أعرب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، عن مشاعر مختلطة بين الفخر والعار، مشيرًا إلى أنه يشعر بالخزي لعدم قدرة المجتمع الدولي على تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة، الذين واجهوا عدوانًا وحشيًا على مدار الأشهر الماضية.

وقال “فليتشر”، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الجهود التي بُذلت خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة بالتعاون مع مصر والأردن، أسهمت في إدخال بعض المساعدات إلى القطاع، وهو ما منح شعورًا بالفخر لإنقاذ بعض الأرواح، لكنه أكد أن هذه الجهود لا تزال غير كافية، خاصة في ظل شهور طويلة من النزاع دون تدخل حاسم لإنهاء معاناة السكان.

المجتمع الدوليالأمم المتحدة: مؤسسات الإغاثة في غزة تواجه أصعب الظروف تاريخيًانتنياهو يستغل التصريحات الأمريكية لعرقلة صفقة غزةالأمم المتحدة: وقف النار في غزة أنقذ أرواحًا وأدخل 12 ألف شاحنة مساعداتوزير الخارجية الأسبق: إعادة إعمار غزة رسالة لإسرائيل بعدم تهجير الفلسطينيينالأمم المتحدة: خطر المجاعة في غزة قد يعود إذا انهارت الهدنة

ووجه فليتشر رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، مؤكدًا أن المجتمع الدولي لم يبذل ما يكفي لمساعدة المدنيين في غزة، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدولية والضغط السياسي من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية.

وأشار إلى أن سكان غزة يتطلعون للعودة إلى حياتهم الطبيعية، تمامًا كما يتطلع الإسرائيليون الذين تأثروا بأحداث 7 أكتوبر، موضحًا أن الجميع يريد إعادة بناء حياته.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر غزة الاردن اطفال غزة اهل غزة المزيد فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الهجمات الأخيرة على موانئ الحديدة أثرت على الاستجابة الإنسانية في اليمن

حذر العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة من أن الهجمات المتعددة التي أُبلغ عنها مؤخرا على موانئ الحديدة في اليمن قلصت من قدرتها على الاستجابة للأزمة في البلاد، مضيفين أن هذه الموانئ حيوية لإدخال الواردات التجارية، بما في ذلك الغذاء والدواء، بالإضافة إلى الإمدادات الإنسانية.

 

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين في نيويورك، الخميس، إن "أي انخفاضات محتملة في سعة الموانئ أو القيود على حركة الغذاء والوقود والأدوية تثير قلقا بالغا، لا سيما في وقت يحتاج فيه 19.5 مليون شخص في اليمن إلى مساعدات إنسانية ويعتمدون على هذه الموارد للبقاء على قيد الحياة".

 

وذكّر دوجاريك أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش قد دعا مرارا وتكرارا إلى خفض التصعيد واحترام القانون الدولي الإنساني، "بما في ذلك حماية المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها لتلبية احتياجاتهم الأساسية".

 

وكان دوجاريك قد أكد يوم أمس أن المواجهة العسكرية المستمرة بين الحوثيين وإسرائيل "تفاقم وضعا هشا للغاية أصلا في اليمن والمنطقة ككل"، وشدد على أن الهجمات على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك مطار صنعاء في اليمن ومطار بن غوريون في إسرائيل، "غير مقبولة".


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية
  • الأونروا: مساعدات غزة لا تتناسب مع حجم المأساة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
  • الأمم تصف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالأسوأ منذ بدء الحرب
  • أوتشا: الجهود الإنسانية في غزة تواجه أكبر عراقيل في التاريخ الحديث للعالم
  • الأمم المتحدة: الهجمات الأخيرة على موانئ الحديدة أثرت على الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط
  • إسرائيل تهاجم الأمم المتحدة بعد رفضها التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية