مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف عن 2,400 وثيقة جديدة بشأن ظروف اغتيال الرئيس كينيدي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
في خطوة قد تعيد تشكيل الروايات التاريخية، كشفت مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) عن العثور على 2,400 وثيقة جديدة تتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي.
ويأتي هذا الإعلان ضمن جهود الحكومة الأمريكية للامتثال لأمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب لإسقاط السرّية عن آلاف الملفات المحفوظة.
لم يكن هذا القرار وليد اللحظة، فقد أصدر ترامب في ولايته الأولى أمرًا بالكشف عن وثائق الاغتيال، لكن بعض الملفات بقيت محجوبة أو منقحة بسبب اعتراضات من وكالات الاستخبارات.
وبالتزامن مع هذا التطور، أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه عثر على 2,400 وثيقة إضافية حول اغتيال كينيدي، وسيتم تسليمها إلى الأرشيف الوطني الأمريكي لإدراجها في عملية إلغاء السرية. وقد تفتح هذه الخطوة أبوابًا جديدة للباحثين والمحققين الذين سعوا لعقود وراء الحقيقة الكاملة.
منذ أوائل التسعينيات، فرضت الحكومة الفيدرالية قانونًا يقضي بجمع جميع الوثائق المتعلقة بالحادثة في الأرشيف الوطني، حيث تضم هذه المجموعة أكثر من خمسة ملايين صفحة. ومع ذلك، يقدر الباحثون أن هناك ما لا يقل عن 3,000 ملف لم يتم الكشف عنه بالكامل.
لكن السؤال الأهم الذي يطرح نفسه الآن: ما نوع المعلومات التي تتضمنها هذه الوثائق الجديدة؟ إذ لم يقدم مكتب التحقيقات الفيدرالي أي تفاصيل بهذا الشأن، ما يزيد من التشويق والتكهنات حول محتواها.
Relatedاغتيال كينيدي وانقراض الجنس البشري: بوب ديلان يعود بعد غياب دام 8 سنواتمهرجان البندقية: فيلم "جاكي" وحياة جاكلين كينيدي بعد اغتيال زوجهالطالما كانت حادثة اغتيال كينيدي أرضًا خصبة لنظريات المؤامرة. ففي 22 نوفمبر 1963، قُتل الرئيس أثناء مرور موكبه في وسط مدينة دالاس بولاية تكساس، حيث تمركز القاتل المفترض، لي هارفي أوزوالد، في الطابق السادس لأحد المباني في المدينة. وبعد يومين فقط من الاغتيال، لقي أوزوالد مصرعه على يد مالك ملهى ليلي يُدعى جاك روبي أثناء نقله إلى السجن.
في محاولة لفك رموز هذا اللغز، شكل الرئيس ليندون جونسون لجنة وارن للتحقيق في القضية، والتي خلصت إلى أن أوزوالد تصرف بمفرده دون وجود أي مؤامرة. لكن رغم ذلك، لم ينجح هذا التقرير في تبديد الشكوك أو الحد من انتشار نظريات بديلة تفسر الحادثة بطرق مختلفة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المحفوظات الوطنية الأميركية تنشر آلاف الوثائق حول اغتيال الرئيس كينيدي حمم تكاد تطال السماء.. مشهد مذهل لثوران بركان كيلاويا في هاواي البيت الأبيض يمنع مراسل "أسوشيتد برس" من دخول المكتب البيضاوي بسبب خليج المكسيك.. فما القصة؟ شرطةالولايات المتحدة الأمريكيةاغتيالأمنوثائق سريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا محادثات مفاوضات الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل دونالد ترامب روسيا محادثات مفاوضات الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل شرطة الولايات المتحدة الأمريكية اغتيال أمن وثائق سرية دونالد ترامب روسيا محادثات مفاوضات الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين فيضانات سيول ضحايا إسبانيا مکتب التحقیقات الفیدرالی اغتیال کینیدی یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين يكشف دلالة الاتصال الهاتفي بين بدر عبد العاطي والمبعوث الأمريكي
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن الاتصال الهاتفي الذي جرى مؤخرًا بين وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، هو جزء من تنسيق مصري أميركي مستمر بشأن عدة ملفات إقليمية، على رأسها الوضع في غزة والملف النووي الإيراني.
وأوضح حسين، في مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الاتصال يعكس استمرار الجهد المصري المكثف لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي بدأ منذ 7 أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن القاهرة تستخدم كل أدواتها السياسية والدبلوماسية لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف أن المرحلة الحالية تشهد تطورات جديدة، منها تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، واستخدام إسرائيل للجوع كأداة ضغط، بالإضافة إلى تزايد المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات، وهو ما يزيد من الحاجة للتدخل والتحرك السياسي الفاعل.
نجدة الطفل تكشف مفاجآت صادمة في واقعة عريس متلازمة داون تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.. باحثة توضحولفت حسين إلى أن هناك أحاديث متواترة عن تقدم ما في مباحثات التهدئة، بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أنه شكّك في مصداقية تلك التصريحات، قائلًا: "التجربة مع نتنياهو لا تبعث على الثقة، وقد تكون تصريحاته جزءًا من مناورة سياسية داخلية، في ظل تهديد الأحزاب المتشددة بحل الكنيست على خلفية قانون التجنيد".
وأضاف أن التلويح الإسرائيلي بشن ضربة على المنشآت النووية الإيرانية زاد من سخونة الموقف، خاصة مع ما تردد عن استعدادات أميركية بإخلاء بعثات دبلوماسية من بعض الدول، في مؤشر على اقتراب عمل عسكري محتمل.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان هذا الاتصال يشير إلى تحول في الموقف الأميركي من إسرائيل، شدد عماد الدين حسين على أنه "لا ينبغي المبالغة في تصور وجود خلافات جوهرية بين الولايات المتحدة وإسرائيل"، مضيفًا أن "كل الإدارات الأميركية، سواء كانت جمهورية أو ديمقراطية، منحازة لإسرائيل بشكل شبه مطلق".
وأشار إلى أن "الاختلاف الوحيد يكمن في درجة الانحياز، فإدارة بايدن قد تكون منحازة بنسبة 99%، بينما كانت إدارة ترامب بمنتهى الصراحة منحازة بنسبة 150%، إن جاز التعبير".