عين ليبيا:
2025-06-16@11:27:55 GMT

ماذا تبني إيران على حدود العراق؟

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

أكد يحيى آل إسحاق، رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق، “أن البلدين يعملان على تقليص الفجوة في الميزان التجاري وتعزيز الشراكة الاقتصادية، مشيرا إلى أن إجمالي التجارة بينهما يطمح للوصول إلى 22 مليار دولار”.

وكشف المسؤول الإيراني عن “تسريع إنشاء مدن صناعية مشتركة على الحدود بين البلدين، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعديل الفجوة التجارية بين الصادرات والواردات وتعزيز التعاون الاقتصادي”.

وأوضح آل إسحاق، في تصريح لوكالة “إيلنا”، أن “الحكومتين الإيرانية والعراقية وضعتا هذا المشروع على قائمة الأولويات، حيث تم تحديد موقعي مهران وشلمجة كنقاط رئيسية لإنشاء هذه المدن الصناعية”.

وبحسب الوكالة، قال إسحاق: “يهدف المشروع إلى زيادة حجم التبادل التجاري إلى 22 مليار دولار، في ظل وجود عجز في الميزان التجاري، حيث بلغت صادرات إيران إلى العراق خلال العام الماضي 10.7 مليار دولار، بينما لم تتجاوز وارداتها 400 مليون دولار”.

وأكد أن “هذه المدن ستساهم في الإنتاج المشترك والاستثمار الصناعي، مع إمكانية تسويق المنتجات في الأسواق العراقية وتصديرها لدول أخرى، دون قيود على نوعية السلع المنتجة، مشددًا على أن الأولوية ستكون للمنتجات التي تمتلك ميزة تنافسية لدى الجانبين، كما سيتم توفير الطاقة والعمالة بالتعاون بين البلدين، مع إنشاء لجنة مشتركة لتعزيز دور القطاع الخاص في التجارة الثنائية”.

وكشف آل إسحاق، “عن إمكانية إصدار ضمانات حكومية للمشروعات الإيرانية في العراق، حيث وافقت الحكومة الإيرانية على أن تكون ضامنة لحسن تنفيذ المشروعات، كبديل للضمانات المصرفية التي تعيقها العقوبات”، مضيفا “أن هذه الآلية يمكن توسيعها لتشمل دولًا أخرى، لكن التركيز الحالي ينصب على تعزيز التعاون مع العراق، باعتباره شريكا استراتيجيا لإيران في المجالات التجارية والصناعية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاقتصاد الإيراني الاقتصاد العراقي العراق وإيران

إقرأ أيضاً:

العراق وسوريا يعيدان فتح معبر القائم البوكمال أمام التجارة والسفر

أعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، اليوم السبت، استئناف حركات التبادل التجاري وحركة المسافرين في منفذ القائم الحدودي مع سوريا، في خطوة مهمة ضمن الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات وإحياء الروابط الاقتصادية بين البلدين.

وقالت الهيئة في بيان إن إعادة افتتاح المنفذ لاستقبال المسافرين واستئناف التبادل التجاري بين العراق وسوريا تعد خطوة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي بما يلبي احتياجات البلدين، مشيرة إلى أن افتتاحه سيسهم في تحقيق الاستقرار فضلًا عن تلبية متطلبات السوق العراقية.

ورصدت الهيئة دخول أول شاحنة سورية إلى المنفذ بعد خضوعها للتفتيش وإجراءات الإقامة حيث يتم التبادل داخل المنفذ الحدودي العراقي.

وأضافت الهيئة أن استئناف حركة المسافرين جاءت "من أجل تخفيف العبء على المواطنين العراقيين في مغادرتهم وعودتهم للبلد بالإضافة إلى تشغيل الأيدي العاملة وسائقي الشاحنات والباصات".

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أغلق معبر القائم غرب محافظة الأنبار غرب العاصمة بغداد بعد تطورات الأحداث السورية وإسقاط نظام بشار الأسد، وبعد انسحاب الجيش السوري من الجانب المقابل للمعبر في مدينة البوكمال، إذ منعت أي حركة عبور باستثناء العراقيين الراغبين في العودة إلى بلادهم من الأراضي السورية، وفق ما أفاد مراسل الجزيرة نت.

إعلان

من جهتها، أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا صباح اليوم افتتاح معبر القائم البوكمال الحدودي مع العراق أمام حركة المسافرين والشاحنات، وذلك في إطار جهودها المستمرة لإعادة تنشيط المعابر، وتوسيع دورها في دعم الاقتصاد الوطني، وتيسير حركة العبور الإنساني والتجاري.

وأكدت الهيئة في بيان لها استمرارها في تطوير البنية التحتية للمعابر، وتعزيز الخدمات المقدمة بما يليق بمكانة سوريا ودورها المحوري في حركة النقل والتجارة، بحسب ما نقلت وكالة سانا الرسمية.

في الأثناء، قال متحدث باسم هيئة المنافذ الحدودية العراقية لرويترز إن "معبر القائم يعمل الآن بالكامل لحركة الشاحنات التجارية وتنقل المدنيين"، مضيفا أن إعادة فتحه جاءت بعد تقييمات أمنية مشتركة أجراها مسؤولون عراقيون وسوريون.

وتأتي الخطوة بعد 3 أشهر من زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لبغداد وحثه العراق على استئناف التجارة عبر الحدود.

ويُنظر إلى إعادة فتح المعبر أيضا على أنها مؤشر على تحسن العلاقات بين بغداد والقيادة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع الذي سعى إلى إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع دول الجوار، وفق رويترز.

ويقول مسؤولون عراقيون إن الحكومتين كثفتا التنسيق في مجال أمن الحدود وتسهيل التجارة منذ تولّي الشرع الرئاسة العام الماضي.

وقال تركي المحلاوي رئيس بلدية القائم، حيث يقع المعبر الحدودي، إن "هذا المعبر سيكون ممرا إستراتيجيا لتجارة السلع بين العراق وسوريا".

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: 1.5 مليار دولار تكاليف إسرائيل في مواجهتها مع إيران
  • إيران:بموافقة السوداني زيادة حجم صادراتنا للعراق إلى أكثر من (20) مليار دولار سنوياً
  • العراق يستورد سلعا غير نفطية من ايران بقيمة 1.5 مليار دولار
  • العراق وسوريا يعيدان فتح معبر القائم البوكمال أمام التجارة والسفر
  • البنك المركزي :أكثر من( 118) مليار دولار ديون العراق الخارجية والداخلية
  • اللجنة المشتركة بين عُمان وأوزبكستان تناقش التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين
  • العراق يستأنف التبادل التجاري عبر منفذ القائم الحدودي
  • رسميا .. العراق يستأنف حركة التبادل التجاري مع سوريا
  • 100 مليار دولار الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية في 2024
  • الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية يتجاوز 100 مليار دولار في 2024