مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يزداد اهتمام الناس بالتحضير لصيام صحي ومتوازن يساعدهم على الحفاظ على نشاطهم وصحتهم خلال الشهر الكريم. من بين العوامل الأساسية التي تؤثر في صحتنا هي التغذية، وتحديدًا اختياراتنا للأطعمة التي نستهلكها بين الإفطار والسحور. المكسرات تأتي في مقدمة الأطعمة التي ينصح بها الخبراء نظرًا لفوائدها الصحية المتعددة.

 

قبل رمضان.. أفضل أنواع المكسرات لخفض الكوليسترول الضار وتعزيز صحة الدماغ أفضل أنواع المكسرات لخفض الكوليسترول الضار وتعزيز صحة الدماغ 

في هذا المقال، سنتعرف على أفضل أنواع المكسرات التي تساهم في خفض الكوليسترول الضار وتعزيز صحة الدماغ، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لوجبات ما بعد الصيام، بحسب ما نشره موقع هيلثي.

1. اللوز
يعتبر اللوز واحدًا من أكثر المكسرات شهرة وفائدة لصحة القلب، حيث يحتوي على نسبة عالية من الدهون الصحية غير المشبعة، وهي النوع الذي يساعد في تقليل الكوليسترول الضار LDL (الذي يساهم في انسداد الشرايين). بالإضافة إلى ذلك، اللوز غني بمضادات الأكسدة مثل فيتامين E، مما يساعد في حماية الأنسجة من التلف.

قبل رمضان: تعرف على أفضل أنواع المكسرات لخفض الكوليسترول الضار وتعزيز صحة الدماغ 

فوائده:

يخفض مستويات الكوليسترول الضار.
يعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
يحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة وفيتامين E لتحسين الصحة العامة.
2. الجوز
يُعد الجوز من المكسرات التي تتمتع بسمعة طيبة في تحسين صحة الدماغ، وذلك بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية أوميغا-3، والتي تعتبر أساسية في تعزيز وظائف الدماغ والحفاظ على صحة الذاكرة. كما أن الجوز يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ما يساهم في الوقاية من الأمراض القلبية.

فوائده:

غنى بالأوميغا-3 التي تحسن صحة الدماغ.
يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار.
يعزز من صحة القلب والشرايين.
3. الفستق
يتميز الفستق بكونه منخفض السعرات الحرارية مقارنة ببقية المكسرات، ما يجعله خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا. الفستق يحتوي على أحماض دهنية صحية تساعد في تقليل الكوليسترول الضار. كما أنه غني بالألياف التي تدعم الجهاز الهضمي.

فوائده:

يساعد في تقليل الكوليسترول الضار.
غني بالألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي.
يساعد في التحكم في الوزن.
4. الكاجو
الكاجو مصدر رائع للمعادن مثل المغنيسيوم، الذي له دور في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. تحتوي هذه المكسرات على أحماض دهنية غير مشبعة ومضادات أكسدة، والتي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار. الكاجو أيضًا يساعد في تحسين وظائف الدماغ بفضل احتوائه على النحاس والحديد.

فوائده:

يخفض مستويات الكوليسترول الضار.
يعزز صحة الدماغ والأعصاب.
غني بالمعادن المهمة مثل المغنيسيوم.
5. البندق
البندق غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، وهي نوع الدهون الصحية التي تساعد في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البندق على مركبات مضادة للأكسدة التي تساهم في حماية الأوعية الدموية من التلف، ما يعزز صحة القلب والشرايين.

فوائده:

يخفض الكوليسترول الضار ويعزز صحة القلب.
غني بالألياف والفيتامينات والمعادن المهمة.
يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي الأوعية الدموية.
6. الصنوبر
على الرغم من أنه أقل شهرة من بعض المكسرات الأخرى، إلا أن الصنوبر يعد من الخيارات المثالية لدعم صحة القلب والدماغ. يحتوي الصنوبر على أحماض دهنية أوميغا-3 ومضادات أكسدة تحسن مستويات الكوليسترول وتساهم في تعزيز وظائف الدماغ.

فوائده:

يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار.
يحسن صحة الدماغ بفضل الأحماض الدهنية أوميغا-3.
يعزز صحة الأوعية الدموية.


كيف يمكن تضمين المكسرات في النظام الغذائي خلال رمضان؟


الإفطار: يمكن تناول كمية معتدلة من المكسرات على شكل وجبة خفيفة مع التمر أو الفاكهة.
السحور: تناول المكسرات مع الزبادي أو في خليط من الحبوب الكاملة يمكن أن يساهم في تعزيز الطاقة والحفاظ على صحة القلب طوال اليوم.
الوجبات الرئيسية: يمكن إضافة المكسرات كإضافة إلى السلطة أو الوجبات المخبوزة لتعزيز النكهة والفائدة الغذائية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رمضان خفض الكوليسترول الكوليسترول الضار النظام الغذائي المكسرات السحور اقتراب شهر رمضان تعزيز صحة الدماغ الإفطار اقتراب شهر رمضان المبارك أفضل أنواع المكسرات المزيد مستویات الکولیسترول الضار یساعد فی تقلیل یحتوی على صحة القلب فی تعزیز یعزز صحة

إقرأ أيضاً:

الليثيوم ودوره الغامض في الدماغ.. هل يمكن أن يقي من ألزهايمر؟

رغم النتائج المشجعة، ما زال الطريق طويلاً قبل اعتماد الليثيوم كوسيلة وقائية لدى البشر. اعلان

لطالما استُخدم الليثيوم كعلاج أساسي لاضطراب ثنائي القطب، لكن أبحاثاً متزايدة تشير إلى أن نقص هذا العنصر قد يكون عاملاً في الإصابة بمرض ألزهايمر.

ورغم أن الآليات الدقيقة لعمل الليثيوم ما زالت غير مفهومة بالكامل، فإن ما هو واضح أنه يترك تأثيراً فريداً في الدماغ، وربما يصبح أحد العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسد - وبالأخص الدماغ - للحفاظ على وظائفه.

"المعيار الذهبي"

نعرف أن عناصر مثل الكربون والأكسجين والهيدروجين والفوسفور أساسية للحياة، فيما تؤدي عناصر أخرى مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم أدواراً داعمة مهمة. أما الليثيوم، فقد بدا طويلاً وكأنه ينتمي إلى فئة ثالثة من العناصر - مثل التيتانيوم أو الراديوم - لا مكان لها في الجسم البشري.

لكن منذ اكتشافه عام 1817، بدأ الليثيوم يُجرَّب لعلاج حالات مختلفة، من "التوتر العصبي" إلى الاكتئاب. بل إن إحدى الوصفات المبكرة لمشروب "7 أب" كانت تحتوي على الليثيوم، ما يفسر أحد أصول الاسم. إلا أن الجرعات كانت عالية وسامة، ومع الوقت أُزيل العنصر من تركيب المشروب.

وفي عام 1949، نجح الطبيب الأسترالي جون كيد في استخدام الليثيوم لعلاج مرضى الاضطراب ثنائي القطب، قبل أن توافق الولايات المتحدة على اعتماده عام 1970. ومنذ ذلك الحين، أصبح "المعيار الذهبي" لعلاجات استقرار المزاج، رغم أن العلماء لم يتمكنوا من تفسير آلية عمله بشكل كامل. وكما يقول الطبيب النفسي توماش هاجيك من جامعة دالهوزي في كندا: "الأدوية قد تنجح قبل أن نفهم كيف تعمل".

Related العلماء يحذّرون: معايير فيتامين B12 الحالية قد تكون غير كافية لحماية الدماغالإنفلونزا الموسمية تثير القلق في أميركا..تسجيل عشرات حالات الخلل الدماغي الحاد بين الأطفال المصابيندراسة تكشف: قلة النوم تسرّع شيخوخة الدماغ وتؤثر على وظائفه الإدراكية دلائل على حماية الدماغ

الجرعات العلاجية من الليثيوم عادة ما تكون مرتفعة وتُعطى في صورة كربونات الليثيوم، مع متابعة دقيقة لتأثيرها على الكلى والغدة الدرقية. لكن المؤشرات الأولى على أن له خصائص واقية للأعصاب جاءت من ملاحظة مرضى الاضطراب ثنائي القطب. هؤلاء أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للتدهور المعرفي مع التقدم في العمر. غير أن دراسة سويسرية عام 2007 وجدت أن المرضى الذين عولجوا بالليثيوم سجلوا معدلات إصابة بالخرف وألزهايمر مساوية لعامة السكان، على عكس من لم يتلقوا العلاج.

وفي 2012، أظهرت فحوص دماغية أجراها هاجيك أن مرضى عولجوا بالليثيوم احتفظوا بأحجام طبيعية في منطقة الحُصين (الهيبوكامبوس) المسؤولة عن الذاكرة، رغم تاريخ طويل من المرض. وحتى الكميات الضئيلة من الليثيوم الموجودة طبيعياً في مياه الشرب ارتبطت بانخفاض معدلات الانتحار والتراجع المعرفي في بعض المجتمعات.

الرابط مع ألزهايمر

مصادفةً، كان مختبر بروس يانكر في كلية الطب بجامعة هارفرد يستخدم الليثيوم في أبحاث عن مرض ألزهايمر، عبر تفعيل مسار إشارات عصبية يُعرف باسم "wnt". ولاحظ الباحثون أن الجرعات العالية من الليثيوم في النماذج الحيوانية تعكس معظم الأعراض المرضية. هذا قادهم إلى التساؤل: هل الليثيوم نفسه جزء من الآلية المسببة للمرض؟

عند فحص أدمغة متوفين، وُجدت مستويات أساسية من الليثيوم في الأنسجة الطبيعية، لكنها كانت أقل بكثير لدى من عانوا من ضعف إدراكي أو ألزهايمر. كما تبيّن أن الليثيوم يرتبط ببروتين "أميلويد بيتا" المكوّن للويحات الدماغية الشهيرة في المرض، وكأن هذه التراكمات تمتص مخزون الدماغ من الليثيوم.

تجارب على الفئران التي حُرمت من الليثيوم بنسبة 90% أظهرت زيادة كبيرة في اللويحات وتشابكات بروتين "تاو"، إضافة إلى تراجع في الذاكرة. لكن عند إعادة الليثيوم بجرعات منخفضة (ليثيوم أوروتات)، توقفت التراكمات واستعادت الفئران قدراتها المعرفية.

آلية محتملة

الليثيوم، بصفته ذرة صغيرة ونشطة كيميائياً، يؤثر في مسارات معقدة. أحد التفسيرات يكمن في دوره بتثبيط إنزيم "GSK-3β" الذي يساهم في تشابكات بروتين "تاو" المميزة لألزهايمر. كما أن تعطيله يفعّل عملية "الالتهام الذاتي" (autophagy) التي تسمح للخلايا بالتخلص من مخلفاتها. عند تفعيل هذه العملية مجدداً في الفئران، اختفت ترسبات البروتينات وتحسنت الوظائف المعرفية.

الخطوة المقبلة: التجارب السريرية

رغم النتائج الواعدة، ما زال الطريق طويلاً قبل اعتماد الليثيوم وقائياً للبشر. في تشيلي، يعمل الطبيب النفسي باول فورينغير على تجربة سريرية لإعطاء جرعات منخفضة (50 ملغ) لكبار السن المصابين باضطرابات مزاجية عالية الخطورة، على مدى خمس سنوات، لمعرفة ما إذا كان يمكن منع التدهور المعرفي. إلا أن التمويل يظل عقبة، إذ لا يمثل الليثيوم دواءً احتكارياً مربحاً للشركات الكبرى، بل مادة طبيعية زهيدة الثمن.

يانكر من جانبه يخطط لدراسات إضافية باستخدام "ليثيوم أوروتات". ويشير إلى أن ما يقوم به الليثيوم في الدماغ قد يكون متعدد الأوجه، من التأثير على بروتينات "أميلويد" و"تاو"، إلى دوره المباشر في كهربية الدماغ. ويضيف: "ربما استغلّت الطبيعة هذه الخصائص قبل أن نستخدمها نحن في بطارياتنا".

بين الأمل والحذر

يبقى كثير من الأسئلة دون إجابة. لكن الأطباء يرون أن الجدوى العملية قد تسبق الفهم الكامل. يقول فورينغير: "لن أنتظر الصورة الكاملة كي أبدأ العلاج. إذا كنا نعطي هذا للمرضى ونرى تحسناً، فلنستمر".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • النمر: 4 عوامل تحدد سرعة ترسّب الكوليسترول الضار
  • علم الحشرات الجنائي.. كيف يساعد الذباب في كشف أسرار الجرائم المعقدة؟
  • الشيخ رمضان عبد المعز: الإيمان بأقدار الله يُريح الروح ويُهدي القلب
  • رمضان عبد المعز: الإيمان بأقدار الله يُريح الروح ويُهدي القلب
  • صندوق النقد: تحسين السياسات يساعد الاقتصادات الناشئة على تحمل الصدمات
  • «النمر»: المكملات الغذائية تخفّض الكوليسترول بنسبة محدودة ولا تغني عن العلاج الطبي
  • أوربان: الابتزاز لن يساعد أوكرانيا في الحصول على عضوية الاتحاد
  • الابتزاز لن يساعد أوكرانيا
  • الأحساء.. بروتوكول علاجي متكامل يساعد بشفاء ستيني من سرطان القولون
  • الليثيوم ودوره الغامض في الدماغ.. هل يمكن أن يقي من ألزهايمر؟