلت؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ تُراقبُ قسماتِ وجوهِ الغلابى في الوطن، والخروجِ علينا بما يُفرِحُهم؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ تُراقبُ عملَ الهيئاتِ التي لا لزومَ لها، وقرّرتم دمجَها مع الوزارات؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ لضبطِ الفسادِ والتنفيعاتِ والواسطاتِ التي أربكت ودمّرت إداراتِنا؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ لمراقبةِ وضعِ التعليمِ الذي هو أساسُ رِفعةِ الأوطان، وقرّرتم إصلاحَه؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ لمراقبةِ أسعارِ الأدويةِ التي هي أضعافُ أسعارِها في دولٍ مجاورة، وخرجتم لنا بمعادلةٍ سِعريّةٍ لا تُنشئُ حيتانَ تجارةِ أدوية؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ لمراقبةِ الخدماتِ الصحيّةِ في مستشفياتِ الحكومة، ووفّرتم الحدَّ المقبولَ منها؟ هل فكرتم بما يدورُ في كثيرٍ من المستشفياتِ الخاصّةِ والأطباءِ وممارساتِهم التي تصلُ حدَّ الاتّجارِ بالبشر، وبيعِهم للمختبراتِ ومراكزِ التحاليلِ والأشعّة، وضبطتم ضمائرَ البعضِ ممّن أثْرَوا على حسابِ صحّةِ المريض؟ هل فكرتم بقِيمِ مخالفاتِ السيرِ التي رُفعت لأضعافٍ، فيما الرواتبُ ترزحُ على حالِها دون زيادةٍ منذ أكثرَ من خمسَ عشرةَ سنة؟تَفكّروا يا رعاكم الله… كلُّ ما ذكرتُه ليس بحاجةٍ لكَمَرات، بل لمسؤولين يخافونَ الله فينا.. ويقومونَ بعملِهم بوازعٍ من ضميرٍ حيٍّ..!
الكَمَراتُ أُفرِغت من هدفِها، وحديثُ الناس أنّها لمزيدٍ من الجبايةِ والغراماتِ من جيوبِ الناس، فيما الوضعُ في شوارعِنا ليس على ما يُرام..! ولا يعني هذا أنّنا ضدُّ النظامِ والالتزام، ولكنّ حرصَكم الزائدَ على سلامَتِنا لا يُقابله حرصٌ على حالِنا ومعيشتِنا وجيوبِنا، وهنا مربطُ الفرس… أقصدُ الكَمَرة..!
واللهُ الموفّق.
حمى الله #الأردن.