رئيس مجلس الشورى يعزي أمين عام المجلس في وفاة خاله الشيخ حفظ الله الصباحي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الثورة نت|
بعث رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس برقية عزاء ومواساة الى أمين عام مجلس الشورى علي عبد المغني، في وفاة خاله الشيخ حفظ الله الصباحي بعد حياة حافلة بالعطاء والدفاع عن الوطن.
وأشاد العيدروس في برقية العزاء التي بعثها لأمين عام المجلس، وأبناء الفقيد أحمد وعلى وإخوانه وأفراد أسرته بمناقب الفقيد ودوره في إصلاح ذات البين، واسهاماته في الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان.
وعبر عن خالص العزاء والمواساة لأمين عام مجلس الشورى وأبناء الفقيد وإخوانه وآل الصباحي كافة في مديرية الرضمة بمحافظة إب بهذا المصاب.. سائلا المولى جلّت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رئيس مجلس الشورى صنعاء مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
مارجرجس بورسعيد تستقبل العزاء في وفاة القمص بطرس الجبلاوي
استقبلت مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد برئاسة الأنبا تادرس مطران محافظه بورسعيد وضواحيها، أقباط بورسعيد ومسلميها على حد السواء وذلك بقاعه المناسبات بكنيسه مارجرجس بشارع محمد على لتقديم واجب العزاء في القمص بطرس الجبلاوي كاهن الكنيسه الذي يعتبر من اهم رموز الدينية والوطنية بالمحافظة الباسلة، الذي وافته المنية بالولايات المتحدة الأمريكية بعد مشوار حافل من العطاء والأدوار الوطنية الجليلة.
وشهد العزاء حاله من الحزن الشديد والبكاء من كل محبين القمص بطرس الجبلاوي الراحل، الذي كان يتمتع بشعبيه كبيره ومحبه اكبر في نفوس المسيحيين والمسلمين على حد السواء وبالأخص الكبار سنا، لدور البطولي في فترة المقاومة الشعبية ببورسعيد عام 1956، حيث كان يخطب في الناس ويحفزهم للدفاع عن الوطن ضد العدو، وكان داعمًا لأبطال المقاومة الشعبية، كما كان له بطولات كبيره في جميع الحروب التي خاضتها مصر.
واكدت مطرانيه الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد ان مصر بوجه عام وبورسعيد بوجه خاص فقدت اليوم رجلا وطنيا ذو طراز فريد من حب الوطن والتفاني في خدمته، داعيين الله أن يعزى قلوب محبيه ويلهمهم الصبر والقوة، ومؤكدين أن ذكرى القمص بطرس الجبلاوي ستظل ذكرى محبه وخير على مر السنوات.
يُذكر أن القمص بطرس الجبلاوي توفي اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر يناهز الـ ٩٣ عام، و ذلك قضاء أكثر من 75 عام في خدمة الكنيسة ونشر مبادئ المحبة والخير بين الجميع، حيث تم رسامته وإعلانه كاهنا عام 1954 وهو في عمر 22 عام وذلك لنبوغه وفطانته والثقافة التي يتمتع بها.