المصريين: القضية الفلسطينية اختبار قوي لنظام العدالة الدولية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
حذّر محمد مجدي، أمين إعلام حزب ”المصريين“، من العواقب الخطيرة لعدم حل القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني دون حلول عادلة سيؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار، ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط، ولكن في العالم أجمع.
وأوضح ”مجدي“، في بيان اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع إقليمي، وإنما هي اختبار حقيقي لمدى التزام المجتمع الدولي بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، مؤكدًا أن عدم نصرة الفلسطينيين المظلومين سيؤدي إلى تحول العالم إلى غابة يأكل فيها القوي حق الضعيف، وهو ما يهدد منظومة الأمن والسلم الدوليين.
وأشار أمين إعلام حزب ”المصريين“ إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعدم تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني يغذي مشاعر الإحباط والغضب، ويفتح المجال أمام انتشار التطرف في المنطقة، لافتًا إلى أن غياب الحل العادل للقضية الفلسطينية يخلق بيئة خصبة لنشر الأفكار المتطرفة، التي تستغل معاناة الفلسطينيين لتبرير العنف وعدم الاستقرار.
وشدد ”مجدي“ على أن مصر كانت وما زالت في طليعة الدول التي تدافع عن حقوق الفلسطينيين وتدعم إقامة دولتهم المستقلة وفق حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية تبذل جهودًا دبلوماسية حثيثة لحل النزاع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ودعا أمين إعلام ”المصريين“ المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل على حل القضية وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا أن استمرار الأزمة دون حل سيظل وقودًا للصراعات، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حزب المصريين محمد مجدي المزيد
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مستشفيات قطاع غزة خرجت من الخدمة.. ونناشد المنظمات الدولية والمجتمع الدولي للتدخل
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن مستشفيات قطاع غزة خرجت من الخدمة، ولم يتبق سوى 3 منها فقط تعمل بالحد الأدنى، مشيرا إلى أنه نعاني من نقص المعدات الطبية والأدوية خاصة نلك اللازمة لعلاج الأمراض المزمنة.
وقال خليل الدقران، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “اكسترا نيوز”، ان الإحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته الممنهجة ضد المرافق الطبية في غزة، إضافة إلى أنه يرتكب مجازر يومية ضد منتظري المساعدات الانسانية في غزة.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أنه نناشد المنظمات الدولية والمجتمع الدولي للتدخل الفوري لانقاذ غزة والقطاع الصحي فيها.
وأضاف: «من أصل 16 مستشفى حكوميًا، لم يتبقَ سوى خمسة مستشفيات عاملة، منها ثلاثة فقط تستقبل المرضى والمصابين بشكل جزئي، وهي مستشفيات الشفاء، شهداء الأقصى، وناصر، مستشفى الشفاء لا يعمل بأكثر من 20% من طاقته، في ظل نقص حاد في الوقود، الأدوية، والمستلزمات الطبية».
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع منذ أكثر من 90 يومًا دخول الأدوية والمساعدات الطبية إلى القطاع، حتى خلال فترات التهدئة المؤقتة، متجاهلًا البروتوكولات الإنسانية، ما أدى إلى انهيار المنظومة الصحية بنسبة تفوق 80%.