التقدمي الإشتراكي: للاطلاع على حقيقة القوانين والصلاحيات قبل رميها بشكل عشوائي
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
إعتبر الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان أنه "في ضوء الإجراءات التي تحصل مؤخراً في مطار رفيق الحريري الدولي لجهة السماح أو منع هبوط رحلات جوية محددة، وعمليات التفتيش التي تجري احياناً، ومحاولات رمي مسؤولية كل تلك الإجراءات على وزارة الأشغال العامة والنقل ووزيرها الحالي، يهمّنا توضيح النقاط التالية:
أولاً في الشكل:
إنّ هذه الإجراءات كانت قد بدأت في عهد الحكومة السابقة والتي كان وزير الأشغال العامة محسوبٌ بالمباشر على الجهة التي تنتقد الإجراءات اليوم، فلماذا لم تُرمى هذه التهم على الوزير السابق؟
ثانياً في المضمون:
إنّ المديرية العامة للطيران المدني أوضحت في كتاب مفصّل خلفيات الاجراءات المتخذة بكونها ترتبط بمقتضيات الأمن القومي اضافة إلى تفادي أي عقوبات على المطار أو الطيران المدني واضعةً ذلك في عهدة مجلس الوزراء بصفته التنفيذية وتحديداً في صلاحية حفظ الأمن الوطني، وهناك جلسة لمجلس الوزراء منوي عقدها في ١٨ شباط الحالي الذي عليه كسلطة اجرائية مسوولية اتخاذ القرارات الواجبة في التعامل مع هذه الموضوع فلماذا إذا رمي المسؤولية في غير محلها؟
أما صلاحية التفتيش للطائرات فتعود لجهاز أمن المطار الذي يتبع لوزارة الداخلية، فما شأن وزارة الأشغال بذلك؟
ثم بحسب الأصول الدبلوماسية، فإنه يحق للبلد المضيف تفتيش الحقائب الدبلوماسية بحال الاشتباه بمضمونها، أما الأموال المُرسلة لأي بعثة دبلوماسية فيجب التصريح عنها بناء للقواعد الدبلوماسية في العلاقة بين الدول، وأضف إلى ذلك فإن صلاحية التفتيش هي لجهاز الجمارك التابع لوزارة المالية لا وزارة الأشغال.
وفي ضوء ما تقدم، يدعو الحزب التقدمي الإشتراكي أصحاب التهم الجزاف الجوفاء الى الاطلاع على حقيقة القوانين والأصول والصلاحيات قبل رميها بشكل عشوائي ينمّ عن جهلهم أولاً، ويكشف حقداً مكبوتاً ثانياً. فليعلم الرأي العام حقيقة ذلك.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف حقيقة إدعاء اختطاف فتاة في بولاق الدكرور
كشفت وزارة الداخلية ملابسات منشور متداول على أحد المواقع الإخبارية، تضمن ادعاء إحدى السيدات بتعرض قريبة لها للاختطاف من قبل مجهولين بمنطقة صفط اللبن في بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة.
التحقيقات تكشف الحقيقة
وأوضحت الوزارة أنه بعد الفحص والتحريات تبين أن الواقعة لا صحة لها، وأن سبب تغيب الفتاة المشار إليها يعود إلى خلافات عائلية تتعلق بفسخ خطبتها من أحد الأشخاص المقيمين بذات دائرة القسم، وأكدت التحريات أن الفتاة غادرت المنزل بتاريخ الثاني من الشهر الجاري، برفقة الخطيب السابق، وتوجها معاً إلى محافظة الإسكندرية في محاولة للضغط على أهلها للموافقة على زواجهما.
وأضافت الوزارة أنه بعد استدعاء الفتاة والخطيب وسؤالهما، أكدا ما جاء في التحريات ونفيا تعرضها لأي حالة اختطاف.
سلوك القائمة على النشر
وبسؤال القائمة على نشر الخبر، وهي نجلة خالة الفتاة ومقيمة بالقاهرة، أفادت بأنها عندما علمت عائلة الفتاة بتغيبها وغلق هاتفها، اعتقدوا أنها تعرضت للاختطاف، فقامت بنشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحته.
إجراءات قانونية
وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال نشر الأخبار الكاذبة، حفاظاً على حقوق الأفراد ومنع الترويج لمعلومات مضللة تثير الذعر بين المواطنين.