جرائم الموت تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
كشف مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت في مدينة مأرب عن تفاصيل مروعة لجرائم القتل والتعذيب الوحشي حتى الموت التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الأسرى والمختطفين في سجونها، بالإضافة إلى ممارسة الكذب والتدليس لتضليل الرأي العام حول تفاصيل مقتل المختطف "محمد علي النسيم" الذي قضى نحبه تحت التعذيب في سجونها، وذلك في تحد سافر لجميع الأعراف والدساتير والقوانين الدولية.
وفي المؤتمر الصحفي الذي نظمته منظمة "رصد" للحقوق والحريات تحت عنوان "الموت تحت التعذيب"، تم استعراض صور ومقاطع فيديو توضح آثار وصنوف التعذيب الوحشي الذي تعرض له الشهيد.
وأوضح بيان المنظمة أن المختطف "النسيم" تعرض لأنواع وحشية من التعذيب منذ اختطافه في 25 يناير 2020م، وذلك من خلال الصعق الكهربائي، والضرب، والتعليق في غرف انفرادية لا تصلح للعيش الآدمي، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية نتيجة التعذيب الذي توفي على إثره في 1 فبراير 2025م.
ودعا البيان جميع المنظمات المحلية والدولية، والأمم المتحدة، والحكومة اليمنية لإدانة الجريمة والتأكيد على عدم إفلات مرتكبيها من العقاب. كما طالب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق مستقل والكشف عن مرتكبي جرائم حقوق الإنسان في اليمن، والضغط على مليشيا الحوثي وإلزامها بإطلاق سراح جميع المختطفين دون قيد أو شرط، عملاً بالاتفاقيات الدولية والمعاهدات الأممية.
وخلال المؤتمر الصحفي، سرد الصحفي جبر صبر، ابن شقيقة الشهيد، قصة المعاناة التي تعرض لها الشهيد في سجون الحوثي والتي رواها بنفسه قبل وفاته لبناته وشقيقته، موضحاً أنها تركت آثاراً على جسده لإجباره على الإدلاء باعترافات كاذبة. كما بين أنه تم حبسه في زنزانة انفرادية ضيقة، أو ما يُسمى "الضغاطة"، لساعات طويلة.
كما تحدث عن تعرض الشهيد لإهمال طبي متعمد، حيث لم يتلقَّ أي رعاية رغم إصابته بأمراض خطيرة، وحرمانه من رؤية زوجته التي توفيت قبل سبعة أشهر، كما تم منع الزيارات عنه.
وطالبت أسرة الشهيد محمد علي صالح النسيم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتوثيق الجريمة، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضد الجناة، وتشكيل لجنة قانونية لرفع قضية الشهيد أمام القضاء اليمني والدولي ومعاقبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة، وعلى رأسهم زعيم مليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي، والقيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
منح درجة الماجستير في دراسة مخاطر استغلال التنظيمات الإرهابية للفضاء الإلكتروني
حصلت الكاتبة الصحفية أميرة الرفاعي على درجة الماجستير في العلوم السياسية والاستراتيجية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، عن رسالتها المعنونة بـ "مخاطر استغلال التنظيمات الإرهابية للفضاء الإلكتروني وتأثيره على الأمن القومي العربي – دراسة حالة: داعش"، وذلك بتقدير امتياز، بعد مناقشة علمية تناولت أبعاد الظاهرة وتأثيراتها على الأمن القومي العربي بمختلف مستوياته.
ترأس لجنة الحكم والمناقشة اللواء الدكتور محمد الدسوقي سيد الأهل، مساعد مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والبحوث العلمية، وإشراف الدكتور نجاح عبد الفتاح الريس، عميد كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف، وعضوية العقيد أركان حرب الدكتور محمد محي الدين.
ومن جانبها، أشادت اللجنة بمستوى الرسالة وأهميتها العلمية في تناول أحد أخطر التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي في العصر الرقمي، ومنحت الباحثة الدرجة العلمية عن جدارة، مثمنة جهدها البحثي وأسلوبها التحليلي الرصين.
تناولت الدراسة التحول الذي شهده الفضاء الإلكتروني من مجرد وسيلة اتصال إلى ساحة حرب رقمية تستغلها التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود، مع تحليل معمق لتأثيرات تلك الظاهرة على الأمن القومي العربي بمختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية.
واستعرضت الباحثة في دراستها التطور التاريخي للإسلام السياسي منذ سقوط الخلافة العثمانية، مرورًا بتأسيس جماعة الإخوان، وصولًا إلى بروز التنظيمات الجهادية الحديثة، ودور التكنولوجيا والاتصالات في انتشار الإرهاب العابر للحدود.
كما خصصت الدراسة فصلًا للفضاء الرقمي بوصفه البنية التحتية الاستراتيجية للجماعات المتطرفة، وكيفية توظيفها للتكنولوجيا في تنفيذ العمليات الإرهابية، وتمويلها عبر العملات المشفرة، واستغلالها في تجنيد الأفراد ونشر الفكر المتطرف.
أما الفصل الأخير، فقد تناول تنظيم داعش كنموذج واضح للإرهاب الإلكتروني، موضحًا كيف استخدم التنظيم المنصات الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي والتشفير كأدوات إعلامية للتجنيد والتخريب والتضليل، مع تحليل تأثير تلك الممارسات على استقرار الدول العربية سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا.
أهم التوصياتوانتهت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات المهمة، من أبرزها:
تعزيز منظومة الأمن السيبراني العربي وبناء بنية رقمية أكثر صلابة. إصدار تشريعات عربية موحدة لمكافحة الإرهاب الإلكتروني.توظيف الذكاء الاصطناعي في رصد وتتبع المحتوى الإرهابي على الإنترنت.إطلاق حملات توعية مجتمعية موجهة للشباب للحد من خطر التجنيد الإلكتروني. تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال.
وحضر المناقشة كلًا من اللواء خالد عبد الرحمن، مستشار مساعد وزير الدفاع بالمجلس العسكرى - سابقاً، والعميد يوسف كمال، والكاتب الصحفي أحمد الليموني، رئيس التحرير التنفيذي لبوابة الفجر الإلكترونية، والكاتب الصحفي زكي القاضي، مدير تحرير باليوم السابع، والإعلامية إسراء الصفتي، والدكتورة آمال رضا، مستشار السفير العراقي بالقاهرة، والمستشار أحمد النجار، والدكتورة ألفت سلامي، المتحدث الرسمي السابق لوزارة التضامن والكاتب الصحفي تامر فرحات، نائب رئيس تحرير الديلي نيوز و جريدة البورصة، والكاتبة الصحفية دعاء النجار، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابقة و الإعلامي تامر مجدي، والكاتب الصحفي عبد الحليم سالم، مسؤول الملف الاقتصادي باليوم السابع، والمؤرخ العسكري والاستراتيجي أحمد عطية الله والمهندس محمد سرور، المسئول السابق بوزارة البترول والثروة المعدنية، والمهندس محمد يوسف، المسئول السابق بوزارة البترول والثروة المعدنية و اللواء أحمد فؤاد وإسلام أحمد عطية الله، مدير ادارة وحدة ائتمان الشركات المتوسطه بالبنك الأهلى المصري، و المهندسة هند أحمد على، الخبيرة الهندسية، و نادر الرفاعي، رئيس مجلس إدارة مركز شباب نور المقطم و هشام أبو العلا، مدير مركز شباب نور المقطم و أعضاء مجلس إدارة المركز، وعزة عبد القادر، خبيرة الضرائب، و الدكتورة جيهان النحاس، الخبيرة الاجتماعية، الكاتب الصحفي أحمد جمعة، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، والكاتب الصحفي أشرف أمين، مسؤول ملف. التحقيقات الاستقصائية باليوم السابع، والدكتور عمر الأصور مدير عام الجودة بإحدى شركات السكر، المستشار رامي عبدالله، والكاتبة الصحفية ريم محمود، مسؤول ملف التعليم بجريدة الدستور، والكاتب الصحفي مروان شاهين، مدير تحرير جريدة البوابة.