«الزراعة» تعلن خلو 617 ألف فدان من العفن البني في البطاطس
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن زيادة المساحات الخالية من العفن البني في البطاطس إلى 617 ألف فدان، وذلك من خلال جهود مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس.
وتلقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تقريرا من الدكتورة نجلاء بلابل مدير المشروع، استعرضت خلاله أبرز أنشطة وجهود المشروع خلال شهر يناير الماضي، حيث يأتي على رأسها تجديد شهادة الاعتماد الدولية طبقا للمواصفة القياسية الايزو، لمعامل المشروع للسنة الخامسة علي التوالي.
ومن جهته، أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالدور الذي تقوم به معامل المشروع، وتجديد الاعتماد الدولي له، للعام الخامس على التوالي، لافتا إلى أن الاعتماد يعد خطوة ضرورية فى ظل فتح الأسواق التصديرية الجديدة وهو دليل على كفاءة وأهلية معامل المشروع لأداء الاختبارات المكلف بها من حيث نظام الادارة، وكفاءة العاملين، وكفاءة الأجهزة، ومتابعة وإستخدام الجديد من بروتوكولات الفحص المعتمدة دوليا، فضلا عن إرضاء العميل، والتحسين المستمر للخدمة المقدمة، كذلك التطوير المستمر للأجهزة المعملية ورفع كفاءه العاملين فضلا عن تطبيق مبادئ الشفافية والحيادية مع جميع المستثمرين.
وأشاد «فاروق» بكفاءة العاملين بالمعامل والأجهزة الحديثة والبرتوكولات المستخدمة في المشروع، وكذلك الإمكانات المتاحة للعاملين لتنفيذ مهام المشروع علي أكمل وجه، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد لتحقيق إضافة للدخل القومي.
فحص تقاوي البطاطس المستوردةومن ناحيتها أكدت مدير المشروع في تقريرها، أن إجمالي ما تم فحصه ميكروسكوبيا من تقاوي البطاطس المستوردة بلغ حوالي 17 ألفا و566 طنا، بإحمالي 805 عينة، ليصبح إجمالي ما تم فحصه منذ بداية الموسم حتى آخر يناير الماضي حوالي 145 ألفا و251 طنا، بإجمالي عدد عينات 6187 عينة.
وأضافت مدير المشروع أنه فيما يتعلق أيضا بفحص بطاطس المائدة المعدة للتصدير لمختلف دول العالم، فبلغ الإجمالي خلال شهر يناير حوالي 78 ألفا و481 طنا، بإجمالي عدد عينات 2892 عينة، حيث بلغ إجمالي ما تم فحصه منذ بداية الموسم وحتى نهاية يناير حوالي 103 آلاف و814 طنا، بإجمالي 3839 عينة، لافتة إلى أنه تم أيضا الفحص الظاهري للبطاطس عمر 75 يوما من الزراعة، حيث بلغ إجمالي عدد العينات الحقلية للعروة الشتوية 5037 عينة، والعروبة الصيفية 84 عينة.
يذكر، أن المشروع حاصل على شهادة الاعتماد منذ 2020، ويسهم في تحقيق منظومة إنتاج وتصدير البطاطس بطريقة إيجابية بجانب تحقيق أهداف التنمية، من خلال الخدمات المختلفة التي يقدمها المشروع وبروتوكولات التعاون مع الجهات المختلفة لدعم وتطوير الاقتصاد القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفن البني البطاطس البطاطس المستوردة البطاطس المصدرة
إقرأ أيضاً:
معلومة مثيرة عن أصول البطاطس.. هُجنت مع هذه النبتة قبل 9 ملايين سنة
تعد البطاطس من الأغذية الأساسية في العالم، وزُرعت لأول مرة منذ آلاف السنين في منطقة الأنديز في أمريكا الجنوبية قبل أن تنتشر في أنحاء العالم منذ القرن السادس عشر، ولكن على الرغم من أهميتها للبشرية، ظلت أصول تطور البطاطس محيرة حتى الآن.
وكشف تحليل جديد تضمن 450 شريطا وراثيا من البطاطس المزروعة و56 شريطا وراثيا من أنواع البطاطس البرية أن سلالة البطاطس نشأت من خلال التهجين الطبيعي بين نبات الطماطم البري ونوع شبيه بالبطاطس في أمريكا الجنوبية منذ حوالي تسعة ملايين سنة.
ويقول الباحثون إن هذا التهجين أدى إلى ظهور درنة نبات البطاطس الوليد، وحددوا أيضا عاملين وراثيين مهمين مشاركين في تكوين الدرنات.
وفي حين أن الجزء الصالح للأكل في نبات الطماطم هو الثمرة، فإن الجزء الصالح للأكل في نبات البطاطس هو الدرنة.
والاسم العلمي لنبات البطاطس في العصر الحديث هو سولانوم تيوبروسوم. وكان النوعان اللذان نتج عنهما هذا النوع والمذكوران في الدراسة أسلاف نوع شبيه بالبطاطس موجود الآن في بيرو اسمه إتيوبروسوم، وهو يشبه إلى حد كبير نبات البطاطس، لكنه يفتقر إلى الدرنة، ويشبه نبات الطماطم.
ويتقاسم هذان النباتان سلفا مشتركا عاش قبل حوالي 14 مليون سنة، وتمكنا من التزاوج بصورة طبيعية عندما وقع التهجين بالصدفة بعد خمسة ملايين سنة من تباعدهما عن بعضهما.
وقالت عالمة النبات ساندرا ناب من متحف التاريخ الطبيعي في لندن "أدى هذا الحدث إلى إعادة خلط العوامل الوراثية وأنتجت السلالة الجديدة درنات، مما سمح لهذه النباتات بالتوسع في البيئات الباردة والجافة التي نشأت حديثا في سلسلة جبال الأنديز".
وذكر الباحثون أن نتائج الدراسة قد تساعد في توجيهات تحسين رعاية البطاطس المزروعة لمكافحة التحديات البيئية التي تواجهها المحاصيل حاليا بسبب عوامل منها تغير المناخ.
وقال تشيانغ تشانغ، الباحث في الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، إن الدراسة قد تفتح الباب أيضا أمام إنتاج أنواع جديدة من المحاصيل التي يمكن أن تثمر الطماطم فوق الأرض ودرنات البطاطس تحت الأرض.