فرحة عارمة لأبناء ماسبيرو بعد عودة نشرات الأخبار لسابق عهدها باستوديو 11
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سيطرت حالة من الفرح الكبيرة والعارمة، أمس الخميس، داخل قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري ابتداء من جميع رؤساء تحرير الأخبار والمحررين وكافة العاملين بعد عودة بث نشرات الأخبار مرة أخرى بعد انقطاع استمر أكثر من سبعة أشهر من غرفة تحرير الأخبار "النيوزروم"، وذلك باستوديو ١١ ستوديو الأخبار بالدور الثالث بماسبيرو.
كان الكاتب الكبير أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قد وجه بعودة الخدمات الإخبارية لقطاع الأخبار ليكمل ماسبيرو مسيرته الوطنية في توقيت حرج وحساس من عمر الوطن.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التقى الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام؛فى يناير الماضي لمتابعة ملفات العمل في الفترة الماضية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء اللقاء، بالإعراب مجددًا عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به الإعلام المصري في بناء الوعي المجتمعي لدى المواطنين ونقل الحقائق وتوضيحها أمام الرأي العام، وتفنيد الشائعات التي تثار حول بعض القضايا والملفات، بجانب تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الدولة في هذه المرحلة، مشيرا إلى حرصه على متابعة القرارات التي اتخذتها الهيئة الوطنية للإعلام مؤخرا، في سبيل السعي لتطوير العمل بالإذاعات والقنوات بماسبيرو.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن عودة ماسبيرو لسابق عهده يعد حلما نأمل جميعًا تحقيقه، مؤكدا دعمه لهذه الجهود بما يسهم في تحقيق المستهدفات المطلوبة، لافتًا أيضا إلى أنه ستتم متابعة الملفات المطروحة للتطوير، في إطار دعم الدولة للإعلام الوطني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع الأخبار نشرات الأخبار التليفزيون المصري أحمد المسلماني الهيئة الوطنية للإعلام ماسبيرو رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
بعد تعيينه رئيسًا للمركز القومي للسينما.. من هو الدكتور أحمد صالح؟
أصدر الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتعيين الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما، في خطوة تُعد بمثابة تجديد الثقة في الكفاءات الوطنية القادرة على النهوض بالثقافة البصرية، وتعزيز مكانة السينما المصرية محليًا ودوليًا.
في أول تصريح له عقب توليه المنصب، أعرب الدكتور أحمد صالح عن بالغ شكره وتقديره لوزير الثقافة على هذه الثقة الغالية، مؤكدًا أنه يعتبر المنصب تكليفًا قبل أن يكون تشريفًا، وعهدًا بالعمل المخلص من أجل أن تظل السينما المصرية منارة للوعي والإبداع في ضمير الأمة، وركيزة من ركائز قوى مصر الناعمة.
رؤية طموحة لتجديد الخطاب السينمائيوأكد صالح أن رؤيته للمركز تنطلق من قناعة راسخة بأن السينما ليست مجرد فن ترفيهي، بل هي مرآة للأمة، وسفيرتها إلى العالم.
وأوضح أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة تُعيد الاعتبار للسينما المصرية، بوصفها ضرورة وجودية، وجسرًا بين الأجيال، وأداة لصياغة الوعي الجمعي.
الحفاظ على الإرث السينمائي واجب وطنيوقال إن المركز القومي للسينما سيعمل على تحفيز الإنتاج والتجريب، واستدعاء الذاكرة السينمائية الوطنية إلى قلب الحراك الثقافي المتجدد، إيمانًا بأن الحفاظ على الإرث السينمائي وتطويره واجب وطني وثقافي لا يقبل التأجيل.
انفتاح على الشباب وتطوير للبنية التحتيةوأضاف أن أولويات عمله تشمل:
الانفتاح على الطاقات الشابة من مخرجين وكُتّاب وفنيين.تطوير البنية التحتية للإنتاج والتوثيق السينمائي.تعزيز الشراكات المحلية والدولية مع مؤسسات وهيئات معنية بالسينما.الحفاظ على هوية مصر البصرية ورمزيتها الثقافية في الأعمال الفنية.حوار بنّاء يُعيد جسور الثقةوجه رئيس المجلس القومي للسينما دعوة مفتوحة لجميع العاملين بالحقل السينمائي من “مخرجين، وكتّاب، ونقّاد، ومنتجين، وطلبة، ومؤسسات” للمشاركة في حوار بنّاء يُعيد جسور الثقة ويستعيد روح المبادرة.
تكريم الماضي وبناء المستقبلأكد الدكتور أحمد صالح أن الوفاء لهذا الإرث العريق يقتضي الاعتراف بفضل من حملوا منارة المركز عبر السنين، سواءً من كتبوا مشهدًا، أو أضاءوا بكادر سينمائي زاوية من زوايا الوجدان المصري، أو آمنوا بدور الفن السابع في بناء الإنسان والمجتمع.
سيرة ذاتية ثرية في المجال السينمائييحمل الدكتور أحمد صالح سيرة أكاديمية ومهنية حافلة في المجال السينمائي، فهو:
خريج قسم الإنتاج بالمعهد العالي للسينما عام 2003 بتقدير "جيد جدًا مع مرتبة الشرف".حصل على دبلومة فنون السينما عام 2008، ثم درجة الماجستير عام 2012 بتقدير "امتياز"، والدكتوراه عام 2020 بتقدير "مرتبة الشرف الأولى".عمل عضوًا بهيئة التدريس بالمعهد العالي للسينما منذ عام 2006.شارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الروائية والوثائقية، إلى جانب العمل في المسلسلات الدرامية، والبرامج التليفزيونية، وإدارة الإنتاج في القنوات الفضائية.