«فرجان دبي» تنظم «مهرجان الفرجان»
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
دبي (وام)
تنطلق غداً «الأربعاء»، فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الفرجان الذي تنظمه «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية التطوعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان، وبلدية دبي، وتستمر حتى 26 فبراير الجاري في حديقة مشرف الوطنية.
يأتي ذلك تزامناً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، العام 2025 «عام المجتمع»، والذي يهدف إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع، بما يعكس رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، ودعماً لأجندة دبي الاجتماعية 33، وتعزيزاً للترابط المجتمعي، وتمكين المواهب والمشاريع الوطنية الناشئة في قلب مجتمع دبي.
التلاحم المجتمعي
وقال بدر أحمد حسن أنوهي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في بلدية دبي، إن مهرجان الفرجان ليس مجرد حدث ترفيهي، بل هو منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي، فمن خلاله، نشهد تفاعلاً حقيقياً بين مختلف فئات المجتمع.وأضاف أن دور بلدية دبي في دعم مثل هذه الفعاليات ينبع من رؤيتنا في توفير بيئة مستدامة ومجتمعية تحتضن المبادرات الهادفة التي تسهم في تحقيق جودة حياة أفضل لسكان دبي، معربا عن فخره بأن تكون بلدية دبي جزءاً من هذه التجربة الفريدة، التي تعزز الروابط الاجتماعية، وتوفر فرصاً للتعلم، والتطوير، والابتكار، بما يتماشى مع التوجهات الإستراتيجية لدبي كمدينة عالمية تضع الإنسان والمجتمع في صدارة أولوياتها. منصة حيوية أكد راشد الهاجري، مدير صندوق الفرجان، أن رعاية المهرجان تنبع من رؤية الصندوق في دعم المبادرات المجتمعية التي تسهم في تعزيز جودة الحياة في دبي، لافتا إلى أن صندوق الفرجان يؤمن بأهمية دعم الفعاليات التي تجمع بين الترفيه والتنمية المجتمعية، حيث يشكل مهرجان «الفرجان» منصة حيوية لتمكين الأفراد وتعزيز ثقافة المبادرة، وقال إن المهرجان يعتبر نموذجاً يُحتذى به في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً، حيث يساهم في ترسيخ قيم العطاء والتفاعل الاجتماعي، ويعزز من فرص التلاقي والتواصل بين مختلف فئات المجتمع، ما يرسخ روح التلاحم المجتمعي التي تعد جزءاً أصيلاً من هوية دبي. تعزيز التماسك أكدت علياء الشملان، مدير فرجان دبي، أن المهرجان يهدف إلى خلق بيئة مجتمعية تشجع على التواصل والتفاعل بين الأفراد، مشيرة إلى أن الفعالية ليست مجرد مهرجان، بل منصة لتعزيز التماسك الاجتماعي وتمكين المواهب الناشئة، وأن المهرجان يخلق تجربة متكاملة تجمع بين الثقافة، والإبداع، وريادة الأعمال. وتشمل الفعاليات برامج ومبادرات متنوعة تحتفي بالمشاريع الوطنية الناشئة مثل «حق الليلة» التي تعد من التقاليد الإماراتية العريقة، والهوامير الصغار لتحفيز روح ريادة الأعمال لدى الأطفال، وبطولة دبي للطبخ الشعبي لتذوق النكهات الإماراتية الأصيلة، ومعرض السيارات الكلاسيكية لاستكشاف تاريخ التصميم والابتكار إلى جانب الكثير من الفعاليات والورش التفاعلية. يذكر أن صندوق الفرجان يسعى إلى توفير الدعم والتمويل للمشاريع الاجتماعية التي يقدمها المواطنون أو المؤسسات ذات النفع العام، لتنفيذ مبادرات وفعاليات مجتمعية في الأحياء السكنية للمواطنين، حيث تشمل مجالات عمل الصندوق، البرامج التثقيفية والتوعوية ومشاريع الأنشطة الترفيهية، ومشاريع الرياضات المجتمعية، ومشاريع الفعاليات الموسمية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق الفرجان
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإسكندرية يواصل تقليده السنوي لدعم كتّاب السيناريو
تستمر مسابقة "ممدوح الليثي" السيناريو في استقبال المتقدمين، والتي تأتي ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، باعتبارها واحدة من أهم منصات اكتشاف ودعم المواهب الشابة في مجال كتابة السيناريو في مصر.
وتُقام المسابقة سنويًا بدعم من عائلة السيناريست الراحل ممدوح الليثي، ويمثلها الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، بهدف تشجيع كتاب السيناريو الجدد وفتح آفاق التواصل بينهم وبين الوسط السينمائي المحلي والدولي.
وتأتي المسابقة ضمن فعاليات المهرجان منذ دورته الـ30 عام 2014، وتُمنح جوائزها السنوية برعاية أسرة الراحل ممدوح الليثي، تقديرًا لإسهاماته البارزة في مجال الدراما والسينما المصرية.
ويُشرف على تنظيم المسابقة الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، ممثلًا عن الأسرة، بالتعاون مع إدارة مهرجان الإسكندرية برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة.
ويُعلن عن نتائج المسابقة في حفل افتتاح الدورة القادمة للمهرجان، بحضور الفائزين الأربعة دون الإفصاح مسبقًا عن ترتيب الجوائز أو قيمتها المالية، والتي تبلغ مجتمعة 50 ألف جنيه مصري على أن يُمنح الفائزون شهادات تقدير تقدَّم من رئيس المهرجان.
وكانت قد أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي فتح باب التقديم للمسابقة في دورتها الـ41 لعام 2025، بدءًا من الأول من أبريل الماضي وحتى نهاية شهر يوليو المقبل، وذلك وفقًا لشروط وضوابط محددة وضعتها اللجنة المنظمة.
وتشترط المسابقة أن يكون المتقدم مصري الجنسية، دون تحديد سن معيّن، وأن يكون السيناريو هو العمل الأول أو الثاني لصاحبه، كما يُشترط أن يكون مكتوبًا باللغة العربية باستخدام الكمبيوتر، وألا يكون قد شارك في أي مسابقة أخرى داخل أو خارج مصر، أو تم تنفيذه بالفعل.
ويتعهد المتقدم بعدم تنفيذ العمل قبل إعلان نتائج المسابقة بشكل نهائي، مع تقديم أي تعهدات أو مستندات تطلبها إدارة المهرجان. ويُلزم المتسابق بتقديم ثلاث نسخ ورقية من السيناريو (بعدد أعضاء لجنة القراءة)، ونسخة إلكترونية على C.D، بالإضافة إلى نسخة من السيرة الذاتية مطبوعة أو إلكترونية.
وتُشكّل إدارة المهرجان لجنة خاصة لتحكيم الأعمال المشاركة، تتألف من نخبة من صناع السينما والنقاد والمثقفين، ويُراعى في تشكيلها الحياد التام، وألا تكون لأي من أعضائها صلة مباشرة بأي من المتسابقين. وتُسند رئاسة اللجنة لأحد الأعضاء الذي يتولى تنظيم العمل داخلها، ويقوم بإبلاغ إدارة المهرجان بنتائج التحكيم النهائية وأسماء الفائزين لدعوتهم لحضور حفل الختام وتسليم الجوائز.
وتُعلن النتائج رسميًا خلال حفل افتتاح المهرجان، ويقوم بتسليم الجوائز كل من رئيس المهرجان والإعلامي الدكتور عمرو الليثي، كما تُعيّن إدارة المهرجان مقررًا خاصًا للجنة لتسهيل أعمالها والتنسيق بين الأعضاء والمتسابقين حتى انتهاء مهامها.