ولي العهد يستعرض أوجه التعاون مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في مكتب سموه بقصر اليمامة في الرياض اليوم، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ.
وجرى خلال الاستقبال استعراض أوجه التعاون الثنائي بين المملكة العربية السعودية واللجنة الأولمبية الدولية، بما يعزز من تطور وازدهار الألعاب الأولمبية في المملكة وحول العالم.
سمو #ولي_العهد ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية يستعرضان أوجه التعاون الثنائي بما يعزز من تطور وازدهار الألعاب الأولمبية في المملكة وحول العالم.https://t.co/fn1KiLBUO8#واس pic.twitter.com/sX0hynt8Dy— واس الأخبار الملكية (@spagov) February 9, 2025اللجنة الأولمبية الدوليةحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، والمستشار بالديوان الملكي الدكتور فهد تونسي، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، والرئيس التنفيذي الأمين العام للجنة الأولمبية والبارلمبية عبدالعزيز باعشن.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع نظيره الأرجنتينيمدارس "تعليم الرياض" تحتفي بـ"يوم التأسيس" بفعاليات متنوعة"الأوقاف" تكرّم جمعية ترميم للتنمية بمكة المكرمة لشراكتها الفاعلةفيما حضر من جانب اللجنة الأولمبية الدولية، المستشار الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية بيري ميرو، وعضو اللجنة الأولمبية الدولية رئيس فريق العمل سير ميانق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ السعودية أخبار السعودية رئیس اللجنة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة صحار يستعرض دور الجامعات في تمكين الطلبة من الابتكار
صحار- الرؤية
شارك الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري، رئيس جامعة صحار، في أعمال المؤتمر الدولي الثالث والعشرين للأكاديمية العربية للعلوم، الذي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت خلال الفترة 21- 22 نوفمبر 2025، تحت عنوان: "التعليم العالي في العالم العربي: تعزيز تفاعل الطلبة في العصر الرقمي".
وخلال مشاركته في جلسات المؤتمر، قدّم الدكتور الفزاري ورقة بحثية موسعة تناولت تعزيز بيئة التعلم التكيفية الابتكارية للطلاب في العصر الرقمي في التعليم العالي في الدول العربية، حيث تناول دور الجامعات في تمكين الطلبة من الابتكار في العصر الرقمي، مؤكدًا أن تعزيز الابتكار الطلابي ينبغي أن يبدأ من المراحل الأولى للتعليم، ويتعمق بصورة أكبر في مرحلة التعليم العالي، حيث تتولى الجامعات دورًا محوريًا في بناء المهارات التقنية والمعرفية التي تمكّن الطلبة من استثمار التكنولوجيا الحديثة في البحث العلمي والابتكار.
وأوضح أن مؤسسات التعليم العالي تمتلك القدرة على صياغة بيئة محفّزة للابتكار من خلال توفير منظومة تعليمية تشجع على الإبداع، والتفكير النقدي، وروح المبادرة، مبينًا أن هذا الدور يتحقق عبر التعليم الريادي، وإنشاء حاضنات أعمال ومراكز ابتكار، وتفعيل الشراكات مع القطاع الصناعي، وتنظيم فعاليات داعمة مثل الهاكاثونات وأيام البحث المفتوحة، إضافة إلى الاحتفاء بالابتكارات الطلابية وإبرازها.
وأشار الدكتور الفزاري إلى أن التحول الرقمي في التعليم العالي يمثّل فرصة تاريخية لتطوير مسارات الابتكار الطلابي، حيث توفر التكنولوجيا الرقمية تجارب تعلم شخصية ومرنة، وتتيح أدوات جديدة مثل المنصات الإلكترونية، المحاكاة الافتراضية، وأنظمة التعليم المدعومة بالذكاء الاصطناعي وهو ما يسهم في رفع مستوى التفاعل الطلابي وتطوير قدراتهم البحثية.
وتطرقت الورقة كذلك إلى أهمية تبنّي الجامعات العربية أفضل الممارسات العالمية في التحول الرقمي لتطوير بيئة تعليمية قائمة على الابتكار، بما يشمل تحديث البرامج الأكاديمية، تطوير المختبرات المتقدمة، دعم منظومات الحاضنات وريادة الأعمال، وإقامة مراكز بحث وتطوير قادرة على تحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتطبيق.
وفي ختام مشاركته، شدد الدكتور الفزاري على أنَّ اعتماد التقنيات الحديثة في منظومة التعليم العالي يمكّن الجامعات من إعداد جيل من الطلبة المبتكرين القادرين على قيادة مستقبل الاقتصاد الرقمي، والمساهمة في بناء مجتمعات معرفية منافسة عالميًا.