ضمن الخطة الاستثمارية.. رصف طريق الحلاوجة بأبو المطامير بـ5.6 مليون جنيه
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، أهمية المتابعة الميدانية الدورية للموقف التنفيذي لكافة المشروعات التنموية الجارية، مع الالتزام الكامل بالجدول الزمني المحدد، لضمان تنفيذ الأعمال وفقًا لأعلى معايير الجودة، في إطار الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية وتعزيز شبكة الطرق بالمحافظة.
وأشارت المحافظ إلى أن خطة المحافظة تستهدف رفع كفاءة الطرق الرئيسية والفرعية، بما يسهم في تيسير حركة المواطنين، وتحقيق السيولة المرورية، وتعزيز الترابط بين مراكز ومدن المحافظة.
وفي هذا السياق، قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو المطامير برئاسة أ عمر لبيب والمهندسة كريمة عاشور - مدير مديرية الطرق والنقل بالبحيرة، بمتابعة أعمال تنفيذ الطبقة الأسفلتية بطريق استكمال 105 مالونا (الحلاوجة) بمركز أبو المطامير، والذي يمتد بطول 1.5 كم، وبتكلفة إجمالية بلغت 5.6 مليون جنيه ، ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالي 2024/2025.
ويهدف المشروع إلى تحسين كفاءة شبكة الطرق بنطاق مركز أبو المطامير وتعزيز السيولة المرورية وتسهيل حركة الأفراد ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
ووجهت محافظ البحيرة بالالتزام بالجدول الزمني المحدد لإنجاز المشروع بأعلى المواصفات الفنية، بما يحقق معايير الأمن والسلامة المرورية لمستخدمي الطريق، والتنسيق المستمر مع كافة الجهات المعنية للمتابعه الميدانية وتذليل أي عقبات قد تواجه التنفيذ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنية التحتية الدكتورة جاكلين عازر الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة الخطة الاستثمارية تطوير البنية التحتية جاكلين عازر خطة الاستثمارية محافظ البحيرة
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد بن محمد بن راشد يطّلع على الخطة الاستراتيجية لـ«طرق دبي»
اطّلع سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على الخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومشاريعها المستقبلية لتطوير شبكة الطرق ومنظومة النقل الجماعي. كما تفقّد سموه مركز التحكم الموحد التابع للهيئة، الذي يُعد أحد أكبر وأحدث مراكز التحكم في العالم، من حيث توظيف التقنيات الذكية، ومراقبة وتنظيم حركة المرور والنقل، وإدارة الأحداث والحالات الطارئة والأزمات، وتُعد الهيئة أول جهة حكومية على مستوى الشرق الأوسط تدير جميع وسائل النقل في منشأة واحدة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مركز التحكم الموحّد، معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، حيث تفقّد سموه في مستهل الزيارة، مرافق مركز التحكم الموحد، الذي يتميّز بقدرته على التحكم والسيطرة والتكامل بين جميع وسائل النقل المختلفة الحالية والمستقبلية، والتخطيط السليم للتنقل لمواجهة تحديات النقل المختلفة في الإمارة، ويؤدي دوراً رئيساً في تنظيم التنقل خلال الأحداث والمعارض الهامة في الإمارة، ودعم اتخاذ القرارات المركزية لجميع وسائل النقل المختلفة، وإدارة حالات الطوارئ والأزمات، ورفع كفاءة إدارة خدمة الحافلات، ودعم تخطيط مركبات الأجرة في الإمارة. ويتولى المركز متابعة وإدارة حركة أكثر من 28.000 وسيلة مواصلات ونقل، وتسجيل وتحليل 4.4 مليار من بيانات التنقل التي يجري تسجيلها يومياً، حيث يرتبط المركز بأكثر من 10000 كاميرا تغطي معظم شبكة الطرق ووسائل المواصلات العامة، كما ترتبط غرفة التحكم الرئيسة بأكثر من 34 نظاماً تقنياً، ويمكن تحقيق التكامل بينها بصورة آنية، إلى جانب استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الحوادث والأزمات، وينفرد النظام التقني في المركز بخاصية التعلم الذاتي (Machine Learning)، بما يضمن سرعة الاستجابة وتقليل الخطأ البشري. واستمع سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى شرح من معالي مطر الطاير، عن الخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات، ورؤيتها في تحقيق الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام، وجهود الهيئة في تطوير البنية التحتية لشبكة الطرق ومنظومة النقل الجماعي، التي تشمل شبكة الطرق بطول يزيد على 25 ألف كيلومتر مسرب، وأكثر من 1000 جسر ونفق للمركبات، و177 جسراً ونفقاً للمشاة، بينما تشمل منظومة النقل الجماعي، شبكة مترو وترام بطول 100 كيلومتر، و64 محطة، إضافة إلى أسطول من حافلات المواصلات العامة، يزيد عدده على 1380 حافلة، و13900 مركبة أجرة، و210 وسائل نقل بحري، وتنقل هذه المنظومة 2.2 مليون راكب يومياً. كما استمع سموه لشرح عن مشروع الخط الأزرق لمترو دبي الذي يبلغ طوله 30 كيلومتراً ويضم 14 محطة، ويربط بين الخطين الأحمر والأخضر، ويخدم مناطق سكنية وتطويرية وصناعية، يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة عام 2040، ويوفّر ربطاً مباشراً بين تلك المناطق، ومطار دبي الدولي في 20 دقيقة. واطلع سموه، خلال الزيارة، على مستجدات مشروع التاكسي الجوي، الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع شركتي (جوبي أفييشن إنك)، و(سكاي بورتس إنفراستركتشر)، حيث يجري تطوير برنامج اختبارات الطيران وعمليات التشغيل بصورة منتظمة، وقد أنجزت (جوبي) في شهر يونيو الماضي، سلسلة من الرحلات التجريبية المأهولة للتاكسي الجوي الكهربائي للإقلاع والهبوط العمودي في مرغم، جرى خلالها التحقق من كفاءة أداء التاكسي الجوي في الظروف البيئية المحلية، وذلك تمهيداً لبدء تقديم الخدمة للركاب عام 2026، كما اطلع على مشروع تشغيل مركبات أجرة ذاتية القيادة، حيث وقّعت الهيئة اتفاقيات مع شركات عالمية متخصّصة في مجال التنقل ذاتي القيادة، لبدء مرحلة التجارب في إمارة دبي، تمهيداً لإطلاق التشغيل التجاري للخدمة في الربع الأول من عام 2026.
أخبار ذات صلة