*إعلان الرئيس البرهان في حديثه لبعض القوى السياسية أمس حكما بالعفو عن السياسيين المؤيدين لمليشيا الدعم السريع حال تخليهم عن هذا التأييد أثار جدلا واسعا ولايزال*!!
*هذا الإعلان في ظاهره يبدو جيدا وقد يكون – من ناحية أخرى – واحدا من تكتيكات الحرب الجارية ولكن بعيدا عن التحليل والتأويل-الأمر أكثر تعقيدا من ذلك والحكم على هؤلاء المتهمين لا يتم بإعلان مباشر هكذا وعلى شاكلة الفات مات وعفا الله عما سلف وغيرها من مقولات ومواقف أقل بكثير مما أصاب الناس والبلاد!!*
*ارتكبت في الحرب الجارية ثلاثة من الكبائر وهي القتل والاغتصاب والنهب /قتل وصل حد الإبادة الجماعية والتمثيل بالجثث واغتصاب وصل درجة سبي النساء وبيعهن جواري ونهب طال حتى الشبابيك والأبواب والسيراميك ولم يترك للناس سوى الحيطان والتراب !!*
*إشارة للكبائر أعلاه فإن المحاسبة يجب أن تشمل كل من ارتكب تلك الجرائم وشارك فيها بأي درجة من الدرجات أو قام بتأييد من ارتكبها ومن شارك فيها غض النظر عن صفته الشخصية قيادى أو عادى أو وصفه سياسي إم رياضي*
*محاكمة أعلاه من المتهمين مهمة ومسؤولة مؤسسات العدالة في الدولة وليست مهمة ومسؤولية السيد البرهان أو اي كائن من كان وهي جرائم لا يملك فيها حتى الرئيس حق إسقاط العقوبة إن ثبتت*!!
*مسؤولية القائد العام بعد حسم الحرب إجراء تحقيق شامل حول آداء وادوار العسكريين في الوحدات المختلفة ومعرفة إن ما كان هناك تقصير أو سوء تقدير أو حتى تواطوء من البعض أصبح سببا فيما أصاب الناس والبلاد ام لا ؟ وعلى نتائج التحقيق المفترض تجرى محاكمات عسكرية لا نطمع أن نراها ويكفى أن نسمع بها -طشاش*!!
*بكرى المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: صمود واستبسال المجاهدين في غزة يستحق أن تلتف حوله الأمة وتقدم له كل أشكال الدعم
يمانيون/ خاص
لفت السيد القائد إلى أن عمليات المجاهدين في قطاع غزة تؤكد فاعلية موقفهم وصمودهم وثباتهم.
وأوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له اليوم الخميس، حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن هذا المستوى من الصمود والاستبسال للمجاهدين والشعب الفلسطيني يستحق أن تلتف حوله الأمة وتقدم له كل أشكال الدعم.
لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني يمتلك مقومات الصمود في الجانب المعنوي، لكنه يحتاج إلى الدعم والمساندة من الأمة والعدو الإسرائيلي رغم ما بحوزته من إمكانات هائلة جدا يحظى بكل أشكال الدعم من أمريكا والدول الغربية.
وقال قائد الثورة متسائلاً: ” في مقابل الدعم الغربي للعدو، لماذا لا تقف أمتنا مع الفلسطينيين في إطار مسؤولياتها وبما يخدم أمنها ويدفع الخطر عنها؟”.