حماس: الانسحاب الصهيوني من محور نتساريم هو إعلان هزيمة نتنياهو
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الثورة نت/
أعلن جيش العدو الصهيوني اليوم الأحد، أنه استكمل الانسحاب من محور نتساريم، الذي يقسم قطاع غزة من الشرق إلى الغرب.
وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني بوصول وفد صهيوني إلى قطر للمشاركة في محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وقد اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس هذا الانسحاب الصهيوني اعلانا لهزيمة نتنياهو.
وأفادت تقارير إعلامية، بأن الانسحاب الصهيوني من محور نتساريم يأتي ضمن الخطوات المتفق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين “إسرائيل” وحركة “حماس”.
من جانبه، قال القيادي في حركة “حماس” سامي أبو زهري: إن مشهد الانسحاب الصهيوني من محور نتساريم “هو إعلان هزيمة وفشل نتنياهو في تحقيق أهدافه أو البقاء على أرض غزة”.. مضيفاً: “تتكرر الغزوات لكن النتيجة واحدة وهي أن غزة عصية على الغزاة”.
وتابع أبو زهري: مشهد الانسحاب الصهيوني الذَّليل من محور “نتساريم” هو إعلان هزيمة وفشل نتنياهو في تحقيق أهدافه أو البقاء على أرض غزَّة.
وفي العام 2005 انسحب المجرم شارون من غزَّة رغم أنَّه كان يقول: “نتساريم كـ”تلَّ أبيب”، واليوم بعد 20 عامًا يتكرَّر المشهد حيث ينسحب نتنياهو ذليلاً من “نتساريم” رغم قوله: “لن انسحب من نتساريم تحت أيِّ ظرف من الظُّروف”.
وأردف أبو زهري بالقول: تتكرَّر الغزوات لكنَّ النَّتيجة واحدة وهي أنَّ غزَّة عصيَّة على الغزاة.
كما أصدرت حركة حماس بيانا جاءت فيه: “الانسحاب الكامل لقوات العدو الصهيوني من محور نتساريم هو استكمال لفشل أهداف حرب الإبادة على شعبنا وان عودة النازحين واستمرار تبادل الأسرى والانسحاب من نتساريم دحضت كذبة نتنياهو بتحقيق النصر الكامل”.
وأضاف بيان حماس: “محاولات العدو بسط سيطرته على قطاع غزة وتقسيمه باءت بالفشل أمام بسالة المقاومة وصمود شعبنا، وان ما لم يحققه الاحتلال في 15 شهرا من تجويع وإبادة وتدمير ممنهج بتهجير شعبنا لن يحققه ترامب بالصفقات”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصهیونی من محور نتساریم الانسحاب الصهیونی
إقرأ أيضاً:
فضل أبو طالب: جرائم العدو في غزة شهادة على التوحش الصهيوني والدعم الأمريكي
يمانيون |
وجّه عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، رسالة شديدة اللهجة إلى المهرولين نحو التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، وإلى المتخاذلين عن نصرة غزة، وإلى أولئك الذين يراهنون على أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانبهم، مؤكّدًا أن البوصلة الحقيقية للصراع يجب أن تبقى موجهة نحو العدو الصهيوني وأمريكا، لا نحو الداخل العربي والإسلامي.
وفي تغريدته، خاطب أبو طالب هؤلاء قائلاً: “للمتخاذلين عن نصرة غزة، للمراهنين على أمريكا أنها ستنصرهم، للذين وجهوا عداواتهم وفقًا للبوصلة الإسرائيلية بداخل الأمة وتركوا إسرائيل وأمريكا، للذين يشنون الضغوطات والحملات ضد كل ما هو مقاومة ضد إسرائيل… ألم يحن الوقت بعد لمراجعة توجهاتكم ومواقفكم؟”
وأشار أبو طالب إلى أن ما يجري في غزة من إبادة جماعية هو شاهد دامغ على حجم التوحش الصهيوني، وكاشف للوجه الحقيقي لأمريكا التي تتشدق بالسلام، بينما تدعم الاحتلال بالسلاح وتغطي جرائمه، مؤكدًا أن هذه الجرائم تُعرّي ما يُسمى بـ”الحضارة الغربية” وتفضح زيف شعاراتها عن حقوق الإنسان وحقوق الصحفيين وحقوق الطفل وحقوق المرأة، وغيرها من العناوين التي طالما استخدمتها واشنطن وعواصم الغرب أداةً للابتزاز السياسي.