سيموني إنزاجي يعترف: هدف إنتر الأول جاء من ركنية غير صحيحة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
اعترف سيموني إنزاجي، مدرب إنتر ميلان، بأن الكرة تجاوزت خط الملعب بالكامل قبل أن يحصل فريقه على الركنية التي جاء منها الهدف الأول خلال مواجهة فيورنتينا، أمس الإثنين، في الجولة 24 من الدوري الإيطالي.
وحقق إنتر فوزًا صعبًا بنتيجة 2-1، لكن الهدف الافتتاحي جاء بطريق الخطأ من مدافع الفيولا في مرماه، بعد ركلة ركنية أثارت الجدل، حيث أكدت الإعادة أن الكرة تخطت خط الملعب قبل احتساب الركنية.
في تصريحات لموقع "توتوميركاتو" قال إنزاجي: "أتفهم غضب فيورنتينا، كما كنت غاضبًا عندما استقبلنا هدفًا من ركلة ركنية غير صحيحة أمام باير ليفركوزن بسبب حالة تسلل".
وأضاف: "لم أفهم ما حدث بالضبط، كانت هناك لحظة توتر كبيرة، ورأيت أيضًا ركلة الجزاء التي حصل عليها فيورنتينا، ولم يكن يجب احتسابها أبدًا".
كما انتقد قرارات التحكيم وتقنية الفيديو، قائلاً: "حكم الفيديو لم يتدخل في الديربي وكنا سنفوز بتلك المباراة، بينما تدخل اليوم واحتسب ركلة جزاء ضد دارميان رغم أنها كانت على بعد متر ونصف منه".
تقنية الفيديو تحت المجهرتصريحات إنزاجي ألقت الضوء مجددًا على الجدل الدائم حول استخدام تقنية الفيديو (VAR) في الدوري الإيطالي، حيث طالب المدربون بمزيد من الدقة والعدالة في تطبيق التقنية، خصوصًا في المواقف الحاسمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميلان إنتر ميلان فيورنتينا إنزاجي المزيد
إقرأ أيضاً:
تذكرت والدي قبل التنفيذ.. تريزيجيه يكشف كواليس ركلة جزاء التأهل لمونديال روسيا
كشف محمود حسن تريزيجيه، نجم الأهلي ومنتخب مصر، عن كواليس ركلة الجزاء الحاسمة أمام الكونغو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، مؤكدًا أنها كانت لحظة فارقة في مسيرته وتأثّر بها نفسيًا بشكل كبير.
قال تريزيجيه في تصريحات لقناة "أون سبورت": "عندما حصلت على ركلة الجزاء، كان لدي يقين أن الحلم لم ينتهِ، رغم صعوبة الموقف وخطورته عليّ. أول ما احتسب الحكم الركلة، تذكرت والدي لأنه كان يحلم بالتأهل للمونديال. الجميع كان يتهرب من تسديدها، فأمسك أحمد فتحي الكرة وقال لصلاح: (خد الكرة واستغفر)، فرد صلاح: (خدها واستغفر أنت)".
مشاعر متباينة بعد المباراةتابع: "رغم الفوز والتأهل، دخلت غرفة الملابس حزينًا. شاركت أساسيًا في كل التصفيات، لكن المدرب قرر وضعي على الدكة في مباراة الحسم، ودفع بصالح جمعة. بعد مرور 50 دقيقة طلبت المشاركة، فاستجاب كوبر وأشركني. بعد المباراة جاء لي واحتضنني".
ذكريات البداية مع الأهليتحدث تريزيجيه عن بداياته قائلاً: "كنت أتقاضى 25 ألف جنيه وأذهب للنادي بالمترو، ولم أكن أمتلك سيارة، بينما كان زملائي يحصلون على ملايين. لكن اجتهدت وفرضت نفسي أساسيًا".
الإعلام والمسؤوليةأضاف: "أحترم الإعلام المصري، لكنه لم يُنصفني كما أستحق، لكنني مؤمن أن عملي هو من يفرض نفسه. كلام الناس عني جاء بعد تعب ومجهود".
أمنيات واعترافاتاختتم قائلاً: "أحب رونالدو الظاهرة ومحمد صلاح. حزنت على رحيل نجوم كبار مثل متعب وبركات وحسام غالي، لأنهم كانوا يشيلون الفريق. وقتها شعرنا أن المسؤولية انتقلت إلينا، ومصر ستظل دائمًا الأفضل في كل المجالات".