وكالة سوا الإخبارية:
2025-12-01@10:01:22 GMT

موريتانيا تحتج على مخطط ترامب لقطاع غزة

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

تظاهر عشرات الموريتانيين أمام سفارة واشنطن في نواكشوط، مساء أمس، رفضا لمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.

ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية والموريتانية ورددوا شعارات تنتقد تصريحات ترامب، وفق مراسل الأناضول.

واتهم المحتجون الولايات المتحدة بالمسؤولية عن تدمير غزة، ووصفوها بأنها "أكبر داعم للاحتلال الإسرائيلي في حربه المدمرة على القطاع".

وطالب المتظاهرون الشعوب العربية والإسلامية بتنظيم احتجاجات واسعة أمام السفارات الأمريكية من أجل إجبار ترامب على التراجع عن تصريحاته.

ومساء الثلاثاء، كشف ترامب بمؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى، قبل أن يعلن الجمعة أنه "ليس مستعجلا" بشأن الخطة على وقع سيل ردود الفعل الدولية الغاضبة.

والأربعاء، أعلنت السعودية والإمارات والأردن ومصر وسلطنة عمان، فضلا عن فلسطين، وجامعة الدول العربية والبرلمان العربي ومجلس التعاون الخليجي وجماعة الحوثي اليمنية، رفض خطط ترامب، فيما لاقت إشادة وامتنانا واسعين على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.

وفي أوروبا، أعربت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وبولندا وسلوفينيا واسكتلندا وبلجيكا وسويسرا، الأربعاء، رفضها القاطع لمخططات ترامب، محذرة من أن ذلك يشكل "انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي" وقد يؤجج الكراهية والاضطرابات بالشرق الأوسط.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إسرائيل تداهم منازل عائلات أسرى مرتقب الإفراج عنهم اليوم بالضفة والقدس الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة طمون ومخيم الفارعة لليوم السابع على التوالي الاحتلال يفجر مخزنا ويعتقل مواطنا من نابلس الأكثر قراءة محدث بالفيديو والصور: "القسام" تُسلّم 3 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر في غزة وخانيونس حماس ترد على التصريحات الأميركية المتكررة بشأن تهجير سكان غزة سعر صرف الدولار الآن مقابل الشيكل اليوم السبت 01 فبراير أحوال طقس فلسطين ودرجات الحرارة اليوم السبت عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ما هي وسائل الاحتلال لسرقة أراضي الفلسطينيين بالقدس؟

القدس المحتلة - خاص صفا لم تتوقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن سياستها الرامية للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في القدس المحتلة، وتحويلها لمستوطنات وبؤر استيطانية تخدم أهدافها الاستراتيجية بالسيطرة الكاملة على المدينة وعزلها عن محيطها بالكامل. وتستخدم "إسرائيل" مجموعة من الوسائل والقوانين الممنهجة لاقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم وتجريدهم من حقهم في ملكيتها، باعتباره عنصرًا أساسيًا في السياسة الإسرائيلية الرامية إلى سلب أكبر قدر ممكن من الأراضي الفلسطينية، ومنذ بداية العام الجاري، صعّدت سلطات الاحتلال من مخططاتها للاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين في المدينة المقدسة، لصالح المشاربع الاستيطانية والتهويدية. وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال استولت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، على أكثر من 52 ألف دونم من أراضي المواطنين في الضفة الغربية والقدس. والاثنين الماضي، أصدر جيش الاحتلال أمرًا عسكريًا بالاستيلاء على على نحو 77 دونمًا من أراضي بلدتي الزعيم والعيسوية شرقي القدس، بذريعة "الاحتياجات العسكرية. وسبق أن استولى الاحتلال على نحو 6 دونمات من أراضي الفلسطينيين في بلدة عناتا شمال شرق المدينة، لإقامة شارع استيطاني جديد. وتأتي عمليات الاستيلاء على الأراضي ومصادرتها، لصالح المستوطنات، والطرق الالتفافية، وتهجير المقدسيين قسرًا، وصولًا لتنفيذ مشروع "القدس الكبرى" الذي يستهدف السيطرة على 12% من أراضي الضفة. ويستخدم الاحتلال الأوامر العسكرية كأداة ممنهجة لفرض السيطرة على الأراضي الفلسطينية بزعم الأمن، قبل تحويلها لاحقًا لخدمة المشاريع الاستيطانية، بما في ذلك الطرق الالتفافية وتوسيع الكتل والبؤر الاستيطانية المحيطة بالقدس. تصاعد غير مسبوق الخبير في القانون الدولي والشأن الإسرائيلي المحامي محمد دحلة يقول إن مدينة القدس شهدت في الفترة الأخيرة، تزايدًا إسرائيليًا غير مسبوق في وتيرة الاستيلاء والسيطرة على الأراضي الفلسطينية، تحت ذريعة جديدة، وبغلاف قانوني. ويوضح دحلة في حديث لوكالة "صفا"، أن الاحتلال يستخدم من أجل السيطرة على الأراضي، قوانين استيطانية وإسرائيلية لا تُنصف الفلسطيني أبدًا. ويضيف "من الواضح أن حكومة الاحتلال تُريد فرض سيطرة كاملة على مدينة القدس، لأجل تفريغها من سكانها الفلسطينيين، ولهذا الهدف تستخدم وسائل قانونية مختلفة، رغم أن القدس أرض محتلة، ويجب تطبيق القانون الدولي الانساني عليها". لكن سلطات الاحتلال منذ عام 1967، لا تأبه بالقانون الدولي، بل تطبق على المدينة المقدسة القوانين الاسرائيلية الجائرة، وتستعمل هذه القوانين بطرق مختلفة من أجل الاستيلاء على مزيد من أراضي الفلسطينيين. ويؤكد دحلة أن الاحتلال استولى منذ عام 1967 على عشرات آلاف الدونمات في المدينة المحتلة، وأقام عليها مستوطنات وبؤر استيطانية، حتى أصبح عدد المستوطنين المقيمين داخل ما يسمى"حدود بلدية القدس" ما يزيد عن 240 ألف مستوطن. وسائل ممنهجة ومن الوسائل التي يستخدمها الاحتلال لغرض مصادرة الأراضي في القدس، قانون "المصادرة البريطاني للانتداب"، وقانون "المصادرة للاغراض العامة للعام 1943، والذي منح الاحتلال صلاحيات واسعة لمصادرة الأراضي اللازمة للمنفعة العامة. وفق دحلة وبموجب هذا القانون، جرى مصادرة عشرات آلاف الدونمات لأغراض عامة، ولا يزال الاحتلال يستخدمه حاليًا لتنفيذ مشاريع مختلفة، بما في ذلك توسيع الطرق وبناء مستوطنات ومرافق استيطانية. ويتابع دحلة أن الاحتلال يستخدم كذلك ما يسمى قانون "التخطيط والبناء" من أجل مصادرة الأراضي إما لإقامة مباني عامة أو شق شوارع التفافية وشوارع سريعة، تهدف لخدمة المستوطنين، وربط المستوطنات فيما بينها، ومع المستوطنات الواقعة خارج القدس مثل مستوطنة "معاليه أدوميم" شرقي المدينة. بالإضافة إلى قانون "أملاك الغائبين"، الذي يهدف لمصادرة ممتلكات الفلسطينيين الذين نزحوا أو هُجّروا من أراضيهم في الفترة التي سبقت النكبة الفلسطينية عام 1948 أو خلالها أو بعدها. ويوضح الخبير المقدسي أنه بموجب هذا القانون، استولت سلطات الاحتلال على أراضي ومباني تابعة للفلسطينيين، بحجة أن مالكيها أو جزء منهم غير مقيمين في مدينة القدس، أو أنهم لم يحصلوا على هوية إسرائيلية عند الاحصاء الذي جرى في المدينة عام 1967، علمًا أنهم يتواجدون في دول عربية مجاورة، وخاصة الأردن، ولا يمكنهم العودة إلى المدينة المقدسة، بسبب سياسات فرضتها حكومة الاحتلال. ويشير إلى أنه وفي بعض الحالات، يتم مصادرة الأراضي الفلسطينية، تحت حجج أمنية، وذلك استنادًا إلى قوانين مختلفة أو أوامر عسكرية، مثلًا بحجة بناء جدار الفصل العنصري، أو معسكرات أو مواقع أمنية لجيش الاحتلال. وفي بعض الحالات أيضًا، يتم إخراج أو إخلاء السكان من منازلهم، بحجة أن هذه الأراضي والممتلكات تعود ملكيتها إلى اليهود أو أوقاف يهودية كانت تملكها قبل عام 1948. وحسب محافظة القدس، فإن سلطات الاحتلال تعتمد منذ سنوات، على أوامر إعلان "المناطق المغلقة" و"مناطق إطلاق النار" لحرمان الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، تمهيدًا لمصادرتها ونقلها لمصلحة الاستيطان. ومنذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة، شهدت الضفة الغربية والقدس زيادة ملحوظة في إصدار مثل هذه الأوامر، في محاولة لاستغلال انشغال العالم بالأحداث الجارية لفرض وقائع جديدة على الأرض. وأكدت محافظة القدس أن هذه الخطوات تأتي ضمن مسار متسارع لفرض السيطرة الجغرافية وتقليص المساحات المتاحة للفلسطينيين، بما يؤدي إلى تقطيع أوصال التجمعات السكانية وإضعاف إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا، في تحدٍّ واضح لقرارات الشرعية الدولية. 

مقالات مشابهة

  • وزير الري المصري السابق يفجر مفاجأة بشأن سد النهضة.. ما علاقة فلسطين؟
  • شاحنات قافلة «زاد العزة» الـ 84 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية بحق الفلسطينيين
  • ترامب يعاقب دول العالم الثالث بوقف الهجرة إلى الولايات المتحدة.. ويبدأ في مخطط ترحيل المهاجرين
  • حماس: جيش الاحتلال يكثَّف من عمليات قصفه لقطاع غزة برا وبحرا وجوا
  • حماس: الاحتلال يكثَّف من قصفه لقطاع غزة برا وبحرا وجوا
  • جيش الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بطمون
  • طقس فلسطين اليوم: درجات الحرارة أعلى من معدلها السنوي
  • ما هي وسائل الاحتلال لسرقة أراضي الفلسطينيين بالقدس؟
  • آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى