أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الشائعات تمثل خطرًا كبيرًا على الأفراد والمجتمعات، محذرًا من الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة دون التثبت منها.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج «منبر الجمعة»، المذاع على قناة «الناس»، أن الصحابة الكرام عندما جاءهم صحابي موثوق بخبر تغيير القبلة أثناء الصلاة، امتثلوا فورًا لهذا الأمر لثقتهم في صدق الناقل، مما يعكس أهمية الاطمئنان إلى مصدر المعلومة قبل الأخذ بها.

الشائعات تسببت عبر التاريخ في هدم العلاقات بين الأفراد

وأشار إلى أن الشائعات تسببت عبر التاريخ في هدم العلاقات بين الأفراد والجماعات، بل وتسببت في زعزعة استقرار دول وإنفاق مليارات الدولارات على معلومات مغلوطة ضمن ما يعرف بحروب الجيل الرابع، التي تعتمد بشكل أساسي على نشر الفوضى من خلال الأخبار الكاذبة.

وشدد على ضرورة التثبت من الأخبار قبل نشرها، محذرًا من مخاطر تداول المعلومات غير الصحيحة، لما قد تسببه من أضرار جسيمة على المستويات الفردية والمجتمعية والدولية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشائعات الصحابة الكرام

إقرأ أيضاً:

الدكتور أيمن أبو عمر: سيدنا النبي حثنا على العمل والاجتهاد لنترك ما ينفع أبناءنا

أكد الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن العمل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالإنسانية، موضحًا أن وجود الجنس البشري على الأرض قائم على إعمارها، كما قال الله تعالى: "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها"، وأن من مظاهر الإنسانية أن يترك الإنسان أثرًا نافعًا بعد رحيله.

وأضاف خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الإنسان لم يُخلق لمجرد العيش والانصراف، بل لرسالة يؤديها، وسيُسأل يوم القيامة عن عمره وشبابه وكيف قضاهما، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أن تترك ورثتك أغنياء خير من أن تتركهم عالة يتكففون الناس"، مؤكدًا أن ذلك يتحقق بالاجتهاد في العمل والحرص على الإنتاج.

وأوضح أن عمل الدنيا لا يتعارض مع عمل الآخرة إذا أخلص المرء النية لله، مستشهدًا بسيرة الصحابي عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، الذي كان من أثرى الصحابة وأكثرهم عطاءً للفقراء والأقارب، حتى وُصف بأنه كان يقسم من ماله هدايا لكبار الصحابة، ومع ذلك شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة.

وأشار أبو عمر إلى أن القرآن الكريم وصف الإنسان بقوله: "لقد خلقنا الإنسان في كبد"، مبينًا أن الحسن البصري فسّرها بأن الإنسان يكابد أمور الدنيا وأمور الآخرة معًا، وأن التوازن بينهما هو السبيل لتحقيق رسالة الإنسان في الحياة، وخدمة نفسه ومجتمعه، وابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى.

أيمن أبو عمر يحذر من خطورة المزاح الجارح والتنمر: الرحمة يجب أن تكون منهج حياة

هل الرحمة تجوز على غير المسلم؟.. الدكتور أيمن أبو عمر يجيب

أيمن أبو عمر: الرحمة بالخدم والعمال من جوهر الإسلام وحقوقهم أمانة في أعناقنا

مقالات مشابهة

  • أحمد بكري : محمد صلاح سيطر على كتب التاريخ الكروي مصريا وعالميا
  • الإسراف في الولائم: بين العادات الاجتماعية والمسؤولية الأخلاقية
  • الفرعون المصري يتحدى التاريخ.. محمد صلاح يهدد عرش روني بالدوري الإنجليزي
  • مختار جمعة يحذر من الشائعات: الجماعات الإرهابية لا تنشأ إلا في المجتمعات الضعيفة
  • البروفيسور نوح جيانسيراكوزا يكشف لـ صدى البلد كيف يُسرّع الذكاء الاصطناعي وباء الشائعات
  • عالم بالأوقاف: السعي والعمل ليسا مجرد وسيلة لكسب الرزق وتلبية الاحتياجات
  • أحمد الأشعل يكتب: مصر والأردن.. تحالف لا تهزه العواصف
  • ما معنى العمل عبادة؟.. أحمد نبوي يوضح
  • هل الإسلام يدعو إلى الفقر والزهد؟.. أحمد نبوي يجيب
  • الدكتور أيمن أبو عمر: سيدنا النبي حثنا على العمل والاجتهاد لنترك ما ينفع أبناءنا