تسجيلات قديمة تنفض الغبار عن تراث سمعي منسي في إيران
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
طهران "أ.ف.ب": في مبنى يعود تاريخه إلى قرن خلى في وسط طهران، يدير سعيد أنورنجاد مفتاح تشغيل جهاز راديو عتيق للاستماع إلى تسجيلات قديمة، هي الأولى من نوعها في إيران، ضمن معرض يروي بالصوت التبدلات التي صاغت تاريخ البلاد الحديث.
من الخطب إلى المسرحيات مرورا بالموسيقى والمقتطفات الإذاعية وحتى الأصوات العادية من ضوضاء الحياة اليومية، أمضى هذا الإيراني البالغ 43 عاما، مع فريق من المتحمسين، أشهرا عدة في استكشاف تحف صوتية يزيد عمر بعضها عن قرن.
ويشير سعيد أنورنجاد المولع بالتسجيلات الصوتية والقائم على المعرض التفاعلي الذي يسلط الضوء على أجزاء متفرقة من الحياة جرى تخليدها صوتيا على مدى عقود بواسطة الميكروفونات، إلى أن الصوت يشكل جزءا لا يتجزأ من البيئة، ولكن "لا يولى سوى القليل من الاهتمام".
وفي أجواء هادئة، تنقل التسجيلات الصوتية الزائر إلى إيران القديمة من خلال الأصوات التي تشهد "بطريقة قوية ونقية للغاية على ما كان يشعر به الناس" في ذلك الوقت، على ما يوضح أنورنجاد لوكالة فرانس برس.
وبحسب قوله، فإن أقدم التسجيلات المحفوظة في إيران تعود إلى عامي 1898 و1899، خلال فترة حكم مظفر الدين شاه المضطرب في عهد السلالة القاجارية (1779-1924).
ويضيف "التسجيلات الصوتية الأولى في إيران تشكّل شهادات على فترة مهمة للغاية" بالنسبة لإيران.
ويقام الحدث في إطار مبادرة خاصة يقودها مولعون بعالم الصوتيات عثروا على هذه التسجيلات بفضل باحثين ويهدفون إلى تقديمها للجمهور من خلال معرض تفاعلي.
من خلال التعامل مع أسطوانات الفينيل وأجهزة الهاتف القديمة وحتى المقابض التي تشغل آلات التسجيل القديمة، يتفاعل الزوار ويعودون بالزمن إلى الوراء صوتيا من خلال التعامل مع الأشياء المعروضة في الموقع.
تكتسب التجربة بعدا جديدا تماما عندما يتم تشغيل صندوق معدني متحرك، على شاكلة الغرامفون، وهو عبارة عن تمثيل رسومي لموجات تظهر على حائط.
خزانة صامتة..
ثم تخرج نغمات من عصر السلالة القاجارية وبدايات حكم سلالة بهلوي (1925-1979) من مكبّر للصوت، كما كانت تتردد ذات يوم في القصور والشوارع المزدحمة في إيران.
بالنسبة لسروين فايزيان، فإن زيارة المعرض مع الأصدقاء تجربة مؤثرة "تشعرني كأني أعيش مجددا في زمن والديّ"، على ما يقول الطالب البالغ 21 عاما لوكالة فرانس برس.
أمّا كامران أسدي، وهو متقاعد يبلغ 63 عاما، فيقول إنه تأثر "بشكل حميمي" بالمعرض، مضيفا "إنه أمر جيد للجيل الأصغر سنا أن يتعلم من أين يأتي التراث الموسيقي والفني الإيراني".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی إیران من خلال
إقرأ أيضاً:
ميران أحمد عبدالوارث تتذكر والدها الراحل بصورة قديمة
نشرت الفنانة ميران عبد الوارث، صورة لها عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي انستجرام، ظهرت فيها مع والدها الفنان الراحل أحمد عبد الوارث.
ونشرت ميران عبد الوارث، الصورة مع والدها في موعد لا يرتبط بذكرى ميلاده أو وفاته، وعلقت على الصورة برمز قلب باللون الأسود.
View this post on InstagramA post shared by Miran Abdelwareth (@miranabdelwareth)
وانهالت التعليقات على ميران عبد الوارث، بالدعاء لوالدها الراحل بالرحمة والمغفرة.
أعمال ميران عبد الوارثوشاركت الفنانة ميران عبد الوارث، في الموسم الدرامي الرمضاني الماضي، بمسلسل أثينا مع الفنانة ريهام عبد الغفور.
مسلسل أثينامسلسل أثينا هو التجربة الرمضانية الأولى لبطلته الفنانة ريهام حجاج فى دراما الـ 15 حلقة، بعدما اعتادت تقديم أعمال خلال شهر رمضان مكونة من 30 حلقة مثل جميلة ويوتيرن ولما كنا صغيرين.
قصة مسلسل أثيناتقوم الفنانة ريهام حجاج في مسلسل "أثينا" بدور صحفية تخترق عالما غريبا وتناقش العديد من القضايا المهمة.
في بداية أحداث المسلسل تتقاعد ريهام حجاج من مهنة المراسلة الحربية بسبب إصابة تلحق بها، فتوجه نشاطها للأزمات المحلية، ومن هنا تدخل عالم يتسم بالغموض والخطورة وهو “الدار ويب”.
يركز المسلسل على تأثير الحروب النفسية على الشباب والميل للتخلص من الحياة بسبب الضغوط وضرورة مواجهة الأفكار السلبية.
فريق عمل مسلسل أثينايشارك في بطولة مسلسل أثينا عدد من الفنانين أبرزهم بجانب ريهام حجاج وهم سوسن بدر، وأحمد مجدي، ومحمود قابيل، وسلوى محمد علي، ونبيل عيسى، ميران عبد الوارث.
المسلسل من تأليف محمد ناير، وإخراج يحيى إسماعيل، والذان تتعاون معهما ريهام حجاج لأول مرة، بعد أن اعتادت خلال السنوات الماضية التعاون مع كل من المخرج سامح عبد العزيز وأيمن سلامة.