آبل تطلق تحديثًا أمنيًا عاجلًا لإصلاح ثغرة خطيرة تُستغل في هجمات متطورة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أصدرت شركة آبل يوم الإثنين تحديثًا أمنيًا عاجلًا لأنظمة iOS و iPadOS، بهدف معالجة ثغرة أمنية تم استغلالها في هجمات متقدمة.
وحصلت الثغرة على المعرف CVE-2025-24200، وهي ثغرة في آلية التفويض، تتيح للمهاجم تعطيل وضع تقييد USB على الأجهزة المقفلة، ما يجعلها عرضة لهجمات سيبرانية تعتمد على الوصول الفيزيائي للجهاز.
تم اكتشاف الثغرة من قبل الباحث الأمني بيل مارزاك من مختبر Citizen Lab بجامعة تورونتو.
تعتمد الهجمة على الوصول الفيزيائي للجهاز، مما يسمح للمهاجم بتجاوز وضع تقييد USB الذي تم تقديمه في iOS 11.4.1 لمنع أدوات الطب الشرعي الرقمي مثل Cellebrite و GrayKey من الوصول غير المصرح به إلى الأجهزة المصادرة من قبل جهات إنفاذ القانون.
إصلاح الثغرة وتحديثات آبل الجديدةأكدت آبل أن المشكلة تمت معالجتها من خلال تحسين إدارة حالة النظام، لكنها أشارت إلى أنها على علم بتقارير حول استغلال الثغرة في هجمات متقدمة استهدفت أفرادًا معينين.
التحديثات متاحة للأجهزة التالية:iOS 18.3.1 و iPadOS 18.3.1: متاح لأجهزة iPhone XS والإصدارات الأحدث، و iPad Pro 13 بوصة، و iPad Pro 12.9 بوصة (الجيل الثالث فأحدث)، و iPad Pro 11 بوصة (الجيل الأول فأحدث)، و iPad Air (الجيل الثالث فأحدث)، و iPad 7 وأحدث، و iPad mini (الجيل الخامس فأحدث).
iPadOS 17.7.5: متاح لأجهزة iPad Pro 12.9 بوصة (الجيل الثاني)، و iPad Pro 10.5 بوصة، و iPad 6.
تصاعد استهداف أجهزة آبل عبر ثغرات اليوم الصفريتأتي هذه الثغرة بعد أسابيع فقط من إصلاح آبل لثغرة أمنية أخرى (CVE-2025-24085) في مكون Core Media، والتي استُغلت ضد إصدارات أقدم من iOS 17.2.
غالبًا ما يتم استغلال ثغرات اليوم الصفري في أنظمة آبل من قبل شركات المراقبة التجارية لنشر برامج تجسس متقدمة قادرة على استخراج بيانات حساسة من الأجهزة المستهدفة.
تنصح آبل جميع المستخدمين بتحديث أجهزتهم فورًا إلى أحدث إصدار متاح لضمان الحماية من الهجمات الإلكترونية المتطورة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حضور فرنسي متجدد في لبنان: ثغرة في فترة الانتظار
يترقّب المسؤولون اللبنانيون المعطيات المتصلة بالمناقلات الديبلوماسية الأميركية الخاصة بالمسؤولين عن ملفات الشرق الأوسط ومن بينها لبنان ، علماً أن ثمة من يربط "إنعاش" التحرك الفرنسي نحو لبنان في هذه الفترة تحديداً بالانشغال الأميركي في ترتيبات المناقلات التي أصابت الموفدة الأميركية إلى لبنان وإسرائيل مورغان أورتاغوس، بما يتيح لفرنسا مجدداً ملء ثغرة في فترة الانتظار اللبنانية.ولكن التحرك الفرنسي يبدو أوسع من مجرّد تحيّن فرصة انكفاء موقتة في الدور الأميركي، حيث افادت مراسلة "النهار" في باريس رندة تقي الدين أن فرنسا حرصت على إبقاء حوارها مع الجانب الإسرائيلي حول الموضوع الفلسطيني إلى جانب مواضيع لبنان وسوريا. وقد زارت السفيرة آن كلير لوجاندر مستشارة الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والديبلوماسي روماريك روانيان مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الفرنسية، تل ابيب، حيث التقيا مسؤولين إسرائيليين في بداية الأسبوع الحالي لوضعهم في صورة ما تقوم به فرنسا بالنسبة للتحضير للمؤتمر المتصل بحل الدولتين في نيويورك في 17 حزيران. ولم تكن مفاجأة أن الحوار الفرنسي الإسرائيلي اتّسم بالتوتر من الجانب الإسرائيلي بالنسبة إلى موضوع احتمال إعلان الدولة الفلسطينية، ولم يغب عن الحوار الموضوع اللبناني خلال اللقاءات. وحسب معلومات "النهار" فإن إسرائيل تراقب ما تقوم به الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني من تنفيذ للخطة المتفق عليها في اتفاق وقف الأعمال العدائية وتجريد الجنوب من سلاح "حزب الله" وترى أن لا بأس بما يفعله حتى الآن الجيش اللبناني على هذا الصعيد. وتراقب الحكومة الإسرائيلية ما يجري بالنسبة إلى قرار تجريد المخيمات الفلسطينية من السلاح وما إذا كان سيتم تنفيذ ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن اسرائيل كانت تراهن على حضور المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى إسرائيل ثم لبنان، لأنها كانت تحمل خطة مرتبطة بالنقاط الخمس التي تحتلها إسرائيل حالياً في لبنان. لكن إسرائيل "لاحظت بأسف" أن إدارة ترامب أبعدت أورتاغوس عن ملف لبنان وإسرائيل.
أما عن زيارة الوزير جان إيف لودريان إلى بيروت بعد عطلة عيد الأضحى، فاشارت "النهار" انها مرتبطة بشكل أساسي بالتحضير لمؤتمر إعادة الاعمار في لبنان والبحث مع المسؤولين اللبنانيين حجم الإصلاحات التي تحققت والتحاور معهم حول الموضوع، علماً أن ذلك لا يمنع لودريان عن البحث في قضية ملفات أخرى منها اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل وأيضاً ما يجري على الصعيد الأمني عموماً في لبنان.
مواضيع ذات صلة هوريكا لبنان 2025: احتفاء متميّز ومتجدد بقطاعي الضيافة والخدمات الغذائية في لبنان Lebanon 24 هوريكا لبنان 2025: احتفاء متميّز ومتجدد بقطاعي الضيافة والخدمات الغذائية في لبنان