أمارة العبابدة بالسودان والوطن العربي تحتسب الاستاذ أحمد عبد الرحمن محمد
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
أمارة العبابدة , السودان
إحتساب
يقول تعالي( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز)
تحتسب أمارة العبابدة بالسودان والوطن العربي
الرجل الوطني الغيور، الاستاذ أحمد عبد الرحمن محمد،،ود العبادية،،
والذي حدثت وفاته صباح اليوم الإثنين بالقاهرة
وإذ ننعيه ، نذكر محاسن صنيعه في العمل الاسلامي الواسع منذ الخمسينات من القرن الماضي ، إذ نذر حياته لدينه ووطنه ، فهو أحد أركان الجبهة الوطنية ، التي واجهت النظام المايوي حتي رضخ للمصالحة الوطنية عام 1977م ، حيث شغل منصب وزير الداخلية ، كما كان عضوا بالمجلس الوطني في معظم دوراته، منذ الثمانينيات، من القرن الماضي ، كما شغل منصب الامين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية٠ حيث تمددت علاقات الشعب السودانى مع شعوب العالم شرقا وغربا يعالج الكثير من مظاهر القطيعة الرسمية مع بعض الحكومات
ويعتبر شيخ أحمد من حكماء السودان وأهل الحل والعقد فيه ، فما من قضية تهم الوطن إلا.
ونحن اذ نحتسبه نعزي أبناءه ياسر وهاشم وإخوانهم والاخ ياسر عمران وإخوانه ،وجميع أهلنا الغنادير في بربر. وفي الخرطوم وام درمان في الخليج وفي مصر
ونعزي أهلنا العبابدة في ربوع السودان كلها
وندعو الله ضارعين،أن يحشره مع النبيبين والصديقين والسهداء والصالحين وحسن اولىك رفيقا
وان يكرم نزله. يحسن مدخله وييمن كتابه وييسر حسابه
ولا نقول الا مايرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
المكتب القيادي لإمارة العبابدة، السودان،
الاثنين 10,2,2025م إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المرصد الوطني لحقوق الإنسان يتهم الجيش بإطلاق سراح «أبو حذيفة السوداني»
قال المرصد الإنساني الوطني لحقوق الإنسان ان الجيش السوداني اطلق سراح «أبي حذيفة السوداني»، أحد أبرز قادة تنظيم القاعدة المتطرف.
الخرطوم _ التغيير
ووصف المركز إطلاق سراح أبو حذيفة بالأنتهاك الخطيرًا لالتزامات السودان في مجال مكافحة الإرهاب وحماية أمن مواطنيه.
وبحسب بيان صادر من المرصد أوضح فيه أن أبو حذيفة أرتبط تاريخيًا بتنظيمات إرهابية في أفغانستان والعراق وسوريا، مما يجعله مصدر تهديد مباشر للمجتمع السوداني والإقليمي.
فيما نفي مصدر أمني لـ «التغيير» وجود معتقل بهذا الأسم في السجون والمعتقلات حتي يتم إطلاق سراحه.
وقاتل أبو حذيفة السوداني تحت راية تنظيم حراس الدين في سوريا، وتعرض الرجل للمطاردات والملاحقات الأمنية، وتم القبض عليه من قبل ليبقى داخل السجون لفترات طويلة قبل إخلاء سبيله وعودته للسودان مرة أخرى حيث تم القبض عليه مرة أخرى.
ودعا البيان السلطات الوطنية والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لضمان عدم إفلات المتطرفين من المساءلة القانونية، وحماية السودان من الإنزلاق إلى بؤر العنف والتطرف.
وأرتبط أسم ابوحذيفة بالكثير من الاحداث حيث سبق وان انتشرت أنباء عن مقتله في ليبيا .
وأعرب المرصد عن بالغ القلق إزاء ظهور المدعو (أبو حذيفة السوداني)، على منصات التواصل الاجتماعي وهو يقدم محتوى إعلامي ومحاولة لإعادة إنتاج خطاب التطرف عبر الفضاء الرقمي، مستهدفاُ فئات واسعة من الشباب السوداني والإقليمي، في وقت يشهد فيه السودان هشاشة أمنية خطيرة.
وحرص أبو حذيفة السوداني -وهو في نهاية عقد الخمسينات- أن تكون صورة غلاف كتابه أولويات التنظيم القتالي السوداني الذي ألفه مؤخرًا «برج الفاتح _ فندق كورنيثيا» بالخرطوم كخلفية زيّن بها الغلاف.
كما له كتاب آخر خواطر سجين أيضا، و له مؤلف تحت عنوان الأمير المنسي.