بيلوتشي يواصل صيد الضحايا في روتردام
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
لاهاي (أ ف ب)
ضمّ الإيطالي ماتيا بيلوتشي نظيره اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس المصنّف الـ 12 عالمياً إلى قائمة ضحاياه، وأقصاه من الدور نصف النهائي لدورة روتردام الدولية للتنس، بفوزه عليه 6-4 و6-2 في الدور ربع النهائي.
وعانى تسيتسيباس بمواجهة إرسال بيلوتشي «العسراوي»، فضلاً عن ضرباته القوية التي جعلته يهيمن على اللقاء.
وقال بيلوتشي (23 عاماً) الذي لم يسبق له بلوغ نصف نهائي إحدى دورات الـ 500 «في بداية الأسبوع، لم أكن أبداً أتوقع هذه النتيجة».
وتابع «كنت استمتع بنفسي على أرض الملعب، اليوم أعتقد أنني لعبت بشكل أفضل، ومن الناحية الفنية، ضد خصم رائع، لكنني كنت في حالة ذهنية للقتال من أجل كل نقطة».
وسبق لبيلوتشي المصنف الـ 92 عالمياً أن اظهر علو كعبه بإقصاء الروسي دانييل مدفيديف في الدور السابق.
وشكّل الإيطالي نداً قوياً لتسيتسيباس منذ بداية اللقاء، حيث تمكن من كسر إرساله في وقت حساس ليتقدم 5-4 في المجموعة الأولى، قبل أن يحسمها على إرساله.
وتواصلت معاناة تسيتسيباس في المجموعة الثانية، حيث كسر إرساله بيلوتشي مجدداً ليتقدم 3-1.
وتابع بيلوتشي تفوقه اللافت كاسراً إرسال منافسه مرة أخرى لينتزع التقدم 5-1، ومع أن تسيتسيباس حاول إطالة أمد المباراة بتقليصه النتيجة، لكن سرعان ما حسم الإيطالي المجموعة بسهولة 6-2 ومعها بطاقة العبور إلى دور الأربعة لمواجهة الأسترالي أليكس دي مينور وصيف النسخة الماضية الفائز على الألماني دانيال ألتماير 6-1 و6-4.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس روتردام هولندا تسيتسيباس
إقرأ أيضاً:
كارثة تهز صنعاء: انفجار غامض يحول الليل إلى جحيم ويوقع عشرات الضحايا وسط صمت مريب
في مشهد تقشعر له الأبدان، دوى انفجار هائل مساء الخميس في منطقة "صرف" بمديرية بني حشيش شمال شرق صنعاء، محدثاً فوضى عارمة ودماراً واسعاً في منازل المدنيين، ومخلفاً وراءه عشرات القتلى والجرحى، وسط تكتم إعلامي محكم من جماعة الحوثيين.
وأفادت مصادر محلية أن الانفجار نجم عن مستودع أسلحة سري يعود للحوثيين، كان مخبأً وسط منطقة سكنية، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان وتطاير القذائف في سماء المنطقة، ناشرة الرعب بين الأهالي، الذين فرّوا هاربين من جحيم النيران والانفجارات الثانوية.
تسجيلات مصورة من موقع الحدث أظهرت لحظة مرعبة لانطلاق صاروخ من المبنى المنكوب وسقوطه على مصنع قريب، في حين التهمت ألسنة اللهب المنازل المجاورة. وتحدثت مصادر عن أن عائلة بأكملها قضت نحبها إثر انهيار منزلها بفعل قوة التفجير.
ورغم مرور ساعات طويلة على الكارثة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحوثيين، ما أثار المزيد من الشكوك حول طبيعة ما حدث وحجم الخسائر الحقيقية.
الانفجار الذي بدا كأنه مشهد من فيلم حرب، فتح الباب مجدداً أمام تساؤلات ملحة: ما الذي يُخزن في الأحياء السكنية؟
ومن يتحمل مسؤولية دماء المدنيين الأبرياء؟ وهل ستبقى الحقيقة طي الكتمان كما اعتاد اليمنيون منذ سنوات؟