ماذا يطلب بوتين من الشرع مقابل رأس بشار الأسد؟
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
ووفقا لحلقة (2025/2/7) من برنامج "فوق السلطة"، فإن الخبراء يرون أن زيارة الوفد الروسي تأتي لعرض صفقة ضخمة على الإدارة السورية الجديدة، تتلخص في الحصول على ضمانات لإبقاء القواعد الروسية وعدم المساس بمصالح روسيا في مياه البحر المتوسط.
كما أن القمح الروسي لن يغيب عن أي طاولة مفاوضات بين سوريا وروسيا، فهل سيكون قريبا بين أكياس القمح الروسية المرسلة إلى سوريا كيس أسود يحتوي على بشار الأسد لنقله إلى سجن صيدنايا؟ يتساءل مقدم الحلقة نزيه الأحدب.
وتمتلك روسيا العديد من الملفات التي يمكن أن تتفاوض عليها مع الإدارة السورية الجديدة، أولها ملف الرئيس المخلوع، وثانيا ملف القمح وإيراداته التي تأتي من موسكو، بالإضافة إلى ملف الديون السياسية.
ووفق وسائل إعلام، فإن روسيا تسعى للحصول على ضمانات مقابل أي صفقة محتملة، تتضمن الحفاظ على القواعد العسكرية الروسية في سوريا، وضمان المصالح الروسية في مياه المتوسط، والحفاظ على امتيازات تصدير القمح الروسي، إضافة إلى حماية المصالح الاقتصادية الروسية في سوريا.
هروب الأسد
وكان موقع بلومبيرغ قد نقل في ديسمبر/كانون الأول الماضي عن مسؤولين روس قولهم إن موسكو دفعت الرئيس السوري المخلوع إلى الفرار من سوريا بعد تأكدها من هزيمته، وذكروا أن الرئيس فلاديمير بوتين طلب معرفة سبب إخفاق الاستخبارات الروسية في توقع تلك النهاية قبل فوات الأوان.
إعلانوقال 3 مسؤولين روس مقربين من الكرملين رفضوا ذكر أسمائهم ـحسب بلومبيرغ- إن روسيا أقنعت الأسد بأنه سيخسر المعركة ضد الجماعات المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام بسرعة نحو العاصمة دمشق، وعرضت عليه وعلى عائلته ممرا آمنا إذا غادر على الفور.
وأوضح المسؤولون أن اثنين من عملاء المخابرات الروسية نظموا الهروب، ونقلوا الأسد جوا عبر قاعدتها الجوية في سوريا، وقال أحدهم إن جهاز الإرسال والاستقبال في الطائرة تم إيقاف تشغيله لتجنب تعقبه.
الصادق البديري7/2/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الروسیة فی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. القبض على لواء سابق في النظام المخلوع باللاذقية
ألقت قوات الأمن السوري، الثلاثاء، القبض على اللواء السابق في النظام المخلوع، موفق نظير حيدر.
جاء ذلك وفق ما ذكرت وزارة الداخلية السورية في بيان عبر قناتها الرسمية بمنصة "تلغرام".
وقالت الوزارة: "بعد رصدٍ دقيق، وبعملية أمنية محكمة التنفيذ، ألقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية (شمال غرب) القبض على اللواء المجرم موفق نظير حيدر".
وأشارت إلى أن حيدر كان "قائد الفرقة الثالثة دبابات في جيش النظام البائد، والمسؤول عن حاجز القطيفة المعروف لجميع السوريين بحاجز الموت".
وأردفت الوزارة: "كما عُرفت الفرقة بأنها رأس الحربة في الاقتحامات التي نفذتها ميليشيات النظام البائد على العديد من المناطق السورية".
ولفتت إلى أن حيدر متورط في "ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات صارخة بحق المدنيين".
وأوضحت الوزارة، أنه "تقرر تحويله إلى إدارة مكافحة الإرهاب للتحقيق، تمهيداً لعرضه على القضاء المختص".
تأتي هذه العملية في سياق مساعي الإدارة السورية لضبط الأوضاع الأمنية وملاحقة فلول النظام السابق، الذين يثيرون اضطرابات أمنية، خاصة في منطقة الساحل، التي كانت تعد معقلا لكبار ضباط نظام بشار الأسد وطائفته.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.