*إعلان الرئيس البرهان في حديثه لبعض القوى السياسية أمس حكما بالعفو عن السياسيين المؤيدين لمليشيا الدعم السريع حال تخليهم عن هذا التأييد أثار جدلا واسعا ولايزال*!!
*هذا الإعلان في ظاهره يبدو جيدا وقد يكون – من ناحية أخرى – واحدا من تكتيكات الحرب الجارية ولكن بعيدا عن التحليل والتأويل-الأمر أكثر تعقيدا من ذلك والحكم على هؤلاء المتهمين لا يتم بإعلان مباشر هكذا وعلى شاكلة الفات مات وعفا الله عما سلف وغيرها من مقولات ومواقف أقل بكثير مما أصاب الناس والبلاد!!*
*ارتكبت في الحرب الجارية ثلاثة من الكبائر وهي القتل والاغتصاب والنهب /قتل وصل حد الإبادة الجماعية والتمثيل بالجثث واغتصاب وصل درجة سبي النساء وبيعهن جواري ونهب طال حتى الشبابيك والأبواب والسيراميك ولم يترك للناس سوى الحيطان والتراب !!*
*إشارة للكبائر أعلاه فإن المحاسبة يجب أن تشمل كل من ارتكب تلك الجرائم وشارك فيها بأي درجة من الدرجات أو قام بتأييد من ارتكبها ومن شارك فيها غض النظر عن صفته الشخصية قيادى أو عادى أو وصفه سياسي إم رياضي*
*محاكمة أعلاه من المتهمين مهمة ومسؤولة مؤسسات العدالة في الدولة وليست مهمة ومسؤولية السيد البرهان أو اي كائن من كان وهي جرائم لا يملك فيها حتى الرئيس حق إسقاط العقوبة إن ثبتت*!!
*مسؤولية القائد العام بعد حسم الحرب إجراء تحقيق شامل حول آداء وادوار العسكريين في الوحدات المختلفة ومعرفة إن ما كان هناك تقصير أو سوء تقدير أو حتى تواطوء من البعض أصبح سببا فيما أصاب الناس والبلاد ام لا ؟ وعلى نتائج التحقيق المفترض تجرى محاكمات عسكرية لا نطمع أن نراها ويكفى أن نسمع بها -طشاش*!!
*بكرى المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي يتواصل هاتفيا مع نظيره البيلاروسي
تواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفيا مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اليوم الثلاثاء لمناقشة مستجدات الأوضاع العالمية سواء في الشرق الأوسط أو استمرار الحرب الأوكرانية الروسية.
وتشهد الحرب الأوكرانية الروسية الآن فترة من الهدوء خلال استضافة الأراضي التركية مفاوضات وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا والتي شهدت تبادل ناجح للأسرى بين الطرفين وسط دعوات تركية لعقد جولات تفاوضية جديدة بين الجانبين للتوصل لاتفاق نهائي.
بالتزامن مع سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية لمنع إندلاع الحرب العالمية الثالثة،وعدم تصاعد وتيرة الصراع الأوكراني الروسي القابل للتوسع بأوروبا الشرقية،ومن أبرز قرارات ترامب حول الحرب الروسية الأوكرانية وقف التمويل الأمريكي لكييف في حربها ضد روسيا وأنفقت واشنطن في عهد الرئيس الأمريكي بايدن على الدعم الأوكراني العسكري 100 مليار دولار.