أفغانستان تتعرض لزلزال جديد شدته 4.2 درجة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المركز القومي الأفغاني لرصد الزلازل أن أفغانستان تعرضت اليوم الجمعة، لزلزال جديد بلغت شدته 2ر4 درجة بمقياس ريختر.
وذكر المركز في تدوينة نشرها اليوم على منصة إكس أن الزلزال وقع عند خط عرض 56ر36 درجة شمالا، وخط طول 49ر71 درجة شرقا، وأنه تم رصده على عمق 125 كيلومترا.
وأضاف المركز أن الهزات الأرضية شائعة الحدوث في هذه المنطقة، حيث تعرضت لزلازل متقاربة من حيث درجة شدتها خلال الفترة ما بين 9 - 12 فبراير الجاري، وأنه يتم توصيفها على أنها "زلازل ضحلة"، وأن هذا النوع من الزلازل يعتبر أكثر خطورة من الزلازل العميقة، لأنها تطلق طاقة أكبر بالقرب من سطح الأرض؛ مما يتسبب في حدوث هزات أرضية قوية من شأنها التسبب في حدوث أضرار مادية وخسائر بشرية، وذلك بالمقارنة بالزلازل العميقة، التي تفقد طاقتها أثناء إنتقالها إلى سطح الأرض.
من جانبه، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الانسانية أن أفغانستان مازالت عرضة بدرجة كبيرة لكوارث طبيعية، من بينها الزلازل والانهيارات الأرضية والفيضانات الموسمية.
وحذر المكتب الأممي لدى أفغانستان - مجددا - من أن الزلازل المتكررة هناك؛ تتسبب في تعرض التجمعات السكنية الأفغانية لمزيد من الضرر، مشيرا إلى أن هذه التجمعات تعاني - بالفعل - من آثار التخلف والصراعات المستمرة منذ عشرات الأعوام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفغانستان زلزال ريختر
إقرأ أيضاً:
الزلازل تثير قلق المسافرين: هل يغطي التأمين الكوارث الطبيعية؟
تواجه العديد من الوجهات السياحية في جنوب أوروبا اضطرابات بسبب الزلازل والثورات البركانية، مما يثير قلق المسافرين. هل تغطي وثائق التأمين الكوارث الطبيعية؟ وماذا يجب أن تعرف قبل حجز أو إلغاء عطلتك؟. اعلان
يشهد جنوب أوروبا اضطرابات جديدة إثر سلسلة من الزلازل والانفجارات البركانية التي شهدتها العديد من الوجهات السياحية الشهيرة في حوض البحر الأبيض المتوسط خلال الشهر الماضي، من بينها جزيرتا كريت وسانتوريني اليونانيتين، وصقلية الإيطالية، بالإضافة إلى مناطق في تركيا.
وأكد خبراء أن احتمال التعرض لكارثة طبيعية ما يزال منخفضًا، إلا أن الارتفاع الأخير في النشاط الزلزالي أثار قلقًا لدى عدد كبير من المسافرين، الذين يعيدون النظر في خططهم السياحية ويتساءلون حول الجدوى من المضي قدمًا في العطلة أو إلغائها.
ويرى المختصون أن القرار يعتمد على تقييم دقيق للوضع في كل منطقة على حدة.
فيما يلي أبرز المعلومات التي يجب معرفتها قبل حجز أو إلغاء عطلتك الصيفية.
هل يتضمن تأمين السفر القياسي تغطية الكوارث الطبيعية؟باختصار، لا تتضمن معظم وثائق التأمين على السفر تغطية للكوارث الطبيعية مثل الزلازل، الانفجارات البركانية، الفيضانات أو حرائق الغابات.
يؤكد إرنستو سواريز، مؤسس شركة Gigasure للتأمين، أن "الزلازل وسائر الكوارث الطبيعية الخارجة عن سيطرة الإنسان لا تُغطى عادةً ضمن شروط التأمين القياسية"، موضحًا أن "رغم تطور الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في قياس المخاطر، يبقى من الصعب تأمين أحداث لا يمكن التحكم بها".
ومع ذلك، لا يعني ذلك أن المسافر مضطر لتحمل الخسائر بمفرده. توفر العديد من الشركات خيارات إضافية لتغطية الكوارث الطبيعية ضمن وثيقة التأمين، مما يوفر حماية في حال تعطل الرحلة أو إلغائها نتيجة لهذه الأحداث.
ويشير سايمون ماكولوخ، المدير التجاري في Staysure، إلى أن الشركة تقدم خططًا تشمل تغطية للإلغاء أو المقاطعة الناتجة عن كوارث طبيعية مثل الزلازل والفيضانات والأعاصير وحرائق الغابات، بشرط أن تكون الرحلة متأثرة مباشرة وأن تكون التكاليف غير قابلة للاسترداد.
وتتضمن إضافة التغطية لدى Gigasure على سبيل المثال، تكاليف الإقامة الإضافية، النقل، رسوم رعاية الحيوانات الأليفة، وبدل يومي يمتد لفترة تصل إلى 10 أيام إضافية في الخارج.
ماذا يحدث إذا وقع زلزال أثناء تواجدك في الخارج؟إذا أدى زلزال أو ثوران بركاني إلى تعطيل رحلتك أثناء وجودك في الخارج، فقد تكون مؤهلًا للحصول على مساعدة، خاصة إذا كنت تمتلك وثيقة تأمين تتضمن تغطية ممتدة للكوارث الطبيعية. لكن قبل التفكير في التعويض، ينصح سايمون ماكولوخ بالتركيز على السلامة أولاً.
ويوضح ماكولوخ: "عندما تكون في الخارج ويقع حدث طبيعي في الموقع الذي تتواجد فيه، فإن أولوية الأولويات هي الوصول إلى مكان آمن ومتابعة إرشادات السلطات المحلية أو الوطنية".
وبمجرد ضمان سلامتك، يوصى بالتواصل فورًا مع شركة الطيران أو منظم الرحلة أو مزود خدمات السفر الذي حجزت من خلاله، لتحديد الخطوات التالية. ووفقاً لماكولوخ، "سيكون هؤلاء الأطراف قادرين عادةً على مساعدتك في تنظيم عودتك المبكرة أو نقلك إلى مكان إقامة آمن".
أما بالنسبة لأصحاب التغطية التأمينية الإضافية، فيمكنهم التقدم بطلب للحصول على تعويض عن الأجزاء غير المستخدمة من الرحلة أو التكاليف المتراكمة نتيجة التأخير أو إعادة الجدولة.
ومن جانبه، يقول إرنستو سواريز: "إن أولويتنا الأولى دائمًا هي دعم العملاء الموجودين في المناطق المتضررة". ويشير إلى أن شركته تمدد تلقائيًا مدة الوثائق التأمينية لمدة تصل إلى 30 يومًا، أو حتى يتمكن العميل من العودة إلى بلده بأمان.
Related"انهيار كامل".. احتجاجات في جزر الكناري ضد السياحة الجماعيةهل تنجح النرويج في معالجة السياحة المفرطة عبر فرض ضريبة اختيارية على الزوار؟سوريا.. هل يتبخّر حلم انتعاش السياحة أمام الفوضى الأمنية والقيود على الحريات؟هل يمكنني إلغاء الرحلة بدافع الحذر؟إذا كنت تشعر بعدم الارتياح تجاه السفر إلى وجهة معينة، لكنها لا تزال مفتوحة أمام السياح رسمياً، فمن غير المرجح أن يُغطى إلغاء رحلتك بموجب وثيقة التأمين.
ويوضح سايمون ماكولوخ: "من الطبيعي أن تثير الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى قلقاً لدى المسافرين الذين حجزوا رحلاتهم ودفعوا مقابلها. ومع ذلك، يعتمد مدى تغطية تأمين السفر على تفاصيل الوثيقة ووجود تحذيرات رسمية وقت السفر".
وينصح بضرورة متابعة التحديثات الصادرة عن الجهات الرسمية مثل وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية قبل اتخاذ أي قرار. ويضيف: "في حال لم تصدر هذه الجهات تحذيراً بعدم السفر، أو لم تقتصر السفر على الحالات الضرورية فقط – كما هو الحال بعد الزلزال الأخير في جزيرة كريت – فمن غير المحتمل أن تشمل تغطية التأمين الإلغاء بسبب القلق الشخصية".
ويتفق معه إرنستو سواريز، مؤكداً أن "المسافرين الذين يختارون إلغاء رحلاتهم بدافع الحذر بعد وقوع زلزال، لن تكون لديهم تغطية تأمينية في أغلب الأحوال".
النشاط الزلزالي يهز خطط السفر الصيفيةأثارت الهزات الأرضية الأخيرة التي ضربت تركيا والجزر اليونانية وإيطاليا قلقاً لدى الكثير من المسافرين. وفي جزيرة سانتوريني، إحدى أكثر الوجهات السياحية جذباً للزوار في اليونان، تتوقع السلطات المحلية انخفاضاً في أعداد الزوار بنسبة تصل إلى 25% خلال هذا العام.
ومع ذلك، يؤكد كل من سايمون ماكولوخ وإرنستو سواريز أن العديد من هذه الوجهات لا تزال آمنة للزيارة كما كانت سابقاً، وأن أفضل وسيلة لضمان سفر آمن هي البقاء على اطلاع ومتابعة التحديثات الدقيقة.
قبل السفر، يوصى بمراجعة وثيقة التأمين الخاصة بك والتواصل مع شركة التأمين لفهم ماهية التغطية المقدمة، فضلاً عن مراقبة الإرشادات الصادرة عن الجهات الرسمية.
وفي حال حدوث أي طارئ، يمكن للتأمين المناسب أن يلعب دوراً محورياً في تغطية الخسائر أو مساعدة المسافر على العودة إلى بلده بأمان.
ويختتم ماكولوخ قائلاً: "لا يمكن التنبؤ بالكوارث الطبيعية، لكن تأمينك لا يجب أن يكون كذلك – شريطة أن تتخذ الخطوات اللازمة لتتأكد من مدى الحماية التي توفرها وثيقتك".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة