«حكماء المسلمين» يشارك في القمة العالمية للحرية الدينية بواشنطن
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشارك مجلس حكماء المسلمين في القمة العالمية للحرية الدينية التي عقدت في واشنطن العاصمة بالولايات المتحدة الأميركية، بحضور مئات المشاركين من أنحاء العالم من القيادات الدينية، والمؤسسات العالمية المعنية بالحريات الدينية، ومنظمات المجتمع المدني، ومؤسسات حقوق الإنسان إلى جانب أكاديميين وباحثين وصناع قرار.
واستعرض وفد المجلس خلال القمة جهود المجلس في تعزيز السلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني وألقى الضوء على العديد من المبادرات والمشروعات الملهمة وفي مقدمتها وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية، ومنتدى شباب صناع السلام، وجناح الأديان في COP28 وCOP29، وتعزيز دور قادة ورموز الأديان في مواجهة التحديات العالمية، ونشر الفكر الوسطي المستنير ومكافحة أشكال التعصب والكراهية والتمييز والإسلاموفوبيا كافة.
جاءت مشاركة المجلس في القمة، انطلاقاً من رسالته الهادفة إلى بناء جسور التواصل مع المؤسسات كافة المعنية بترسيخ قيم الحوار وقبول الآخر وتجريم الإساءة للرموز والمقدسات الدينية. ولاقت مشاركة المجلس إقبالاً من المشاركين والحضور الذين حرصوا على زيارة الجناح الخاص بالمجلس والإشادة بجهوده الرائدة ومبادراته المتنوعة التي تستهدف احترام التعددية والتنوع والاختلاف.
ونظم وفد المجلس لقاءات مع أبرز الشخصيات والمؤسسات الدولية المشاركة إضافة إلى زيارة مجموعة من المراكز الإسلامية ولقاء عدد من القيادات الدينية في الولايات المتحدة الأميركية، بهدف تعزيز التعاون وتنسيق الجهود المشتركة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: واشنطن أميركا حكماء المسلمين مجلس حكماء المسلمين الحرية الدينية الحريات الدينية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يضم رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية إلى مجلس الحكماء
أصدر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، قرارًا بضمِّ الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، إلى عضوية مجلس حكماء المسلمين.
أعرب سماحة الشيخ راوي عين الدين، عن امتنانه الكبير لقرار فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، باختياره عضوًا في مجلس حكماء المسلمين، مؤكدًا أنَّ هذا الاختيار يمثل شرفًا وفخرًا كبيرًا لسماحته وجميع علماء روسيا الاتحادية، موجِّهًا الشكر لشيخ الأزهر وجميع أعضاء المجلس على الثِّقة التي أولوها إياه، بتعيينه عضوًا في هذه الهيئة الدولية المرموقة، مشيرًا إلى أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق أهداف المجلس الرامية إلى خدمة قضايا الأمة وتعزيز السِّلم ونشر وتعزيز الحوار والتعايش المشترك.
يُذكر أن مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دوليَّة مستقلَّة، تأسَّست بأبوظبي في 21 رمضان من عام 1435 هـ، الموافق 19 يوليو عام 2014 م، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك بهدف تعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني. ويعد المجلس أوَّل كيان مؤسَّسيٍّ، يهدف إلى توحيد الجهود في لمِّ شمل الأمَّة الإسلاميَّة، وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام والتَّشرذم، وإطفاء الحرائق التي تجتاح جسدها، وتهدِّد القيم الإنسانيَّة ومبادئ الإسلام السَّمحة، ويضم المجلس في عضويته ثلة من علماء الأمة وحكمائها ووجهائها ممن يتسمُّون بالحكمة والوسطية والاستقلال، ويحظون بتأثير كبير ومكانة مرموقة في مجتمعاتهم.