أحمد بن محمد الجروان: المشاركة في التسامح بين الأديان بلبنان تعزز قيم الإيمان المشترك
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
قال أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، إن مشاركته في لقاء الصلاة التسامح بين الأديان في لبنان، بمشاركة رجال دين مسيحيين ومسلمين، تأتي تعزيزاً لنهج المجلس في دعم قيم الإيمان المشترك، وترسيخ ثقافة الاحترام بين الأديان، والعمل من أجل عالم أكثر سلاماً واستقراراً.
وأكد أن اجتماع الأديان تحت سقف واحد على أرض لبنان يحمل رسالة إنسانية وروحية عميقة، تُظهر أن الإيمان الحقيقي، مهما اختلفت مساراته وتعددت معتقداته، يجتمع على قيم الخير والمحبة والعدل وصون كرامة الإنسان.
وأشار إلى أن لبنان، بما يمثله من نموذج تاريخي في التعددية الدينية والثقافية، يبرهن باستمرار أن قوة المجتمعات تكمن في قدرتها على العيش المشترك واحترام الاختلاف وحماية هذا الإرث الحضاري الفريد.
وأضاف الجروان أن العالم اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى مبادرات الحوار وبناء الجسور، مؤكداً أن السلام لا يُمنح بل يُصنع، وأن بناءه يبدأ من القلوب المؤمنة بقيمة الإنسان، ويترسخ حين تجتمع الأديان على كلمة سواء.
وشدد على أن المجلس العالمي للتسامح والسلام يضع في صميم رسالته نشر ثقافة التعايش، وتحويل مبادئ التسامح إلى ممارسة يومية، وإيجاد منصات للحوار البنّاء بين أتباع مختلف الديانات والثقافات، مؤكداً أن المشاركة في هذا اللقاء تأتي امتداداً لهذا الالتزام.
ودعا الجروان أن يكون هذا اللقاء الروحي جسراً للمحبة والوحدة، وأن يعمّ الخير والسلام ربوع لبنان، وأن يوفَّق الجميع لما فيه مصلحة الإنسانية وتعزيز أمنها واستقرارها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية العالمي للتسامح والسلام مبادئ التسامح ثقافة التعايش للتسامح والسلام
إقرأ أيضاً:
«الوزاري الخليجي» يستعرض تطوير العمل المشترك
البلاد (المنامة)
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة المشرف العام على وكالة الوزارة للشؤون الدبلوماسية العامة الدكتور عبدالرحمن الرسي، أمس (الأحد)، في اجتماع الدورة (166) للمجلس الوزاري التحضيري للدورة (46) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك في المنامة عاصمة مملكة البحرين. وجرى خلال الاجتماع، استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، كما ناقش الاجتماع مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الصادرة عن القمة الـ(45)، والتحضير للقمة الخليجية في دورتها الـ(46) المزمع عقدها في العاصمة البحرينية المنامة. من جهته، أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي أن جدول أعمال الاجتماع الوزاري الـ166، تضمن جملةً من الموضوعات التي تجسد أبعاد التكامل الخليجي وتعزز محاور التعاون الخليجي الإقليمي والدولي. وأوضح خلال كلمته في الاجتماع أن القرارات والتوصيات ستضيف لَبِنةً جديدةً في مسيرة مجلس التعاون المباركة، وأنّ ما تضمنه جدول الأعمال من عمقٍ واتساع، يعكس بجلاء الثقل الإقليمي والدولي لمجلس التعاون، ويرسّخ حقيقة أن ما حققته دول المجلس من إنجازاتٍ على طريق التكامل الخليجي -وهو ما يصبو إليه قادة دول المجلس- يمضي بثباتٍ في الاتجاه الصحيح، متسقًا مع تطلعات الشعوب الخليجية وطموحاتها نحو مزيدٍ من الترابط والازدهار. وجدد التأكيد على استمرار الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بكل منسوبيها في العمل بجد لتنفيذ التوجيهات السامية، والمضي قدمًا في مسيرة العمل الخليجي المشترك، تحقيقًا للتكامل الخليجي المأمول.