تفاصيل إعلان جوائز مسابقة النجوم الجديدة بمهرجان الإسماعيلية للأفلام
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أعلن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الـ26، المقرر استمرارها حتى 11 فبراير الجاري عن جوائز مسابقة "النجوم الجديدة".
وكشفت لجنة التحكيم برئاسة إنصاف وهيبة، وضمّت في عضويتها كلًا من إسلام كمال وبسام مرتضى عن جوائز المسابقة، حيث حصل على جائزة أحسن فيلم "أربعة أيام" للمخرج إسماعيل جميعي، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم "ماما" للمخرجة سمر الفقي، وتنويه خاص لفيلم "داجن" للمخرج يوسف إمام.
وتمثل هذه المسابقة منصة فنية هامة تسلط الضوء على المواهب الصاعدة في صناعة الأفلام المصرية، وتمنح الفرصة للمبدعين الناشئين لعرض أعمالهم واكتساب الدعم الذي يحتاجونه.
هذا العام، تمكّنت المسابقة من جذب مشاركات من مختلف أنحاء مصر، حيث عرضت أفلامًا من القاهرة، الإسكندرية، أسوان، المنصورة، وغيرها من المدن، بما يعكس التنوع الجغرافي والفكري، وتنوعت الأعمال المشاركة بشكل لافت، بين أفلام روائية، وأفلام وثائقية شخصية، ورسوم متحركة، وأفلام تجريبية، حيث تناولت موضوعات متعددة مثل الهوية، والذاكرة، والتحديات الاجتماعية، ما أضفى عمقًا فنيًا وفكريًا على العروض.
وتميزت المسابقة بتفاعل قوي بين صانعي الأفلام والجمهور، حيث شهدت جلسات مناقشة حية عقب العروض، تحدث خلالها المبدعون عن التحديات التي واجهوها والإلهام الذي دفعهم لتقديم أعمالهم. هذه الحوارات الغنية أضافت بعدًا إنسانيًا وفنيًا للحدث، مما جعل المسابقة ليست مجرد عرض أفلام، بل منصة حية للتبادل الثقافي والفكري بين صناع السينما والجمهور.
وقد نجحت المسابقة في تحقيق هذا النجاح بفضل جهود فريق العمل، بقيادة أحمد نبيل، الذي شارك في البرمجة مع حبيبة الفقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة مهرجان الإسماعيلية مسابقة النجوم الجديدة المزيد
إقرأ أيضاً:
"عُمان شل" و"التربية" تحتفيان بالإبداع في حفل جوائز "شل إنكسبلوررز"
مسقط- الرؤية
نظّمت عُمان شل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حفل تكريم الفائزين ببرنامج "شل إنكسبلوررز" لفئتي الشباب والمبتدئين، إذ جمع الحدث 31 فريقًا طلابيًّا متميزًا من فئتي الشباب والمبتدئين. وقدَّم كل فريق حلولًا مبتكرة لتحديات حقيقية في مجال الاستدامة، كما قدم المشاركون مزيجًا من الحلول والمقترحات التي تواجه البشرية في مجالات مختلفة؛ من خلال تقديم مشاريعهم الابتكارية التي مثلت نِتاجًا لورشٍ تدريبية تفاعلية، وبتوجيه مباشر من المُعلمين الذين خضعوا لتدريب مباشر في إطار ورش العمل التي رافقت البرنامج؛ مما أسهم في تمكين الطلبة من اكتساب مهارات التفكير النقدي للتعامل مع تحديات الغذاء والماء والطاقة.
ومثَّل الطلاب المشاركون مدارسهم في فرق ثنائية، وشاركوا في معرض تفاعلي استعرضوا فيه أفكارهم أمام المُحكِّمين الضيوف، كثمرة لأشهر من العمل الدؤوب، مُسترشدين في توجيه مشاريعهم بمنهجية "NX" من شل، وهي منهجية فريدة تجمع بين التفكير المنهجي، والتخطيط المستقبلي، وإدارة التغيير.
واختُتم حفل البرنامج بإعلان الفرق المجيدة في تقديم حلول مبتكرة في مجالات الماء والغذاء والطاقة، والتي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة؛ حيث تمَّ تكريم خمسة فرق من فئة المبتدئين وعشرة فرق من فئة الشباب؛ تقديرًا لإبداعاتهم المتميزة وقدرتهم على إحداث تأثير إيجابي وملموس في مجتمعاتهم.
ومنذ انطلاقته في العام 2018م، يُعد برنامج "شل إنكسبلوررز" ثمرة شراكة إستراتيجية راسخة بين عُمان شل ووزارة التربية والتعليم، بهدف تمكين الطلبة من فهم التحديات المُعقدة المتعلقة بالغذاء والماء والطاقة، وتحفيزهم على تقديم حلول مبتكرة توظف التفكير النقدي والإبداعي في توسيع معارفهم.
وبهذه المناسبة، قال الأحنف الزبيدي مدير العلاقات المجتمعية والاستثمار الاجتماعي في عُمان شل: "نستلهم في كل عام من أبنائنا المشاركين روح الإبداع والجُرأة في مواجهة تحديات المستقبل، فبرنامج شل إنكسبلوررز ليس مجرد مُسابقة أو تدريبية، بل منصة انطلاق لصُنَّاع التغيير. ونحن مع وزارة التربية والتعليم نفخر بأن نرعى جيلاً لا يكتفي بتخيُّل عالم أفضل، بل يُسهم فعليًّا في بنائه".
وأكَّد القائمون على تنفيذ البرنامج أنَّه يُمثل امتدادًا حيويًّا للتعلُّم داخل الصف؛ إذ يُجسِّد الربط بين المعرفة النظرية والتفكير الإبداعي الواقعي.
من جانبها، قالت زكية المقيمية رئيسة قسم الابتكار العلمي بوزارة التربية والتعليم: "لا يزوِّد برنامج شل إنكسبلوررز طلبتنا بالمعرفة العلمية فحسب، بل يمنحهم الثقة ليكونوا قادة في التغيير، ونحن فخورون بمواصلة هذه الشراكة مع عُمان شل في دعم برنامج ينسجم مع رؤية الوزارة لتعليم متكامل ومتقدم. ويمثل حفل هذا العام محطة جديدة في مسيرة إلهام جيلٍ عُماني ناشئ، لا يملك فقط أدوات المعرفة، وإنما يمتلك أيضًا العقلية والطريقة اللازمة لمواجهة تحديات الغد".