ضيافات نسيم الوزير السابق المنتدب المكلف بالمؤسسات المصغرة امام العدالة يوم غد
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
من المنتظر ان تفتح اليوم الغرفة الجزائية الاولى لدى مجلس قضاء الجزائر يوم غد قضية فساد متابع بها الوزير السابق المنتدب المكلف بالمؤسسات المصغرة ضيافات نسيم رفقة زوجته وعدد من افراد عائلته و متهمين آخرين لتورطهم في ملف فساد طال شركة ألريم وبعض الانشطة التجارية الخاصة بعائلة نسيم ضيافات .
وسبق وان اصدرت ذات الجهة القضائية اجراء تحقيق تكميلي في القضية لتعيين خبير لاجراء خبرة قضائية بعد ان إستأنف المتهمون الاحكام الصادرة ضدهم عن محكمة القطب الجزائي الاقتصادي و المالي بسيدي امحمد التي تمت
تمت إدانت نسيم ضيافات بعقوبة 5 سنوات حبس نافذ و مليون دج غرامة مالية نافذة ، مع حكم بالبراءة لزوجته “س.
مع إدانة شقيق ضيافات نسيم المدعو عبد المالك ضيافات بعقوبة عامين حبس نافذ و500 الف دج غرامة مالية نافذة ، كما اصدرت المحكمة حكما يقضي بعقوبة 3 سنوات و مليون دج غرامة مالية نافذة
للمدعو “ط.م” مدير سابق لوكالة اريم ،و ادانة زوجة شقيق الوزير السابق ضيافات نسيم المدعوة “ن.ع” بعقوبة عام حبس نافذ و 100 ألف دج غرامة مالية نافذة ،و البراءة لمديرة ديوان الوزير السابق ضيافات نسيم المدعوة “ت” ،و ادانة الحرفيين “خ.ر”، “م.أ” بعقوبة عام حبس موقوفة النفاذ و 100 الف دج غرامة مالية نافذة
كما اصدرت محكمة القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية و الإقتصادية بسيدي امحمد احكاما اخرى اخرى متفاوتة تراوحت بين اخرى لبقية المتهمين بين 6 أشهر حبس نافذ و 5 سنوات لأحد المتهمين المتواجد في حالة فرار ” س .ع” مع اصدار امر بالقبض عليه، فيما تم تبرئة أكثر من 20 متهم ، مع تغريم الشركات المعنوية التي يملكها المتهم ضيافات نسيم ب4 ملايين دج غرامة مالية نافذة ،و تغريم شركة ليليا و ليديا بمليون دج غرامة مالية نافذة ،مع الزام ايضا ضيافات نسيم بان يدفع للخزينة العمومية بمبلغ قيمته 10 مليون دج ،و الزام المتهم “ط.م” سابق لوكالة اريم للخزينة 500 الف دج .
عن تهم تضمنها قانون مكافحة الفساد و الوقاية منه من بينها بجنحة التبديد العمدي والاستعمال على نحو غير شرعي لممتلكات وأموال عمومية جنحة منح امتيازات غير مبررة للغير بمناسبة ابرام عقود واتفاقيات مخالفة للاحكام التشريعية والتنظيمية، جنحة اساءة استغلال الوظيفة عمدا على نحو يخرق القوانين والتنظيمات بغرض منح امتيازات غير مبررة،تبييض الاموال ،الاستفاذة من امتيازات غير مبررة .
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوزیر السابق ضیافات نسیم حبس نافذ الف دج
إقرأ أيضاً:
امام وخطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري المسلمين بتقوى الله -عز وجل- ومراقبته في السر والنجوى.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “تشهد البشرية في عصرنا قفزة حضارية، وطفرة نوعية في مجالات التقنية والأجهزة الذكية ووسائل التواصل الرقمية، تيسرت فيها الاتصالات، وطويت المسافات، واختصرت الأوقات، وأنجزت المهمات، وطورت الخدمات، وأتيح العلم عبر المنصات، فأصبحت التقنية جزءًا لا ينفك عن حياتنا”.
وأضاف قائلًا: “لئن كانت الأمم تتسابق في مضمار التقنية، فإن مملكتنا المباركة قد تميزت برؤيتها، وسارت بخطى ثابتة، وكانت رائدة في هذا الميدان، تستثمر التقنية وتوظفها في خدمة المجتمع والإنسان، حتى صارت نموذجًا يشار إليه ويحتذى به في صورة مشرقة تثبت مكانتها العالمية في مجالات التقنيات المتقدمة، وبرهنت أن التقدم لا يتنافى مع القيم، ولا يتعارض مع المبادئ، بل ينهض بها، ويستند إليها، فارتقت دون أن تنفصل عن جذورها، وتقدمت دون أن تفرط بثوابتها”.
وحذر فضيلته من غياب الوعي في استخدام التقنية قائلًا: “فحينها تصبح الرسائل مزالق، ومن هنا برز داء ابتلي به بعض الناس على اختلاف الأعمار والثقافات والأجناس، إنه داء الإدمان المرضي على وسائل التواصل الاجتماعي، والانغماس في عالم رقمي لا ينتهي، وتحوّل الهواتف عند البعض من أدوات للتواصل، إلى وسائل للعزلة والانفصال، فترى المرء بين الناس جسدًا بلا قلب، وحسًا بلا روح، يتنقل بين المنصات، ويتصفح التطبيقات، تتقاذفه المواقع، وتتكاثر عليه المقاطع، فلا يدري ما يريد، ولا يحصد إلا القليل”.
ولفت النظر إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة، وموطنًا للمقارنات الجائرة، فدبَّ إلى البعض داء الحسد والبغضاء، وتمكنت من قلوبهم الضغائن والشحناء، وقلَّ الحمد والشكر على النعم والآلاء، مبينًا أنه من الآفات تلك الحسابات المزيفة الخبيثة التي تنفث سمومها في المجتمعات، وتنشر الفتن والاختلافات، وتذكي الضغائن والإشاعات، وتلقي على ألسنة العلماء فتاوى مكذوبة، في حملات مجحفة، وتشويهات متعمدة، لا تراعي دينًا ولا خلقًا.
وشدد الشيخ ياسر الدوسري على أن من أعظم النعم أن يدرك الإنسان خلله قبل فوات الأوان، وأن يعالج قلبه قبل أن يستحكم عليه الداء، فكم نحن بحاجة في هذا العالم الرقمي، والضجيج التكنولوجي، إلى دواء لهذا الإدمان المرضي، وذلك بعزلة قصيرة، لإطفاء صخب الأجهزة، لا لعتزال الحياة، وإعادة التوازن لما اختل من حياتنا.
وأكّد أن التقنية نعمة عظيمة، إذا وُجهت إلى الخير، وقُيدت بقيود الشرع والحكمة، فهي ليست شرًا محضًا، وليست مذمومة في أصلها، بل هي سيف ذو حدين، ويجب استخدامها خادمًا لا سيدًا، وجسرًا إلى الطاعة لا هاوية إلى المعصية، ولتكن وسيلة للعلم والفهم، لاأداة للهوى والجهل.