«استهداف الفلسطينيين».. خطة نتنياهو لتعطيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مدينة غزة، إن حركة حماس أصدرت بيانًا، منذ قليل، للتعقيب على حادث استشهاد 3 من أفراد الشرطة في المنطقة الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية بعد استهدافهم بمُسيَّرة إسرائيلية، حيث ترى أن ما جرى يمثل خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ استهدافات الاحتلال الإسرائيلي تكشف نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرامية إلى تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة أنه تحدّث اليوم عن رفضه دخول المنازل المتنقلة إلى غزة، مشيرًا إلى أنّ هيئة البث الإسرائيلية تقول إن بحث هذه المسألة سيُجرى خلال الأيام المقبلة.
وتابع: «فيما يتعلق بالمساعدات فهي تصل إلى قطاع غزة محملة بالمواد الغذائية والوقود والمستلزمات الطبية، لكن الأهم يتمثل في أن الفلسطينيين ينتظرون دخول الكرفانات والآليات الثقيلة، إذ إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يتنصل ويتهرب منها ولم يسمح حتى الآن بدخولها غزة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خطة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار حماس رفح الفلسطينية المنطقة الشرقية
إقرأ أيضاً:
الصحفيين الفلسطينيين: استهداف الصحفيين في غزة جريمة ممنهجة
قال الدكتور عاهد فراونة، أمين سر نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في غزة منذ بداية العدوان يمثل جريمة ممنهجة تهدف إلى ترهيبهم ومنعهم من أداء واجبهم المهني، موضحًا أن تصعيد الاعتداءات تزامن مع التحضير لاجتياح غزة بالكامل، مؤكدًا أن قتل ستة صحفيين في ضربة واحدة هو الأكبر منذ بدء الحرب، ويعكس نية الاحتلال تصعيد جرائمه.
وأضاف فراونة، في مداخلة مع الإعلامية رغدة منير على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الصحفيين الفلسطينيين لعبوا دورًا محوريًا في فضح الجرائم أمام العالم، خصوصًا ما يتعلق بالمجاعة التي استدعت استنكارًا دوليًا واسعًا، وهو ما لم يرق للاحتلال، مشيرًا إلى أن المزاعم الإسرائيلية بارتباط بعض الصحفيين بفصائل فلسطينية ليست سوى أكاذيب، لافتًا إلى أنهم يعملون في أماكن مكشوفة مثل خيام أمام مستشفى الشفاء بعد تدمير مقراتهم.
وبيّن فراونة أن الاحتلال يحاول تبرير جرائمه عبر نشر روايات كاذبة للحفاظ على سيطرته الإعلامية، مشيرًا إلى أن أكثر من 238 صحفيًا استشهدوا منذ بداية العدوان، في ما وصفه بأكبر مجزرة ضد الصحافة في التاريخ الحديث.