«الإدارة العربية»: فجوة تكنولوجية للموظفين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
دبي: «وام»
أعلنت حلا حتاملة، مديرة البحوث والسياسات في «GovCampus»، إطلاق تقرير حالة الإدارة الحكومية العربية لعام 2025 الذي سلط الضوء على عدد من المحاور الهامة التي تؤثر على العمل الحكومي في الوطن العربي.
وقالت: إن من أبرز النقاط التي تم التركيز عليها في التقرير، موضوع تدريب الموظفين الحكوميين، حيث أظهر التقرير وجود فجوة كبيرة في ما يخص مهارات التكنولوجيا بين الموظفين الحكوميين في الدول العربية.
وذكرت حتاملة، على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات، أن التقرير كشف أن 74% من الموظفين الحكوميين في العالم العربي يعانون من نقص في استخدام تقنيات متقدمة مثل الحوسبة الكمومية وهي تقنية حديثة جداً لا تزال في مراحلها الأولى على مستوى العالم، مؤكدة أهمية التدريب المستمر لمواكبة التغيرات التكنولوجية خاصة في ظل ظهور مصطلحات جديدة في العالم الرقمي، وكذلك ضرورة التمييز بين هذه المصطلحات والتطبيقات الفعلية لهذه التقنيات في العمل الحكومي.
وأضافت: إن التقرير أظهر تبايناً كبيراً بين الأجيال من حيث استعداد الموظفين الحكوميين لاستخدام التقنيات الحديثة، إذ أن الشباب في معظم الدول العربية يبدون استعداداً أكبر للقبول بالتكنولوجيا والعمل بها مقارنة بالموظفين الأكبر سناً.
كما بيَّن التقرير أن الموظفين الأكبر سناً يواجهون صعوبة أكبر في التكيف مع هذه التقنيات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الموظفین الحکومیین
إقرأ أيضاً:
جودة التعليم في الصدارة.. جامعة أسوان تُفعّل التقرير السنوي كأداة تطويرية
نظَّم مركز ضمان الجودة بجامعة أسوان ورشة عمل افتراضية عبر منصة Microsoft Teams، استهدفت جميع كليات الجامعة، وذلك بهدف شرح آليات إعداد التقرير السنوي للكليات، والارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والإداري.
وأشاد الدكتور لؤي سعد الدين، رئيس جامعة أسوان، بجهود المركز في دعم الكليات نحو تحقيق التميز المؤسسي، مؤكدًا ضرورة التزام جميع الكليات بالتطبيق الكامل لما ورد في الورشة، لا سيما في ضوء نتائج العام الجامعي الحالي.
وقال الدكتور لؤي سعد الدين إن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع التزامًا أكبر بالجودة والشفافية، موضحًا أن التقرير السنوي سيكون أداة رقابية وتحسينية في آنٍ واحد.
ضمان الجودة
من جانبها، أوضحت الدكتورة إيمان وجدي، مدير المركز، أن التقرير السنوي ليس مجرد وثيقة، بل هو انعكاس حقيقي لمسار الكلية وتوجهاتها، مؤكدة حرص المركز على دعمه كأداة فعالة للتطوير المستمر.
وقدّمت الورشة الدكتورة إيمان وجدي، مدير مركز ضمان الجودة، برفقة الدكتور وجدي صابر، نائب المدير، حيث استعرضا بشكل مفصّل عناصر التقرير السنوي، وأهمية توثيق إنجازات الكليات، وخططها المستقبلية، والتحديات التي تواجهها. وأكّدا أن التقرير السنوي ليس فقط أداة تقييم، بل وسيلة استراتيجية لتحسين الأداء المؤسسي وتعزيز مبدأ الشفافية.
وفي جلسة تدريبية مخصصة، قدّم الدكتور عصام شعلان عرضًا متميزًا حول كيفية استيفاء استمارة تقييم عضو هيئة التدريس، موضحًا المعايير المعتمدة والممارسات المثلى لضمان دقة التقييم وفاعليته.
وأشار الدكتور عصام شعلان إلى أن تقييم عضو هيئة التدريس يجب أن يكون عادلاً وموضوعيًا، ويعتمد على مؤشرات واضحة تضمن التطوير المهني والتحفيز.
وأوضح الدكتور وجدي صابر أننا نسعى إلى ترسيخ ثقافة الجودة كنهج عمل مؤسسي، مؤكدًا أن التقرير السنوي هو أحد أهم أدوات قياس الأداء وتحقيق الأهداف.
واختُتمت الورشة بتوصيات عملية، أبرزها: الإسراع في استكمال النماذج والتقارير، والعمل بروح الفريق بين مختلف إدارات الكليات، لضمان أعلى مستويات الجودة والاعتماد الأكاديمي.