الأمم المتحدة تعلن الاستعداد لإعادة فتح 12 مدرسة في غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
الثورة نت/
أعلنت الأمم المتحدة ،الجمعة، أن شركاء التعليم في رفح يستعدون لإعادة فتح 12 مدرسة مع عودة الأسر النازحة إلى مناطقها الأصلية، مشيرة في تقريرها الإنساني إلى أن المدارس في جميع أنحاء قطاع غزة تم استخدامها كملاجئ للفلسطينيين الذين نزحوا خلال 15 شهرًا من الأعمال القتالية.
وفي الضفة الغربية، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن العدوان الإسرائيلي لا يزال مستمرًا في المناطق الشمالية، مؤكدًا أن هذه العملية تُعد الأطول في الضفة الغربية منذ عقدين.
من جهة أخرى، قامت منظمة الصحة العالمية،أمس ، بتوزيع 100 ألف لتر من الوقود على المستشفيات في مدينة غزة. كما أضافت المنظمة أنها قدمت أمس خمسة آلاف لتر من الوقود إلى مستشفى العودة في محافظة شمال غزة.
وفي وقت سابق، كشف الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عن وضع الخدمات التي تقدمها الوكالة في القدس، بعد دخول الحظر الإسرائيلي على أعمال الوكالة حيّز التنفيذ.
وقال أبو حسنة، في تصريحات نقلتها وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “الحظر الإسرائيلي على الوكالة طُبّق على مقر رئاسة عمليات الضفة الغربية في مقر الأونروا بالشيخ جراح، حيث لا يذهب الموظفون إلى مقر عملهم هناك، بيد أن العيادات الصحية، والمدارس لا تزال تعمل كالمعتاد حتى الآن”.
وأوضح أن “الإجراءات التي تتخذها “إسرائيل” ضد وكالة الأونروا خطيرة جدًا، وفي حال تطبيقها بالضفة وقطاع غزة، من شأنها أن تؤثر على عمليات الوكالة بالكامل، حتى إيقافها عن العمل”.
وفيما يتعلق بالتحرك الدولي لوقف الإجراءات الإسرائيلية، قال الدكتور أبو حسنة: إنها “كبيرة وعلى كافة المستويات، حيث تحرك المفوض العام للأونروا في مجلس الأمن قبل يومين، وكذلك تحركات يجريها الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الإطار، وتدخل إقليمي من مصر والأردن والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى النرويج التي توجهت لمحكمة العدل الدولية، وبيان وزراء المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، الذي أكدوا خلاله على أهمية الأونروا وضرورة استمرار عملها”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية: حفريات واضحة بمنشأة فوردو وأضرار في أصفهان ونطنز
قدم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، تقريرًا مفصلًا أمام مجلس الأمن الدولي، يوم الأحد، حول حالة المنشآت النووية الإيرانية الثلاث التي تعرضت للضربات الجوية الأمريكية، مؤكدًا أن الأضرار التي لحقت بها بالغة ولا تزال قيد التقييم الكامل.
وفي كلمته خلال الجلسة الطارئة في نيويورك، أوضح جروسي أن "حفريات تظهر بوضوح في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم الواقعة تحت الأرض"، وهي المنشأة التي تعد من أكثر المواقع تحصينًا في البرنامج النووي الإيراني.
لكنه شدد على أن الوكالة "لا تملك حاليًا تقديرًا دقيقًا لحجم الأضرار في البنية التحتية العميقة داخل الموقع".
أما في منشأة أصفهان، فذكر جروسي أن المداخل المؤدية إلى شبكة أنفاق كانت تستخدم على ما يبدو لتخزين مواد نووية مخصبة "تعرضت لقصف مباشر". وأضاف أن الموقع الثالث المستهدف، وهو منشأة نطنز الشهيرة لتخصيب اليورانيوم، شهد أيضًا قصفًا طال مرافقه الحيوية.
تقييم الإشعاع والضمانات الدوليةوأشار المدير العام للوكالة إلى أن السلطات الإيرانية أبلغت الوكالة بعدم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج حدود المواقع الثلاثة حتى الآن، وهو ما يعني أن المواد النووية المخزنة لم تتسرب إلى البيئة المحيطة وفق البيانات الأولية.
ورغم ذلك، شدد جروسي على أن الوكالة ليست قادرة بشكل مستقل على تأكيد هذا الأمر بشكل نهائي في ظل محدودية الوصول الحالي للمفتشين الدوليين بعد الهجوم.
وحذر جروسي من أن إيران أبلغت الوكالة بأنها قد تتخذ تدابير لحماية المواد النووية لديها دون إخطار الوكالة بشكل مسبق، وهو ما اعتبره يتعارض مع الالتزامات المفروضة بموجب اتفاقية الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT).
لكنه أوضح أن "هناك إمكانيات ضمن الإطار القانوني تسمح لإيران باتخاذ تدابير الحماية بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إذا التزمت بشروط الشفافية والتعاون".
وأعلن جروسي كذلك عن عقد "اجتماع طارئ" لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا يوم الإثنين، بهدف بحث تداعيات الهجمات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، وكيفية التعامل مع الوضع الحالي بما يضمن السلامة النووية والالتزام بالمعايير الدولية.