صحيفة صدى:
2025-06-26@07:09:17 GMT

القبض على طبيب نساء مزيف أجري عمليات ولادة في مصر

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

القبض على طبيب نساء مزيف أجري عمليات ولادة في مصر

القاهرة

نجحت السلطات المصرية في كشف واقعة طبيب النساء المزيف والذي أجرى عمليات ولادة في محافظتين مصريتين بأسعار مخفضة من خلال إعلانات عبر فيسبوك.

وألقت السلطات القبض عليه بعدما أجرى عمليات ولادة لسيدات في محافظتي الشرقية والإسكندرية بمبالغ مالية بسيطة، لا تتجاوز 2000 جنيه للعملية الواحدة.

وأفادت التحقيقات بأن المتهم حصل على دورة في التمريض وانتحل صفة طبيب نساء وتوليد لإجراء العمليات بأسعار مخفضة مقارنةً بباقي الأطباء.

وأضافت التحقيقات أن الطبيب المزيف كان يعلن عن نشاطه في الولادة لأهالي المدن في محافظتي الإسكندرية والشرقية من خلال إعلانات عبر فيسبوك، وكان يستقبل المرضى ويقوم بالكشف الطبي عليهن في عيادة بنفس المدينة.

ووفقاً للتحقيقات كان الرجل “يحلم بأن يكون طبيباً” ولم يستطع الالتحاق بكلية الطب، فقرر تحقيق حلمه بالعمل كطبيب بعد حصوله على دورة في التمريض.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: السلطات المصرية مصر

إقرأ أيضاً:

السودان: شهادات مروعة عن نساء تعرضن للاغتصاب والاختطاف

الوضع في السودان “سياق غير مسبوق”، حيث تواجه النساء والفتيات معاناة هائلة- وفقاً لتوصيف ممثلة إحدى المنظمات العاملة مع المجموعات النسائية المحلية.

التغيير: وكالات

في قلب أكبر أزمة نزوح عالمية، تقف نساء السودان في الخطوط الأمامية، لا كناجيات فقط، بل كقائدات ومؤثرات، حيث يواصلن تقديم الخدمات المنقذة للحياة، وسط واقع أليم يشهد ارتفاعا مهولا في معدلات العنف الجنسي والانتهاكات ضد النساء والفتيات.

مع دخول الصراع في السودان عامه الثالث، تواصل الحرب تدمير أجزاء واسعة من البلاد. وقد أدت الاشتباكات إلى أكبر أزمة نزوح عالمية، حيث أُجبر أكثر من 12 مليون شخص على مغادرة منازلهم، ويدفع الأطفال والنساء الثمن الأكبر لهذه الكارثة.

في اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، الذي تحييه الأمم المتحدة سنويا في 19 يونيو، تحدثت الزميلة ناتالي مينارد من أخبار الأمم المتحدة في جنيف مع مروة*، ممثلة إحدى هذه المنظمات التي تعمل عن كثب مع المجموعات النسائية المحلية في السودان، بدعم من صندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني التابع للأمم المتحدة.

كشفت مروة قصصا مفجعة عن اختطاف الفتيات، والعنف الجنسي الذي تتعرض له جميع الفئات العمرية، وكيف تظهر النساء على المستوى الشعبي مرونة ويحاولن التأثير في عملية السلام.

وصفت مروة الوضع في السودان بأنه “سياق غير مسبوق”، حيث تواجه النساء والفتيات معاناة هائلة، مشيرة إلى أن نزوح العائلات وانفصالها عن بعضها البعض وفقدان جميع الممتلكات.

وشرحت ذلك بالقول: “فمثلا، كانت غالبية النساء يعملن في المصانع أو يبعن الطعام في الشوارع. هذا القطاع النسائي تكبد خسائر فادحة جراء الحرب التي دمرت البنية التحتية، مما أوقف الصناعة والنقل والزراعة وكافة أنشطة كسب العيش. فقد الناس جميع مصادر دخلهم، لكن هذا الأثر كان أشد وطأة على النساء والفتيات اللواتي تأثرن بشكل غير متناسب من النزاع، فهن من يتحملن أعباء الحرب ويحاولن الحفاظ على تماسك عائلاتهن وتوفير الغذاء لهن ولمجتمعاتهن”.

وأوضحت أن تصاعد العنف القائم على النوع الاجتماعي أثر عليهن بشكل كبير. ومضت قائلة: “لقد ازداد العنف الجنسي بشكل كبير، وتعاني النساء الآن من الصدمات والوصمة. هناك أيضا جرائم بسبب ذلك. مؤخرا، كان لدينا بعض حالات اختطاف فتيات. تم اختطاف العديد من الفتيات دون أي آلية لتعقبهن أو استعادتهن. هذا يحدث الآن في السودان”.

“محاولة لهزيمة الناس نفسيا”

تحدثت مروة عن مصير الفتيات الصغيرات اللواتي يتعرضن للاختطاف والتزويج القسري أو الاستعباد الجنسي، موضحة “إنه نوع من إهانة العائلات، فبالنسبة لنا كمجتمع محافظ، اختطاف الفتاة هو من أفظع الخطايا”. وأضافت أن هذه الممارسات لا تهدف فقط للاستعباد أو البيع، بل هي أيضا “نوع من هزيمة الناس من الداخل، لجعلهم يستسلمون”.

وأشارت إلى أن هذا الأمر يحدث في مناطق متفرقة من السودان ولكن بالتحديد في مناطق دارفور وأيضا على الحدود بين دارفور وتشاد، مشيرة إلى أن هذه المنطقة هي الأخطر.

“عار على الإنسانية”

وأفادت بعثة تقصي الحقائق في السودان بأن العنف الجنسي قد زاد بنسبة 288 في المائة، في الفترة من ديسمبر 2023 إلى ديسمبر 2024. وهذا على الأرجح أقل من الواقع. وتستند هذه الإحصائيات إلى تقارير من الضحايا الذين طلبوا الدعم.

تقول مروة إن كل هذه الإحصائيات صحيحة، مشيرة إلى أن هناك العديد من الحالات التي لا يتم الإعلان عنها نسبة للطبيعة المحافظة للمجتمع.

وتضيف: “لقد صادفت قصصا مفجعة عن النساء. على سبيل المثال، فتيات صغيرات قررن الانتحار بسبب وصمة العار الناجمة عن الاغتصاب. كما صدمت العديد من النساء لأن الجناة لا يفرقون بين الشابات، أو الأمهات، أو حتى الجدات. تعرضن للاغتصاب. إنه عار على الإنسانية. سمعت أن جدة رفضت تلقي العلاج. كانت صامتة فقط لأنها لم تُحترم كجدة. اغتصبها من هم أصغر منها. هذا النوع من القصص مفجع حقا ويستمر”.

وفي رسالة للفتيات والنساء الشابات اللواتي نشأن في أتون هذه الحروب المروعة، قالت مروة “فقط تماسكن، واصلن العمل. أنشئن المزيد من المبادرات الملموسة وثقن بأنكن تبنين السلام”.

…………………

*مروة اسم مستعار للسيدة السودانية التي فضلت حجب اسمها الحقيقي لدواع أمنية. كما فضلت حجب اسم منظمتها لدواع أمنية.

الوسومالأمم المتحدة الحرب السودان العنف القائم على النوع الاجتماعي النساء اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع جنيف ناتالي مينارد

مقالات مشابهة

  • ميزر صوان.. السلطات السورية تقلي القبض على "عدو الغوطتين"
  • مخاطر الحمل بعد سن الـ 45
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية: الوزارة تعمل على مسارات متوازية أمنية واجتماعية، حيث يحاول تنظيم “داعش” الإرهابي استحداث ثغرات أمنية عبر تنفيذ عمليات إرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار في سوريا
  • القبض على طبيب نفسي لاتهامه بالاعتداء الجنسي على مريضاته
  • "ولادة بلا ألم" تُحسن تجربة الأمهات وتسجل 100 حالة ناجحة في الأحساء
  • إعلانات واتساب خطوة مُربحة لكنها محفوفة بالمخاطر
  • مستشفى أسيوط الجامعى تنظم دورة تدريبية حول معايير الجراحة الآمنة لهيئة التمريض
  • السودان: شهادات مروعة عن نساء تعرضن للاغتصاب والاختطاف
  • سياحة جاك السفاح في لندن..ما سر شهرة رجل قتل أكثر من 5 نساء؟
  • الداخلية العراقية.. احباط خدعة “لواء مزيف” بحوزته جواز نرويجي مزور