يمانيون../
استقبل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأحد رئيس وأعضاء المجلس القيادي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الذي يزور طهران حاليا .

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية ” ارنا ” بأن عراقجي هنّأ خلال اللقاء، الشعب الفلسطيني المقاوم في غزة على انتصاره التاريخي ضد جرائم العدو الصهيوني ، مؤكدا أن صمود ومقاومة سكان غزة، رغم المساحة الصغيرة التي يعيشون فيها، في وجه المجازر غير المسبوقة التي ارتكبها الاحتلال، سيُسجَّل في التاريخ كرمز للصمود والكرامة.

كما شدد على أن قوة المقاومة التي تجلّت في مشاهد عودة الفلسطينيين الصامدين إلى أراضيهم، تعد مصدر فخر لجميع المسلمين وأحرار العالم.

ونوه عراقجي إلى أن الكيان الصهيوني، رغم ارتكابه مجازر وحشية وقتله الآلاف من النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء، وجد نفسه مضطرا في النهاية إلى التفاوض والتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، التي كان يسعى إلى القضاء عليها تمامًا.

وأضاف أن العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه، بينما نجحت حماس، بفضل إيمانها الراسخ ودعم شعبها، في فرض شروطها على العدو وإجباره على قبول وقف إطلاق النار، الذي تضمن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين قضوا سنوات في سجون الاحتلال.

ولفت وزير الخارجية الإيراني أن مقترح الرئيس الأمريكي بتهجير سكان غزة قسرا يتماشى مع المخططات الاستعمارية الرامية إلى محو فلسطين، وهو يتعارض مع كافة مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، فضلًا عن كونه انتهاكًا صارخًا للمبادئ الإنسانية، مما يجعله مرفوضًا تمامًا.

وأشار الى أنه أجرى اتصالات مع وزراء خارجية عدد من الدول من بينها تركيا وتونس ومصر وباكستان؛ لبحث سبل التصدي لما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لتهجير الشعب الفلسطيني، موضحاً أن جميع هذه الدول ترفض أي مخطط لتهجير الفلسطينيين.

من جانبه، أعرب رئيس مجلس قيادة حماس، محمد إسماعيل درويش، عن تقديره للتحركات المستمرة والواسعة لجهاز السياسة الخارجية الإيرانية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، معربا عن أمله في أنه مع استكمال اتفاق وقف إطلاق النار، ستنطلق حملة إقليمية ودولية لدعم إعادة إعمار غزة والتخفيف من معاناة وآلام الشعب الفلسطيني.

وأكد أن الانتصار الكبير للمقاومة في غزة يشكل نقطة تحول في تاريخ فلسطين، حيث فرض هزيمة استراتيجية على الاحتلال الصهيوني في كافة المجالات، العسكرية، السياسية، الاستخباراتية، والأخلاقية، مما أسفر عن دعم عالمي واسع للقضية الفلسطينية.

وأدان رئيس مجلس قيادة حركة حماس بشدة مقترح الرئيس الأمريكي بشأن تهجير سكان غزة، مشددا على ضرورة تبني موقف عربي وإسلامي موحد وقوي لمواجهة هذه المخططات ودعم الشعب الفلسطيني.

وأكد أن لا أحد يستطيع إجبار الشعب الفلسطيني المقاوم على مغادرة غزة، فهم صمدوا لأكثر من خمسة عشر شهرا في وجه الإبادة الجماعية والعدوان الصهيوني المستمر، واستطاعوا تحقيق النصر والعودة إلى مدنهم وقراهم، مشددا على أن الشعب الفلسطيني، كأشجار الزيتون، متجذر في أرضه ووطنه.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الفيتو الأمريكي يؤكد دعم واشنطن للإرهاب الصهيوني

يمانيون || كتابات:

في عصرٍ هو الأكثر دموية ووحشية بحق أبناء غزة من قبل دولة احتلال مارقة وبغطاء وضوء أخضر أمريكي وصمت وتخاذل عربي.
أمريكا من تدّعي السلام وتتغنى بمحاربة الإرهاب؛اليوم انكشف وجهها القبيح لمن لازال يرى أنها حمامة سلام.
فيتو أمريكي يعارض وقف اطلاق النار في غزة، لتستمر المعاناة وآلية القتل والحصار والتجويع بحق أبناء غزة، وهذا يؤكد أن أمريكا مشاركة في كل الجرائم التي يرتكبها الكيان الفاشي وأن آلية التجويع والحصار في غزة هي الداعم الأول له ،وأنها الإرهاب نفسه وداعمته في مختلف دول العالم
يتضح لنا من خلال الفيتو المعارض لوقف النار، كم هي أمريكا جالبة للحروب وآليات القتل والدمار بمختلف أصنافه،وأن أمريكا لايعنيها سفك دماء الأبرياء وإن تغنت بحقوق الإنسان والطفل ،فلو تكترث لحقوق الطفل ماأيدت استمرار قتلهُ وتجويعه في غزة.
فشل مجلس الأمن في مشروع قرار وقف النار في غزة بسبب الاعتراض الأمريكي ،وليس المرة الأولى أن تعارض أمريكا وقف الحرب في غزة ،وهذا يؤكد الشراكة الأمريكية مع الكيان في ارتكاب المزيد من المجازر وسياسة الحصار والتجويع الممنهجة لأكثر من 20 شهراً.

طالما تكرر على مسامعنا حرص أمريكا على السلام واستقرار الشرق الأوسط؛اتضح جلياً كذب أمريكا وكم هي الساعية في الخراب والحروب التي تستنزف البلدان مادياً وبشرياً،لتحقق بذلك سياساتها الممنهجة وسطوها ومصالحها في المنطقة.
موقف أمريكا المخزي تجاه وقف حرب غزة،يأتي في ظل تدفق أموال العرب للخزينة الأمريكية،ولكن لايحسبون لمن يرضخون لهم أي حساب.
عجز وخيانة من قبل حكام العرب،ومايحدث في غزة لايمكن لأي عربي حر شريف أن يقبل أو يساوم عليه، ويجب التحرك الفوري لوقف الإبادة وفك الحصار ،وجعل من “إسرائيل” كيان مارق وعصابة إجرامية ومرض فتاك يجب اسئصاله ومحاربته حتى زواله من الجزيرة العربية ،وإلا فلن يسلم أحد من إجرامها وغطرستها وهمجيتها،وإن طأطأت بعض الأنظمة رأسها وذُلّت أمامها ،ولبّت مطالبها واتخذت الصمت مما يرتكبهُ الكيان في غزة،فهذا لن يجدِ نفعاً أمام الاحتلال وسيأتي الدور عليها إن لم تتحرك وتأخذ المسؤولية الملقاة على عاتقها في الجهاد والتحرك العملي الذي يردع الكيان ويعيده من حيث أتى.

يمن الأنصار يدين الفيتو الأمريكي ويرفق إدانته بمساندة على أرض الواقع،ليفرض حصار جوي على مطار اللُد “بن غوريون” وذلك بإطلاق الصواريخ التي تعلّق رحلات المطار وتدخل الملايين من الصهاينة الملاجئ،لتجعل من حياتهم جحيماً عليهم،إضافة إلى ذلك تكبدهم الخسائر الاقتصادية الكبيرة.

أخيراً : من خلال الفيتو الأمريكي المخزي، اتضح جلياً من هي حامية “الاحتلال الإسرائيلي” وحارسة الكيان ،وأم الإرهاب والداعيه لإثارة الفوضى وداعمة الحروب والقتل والدمار سوى في غزة أو في أي بلد آخر.

 

بقلم/ أرياف سيلان*

الفيتو الأمريكي يؤكد دعم واشنطن للإرهاب الصهيوني

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يستقبل في قصر الشعب بدمشق المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى سوريا السيد عزت الشابندر
  • الفيتو الأمريكي يؤكد دعم واشنطن للإرهاب الصهيوني
  • الاتفاق النووي.. كشف موعد ومضمون الرد الإيراني على المقترح الأمريكي
  • حماس تدعو الأمم المتحدة للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
  • وزير “الشؤون الإسلامية” يستقبل رئيس المجلس الإسلامي في ملاوي
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • وزير الصحة الفلسطيني الأسبق يشكر قيادة المملكة على استضافة ذوي الشهداء والأسرى لأداء مناسك الحج
  • وزير الدفاع يستقبل وفداً من مجلس القبائل والعشائر السورية
  • فتح: عيد الأضحى هذا العام يمر على الشعب الفلسطيني في ظل استمرار القتل
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: مقترح “ويتكوف” منحاز بشكل فاضح ضد حماس