CNN Arabic:
2025-07-29@00:25:42 GMT

حيلة للنوم على الطائرة تجتاح تيك توك..لم تُعد خطيرة؟

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعد النوم أثناء الجلوس في وضع مستقيم تحديًا كبيرًا بالنسبة إلى العديد من المسافرين، ما يجعل رحلات الطيران الطويلة تجربة مرهقة لأولئك الذين يجلسون على مقاعد الدرجة السياحية.

وانتشرت مؤخرًا صيحة تُعرف باسم "حيلة الطيران" على منصتي التواصل الاجتماعي "تيك توك" و"إنستغرام"، ما أثار قلق الخبراء.

في مقاطع الفيديو، التي حصدت ملايين المشاهدات خلال العام الماضي أو نحوه، يظهر الراكب وهو يرفع ركبتيه إلى صدره، ويقوم بإسناد قدميه على حافة مقعده، ثم يقوم بربط حزام الأمان حول كاحليه لمنع قدميه من الانزلاق عن المقعد، ما يسمح له بإراحة رأسه على ركبتيه.

يتبادل المسافرون مقاطع فيديو لأنفسهم وهم يربطون أحزمة الأمان حول كاحليهم لإبقاء أقدامهم في مكانها، ويدعون أن ذلك يساعدهم على النوم أثناء الرحلات الجوية.Credit: Karla Cripps/CNN

ليس من المستغرب أن مضيفي الطيران في الولايات المتحدة لا يؤيدون محاولة الركاب استخدام هذه الحيلة، مثل سارة نيلسون، وهي رئيسة رابطة مضيفي الطيران، التي تمثل 55 ألف مضيف طيران في 20 شركة طيران، إذ قالت لـCNN إنها "حيلة خطيرة للغاية".

وأضافت نيلسون: "صمم حزام الأمان ليكون منخفضًا ومشدودًا عند حجرك. وذلك لحمايتك بأفضل شكل ممكن في حالة الاضطرابات الجوية، أو الهبوط الاضطراري، أو وقوع حادث. هذا ليس فقط من أجل سلامتك، إذا لم تكن مثبتًا بشكل صحيح، من المحتمل أن تؤذي شخصًا آخر عند تعرضك للاندفاع أثناء الاضطرابات الجوية".

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية النرويج: من العبث اللجوء للإنزالات الجوية بغزة.. بعيدون عن إغاثة السكان

قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، إن الوضع في غزة اليوم بات أسوأ من المرحلة التي وصفتها فيه بالجحيم، ونحن بعيدون كل البعد، عن توفير الكميات اللازمة لإطعام سكان قطاع غزة.

وانتقد الحديث عن المساعدات التي زعم الاحتلال السماح بها أمس، في مقابلة مع موقع "أن آر كي" النرويجي، وقال: "مجرد قطرة في محيط، وما يتم تقديمه لا يقترب مما هو مطلوب، ومسألة الإنزالات الجوية مكلفة ومعقدة للغاية، ولا يمكن لطائرة شحن كبيرة توفير ما تحمله شاحنة ضخمة من حمولة.

وتابع: "من العبث تماما الاضطرار للقيام بذلك، غزة شريط ضيق من الأرض بجوار إسرائيل، التي تزخر بالغذاء والأدولية، وزرت تلك المناطق مرارا، يمكنك القيادة من المدن إلى غزة خلال 20-30 دقيقة في الظروف العادية لو سمح لك بذلك فقط".

وقال الوزير: "ليس لدينا تقريبا كلمات لوصف مدى فظاعة الوضع في غزة الآن، يقتل في المتوسط صف دراسي من الأطفال يوميا".

وشدد على أن "مطلبنا هو أن تنتهي هذه الحرب، لا نريد مجرد فترات توقف مؤقتة ومحلية، بل نطالب بوقف لإطلاق النار".

وانتقد ما سماه بعض الباحثين النرويجيين بـ"التدخل الإنساني"، وقال: "هذا غير واقعي طالما أن الولايات المتحدة تمتلك حق النقض في مجلس الأمن" لكنه أشار إلى وجود طرق أخرى للضغط مثل فرض العقوبات ودعم السلطة".

وكان المكتب الإعلامي الحكومة في غزة، قال إنه رصد ثلاث عمليات إنزال جوي للمساعدات على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، مؤكدا أنها لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات.



وأكد المكتب أن الحمولة سقطت في "مناطق قتال حمراء"، وفق خرائط الاحتلال، يُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية.

ويعاني قطاع غزة من مجاعة شرسة تتوسع وتتفاقم بشكل غير مسبوق وتطال 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، وقد قضى حتى الآن 133 شهيدا بسبب الجوع، بينهم 87 طفلا.

وذكر المكتب أنه "في اليومين الأخيرين، تداولت وسائل إعلام أنباء عن نية عدة دول وجهات بإدخال مئات الشاحنات لكسر المجاعة في قطاع غزة، لكن الواقع فاضح: دخلت فقط 73 شاحنة في شمال وجنوب قطاع غزة، وقد تعرّض معظمها للنهب والسّرقة تحت أنظار الاحتلال وطائراته المُسيّرة، في ظل حرصه الواضح على منع وصولها إلى مستودعات التوزيع، ضمن سياسة هندسة الفوضى والتجويع".
وقال المكتب "إن ما يجري هو مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي ضد المُجوّعين في قطاع غزة، عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة تصدر عن دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها حيث فقدت الحد الأدنى من المصداقية.

وشدد على أن "الحل الجذري يتمثل فقط بفتح المعابر بشكل عاجل وبدون شروط، وكسر الحصار الظالم، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فورا قبل فوات الأوان، فالعالم أمام مسؤولية تاريخية".

وعبر المكتب عن رفضه الشديد لصمت المجتمع الدولي وتعامله المتواطئ واللامبالي مع المجاعة المتفاقمة وسياسة التجويع الممنهجة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين المُجوّعين في قطاع غزة.

وحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" وشركاءه في هذه الجريمة، وفي مقدّمتهم الدول المنخرطة بشكل مباشر في جريمة الإبادة الجماعية – الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا – المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة واتساع رقعة الكارثة الإنسانية التي تزداد خطورة ودموية مع كل يوم.

وطالب الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم لفتح المعابر فورا، ودعا وسائل الإعلام إلى التوقف عن ترويج الشائعات والمعلومات الزائفة، فالمجاعة ما زالت مستمرة بل وتتسع وتتفاقم وتزداد خطورة وتوحّش، في ظل هذه المؤامرة الفظيعة ضد السكان المدنيين.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية النرويج: من العبث اللجوء للإنزالات الجوية بغزة.. بعيدون عن إغاثة السكان
  • كارثة أمام محطة وقود في مأرب: حريق يلتهم حافلة ويصيب اثنين بحروق خطيرة
  • إخلاء 150 راكبا من طائرة بعد احتراق عجلات الهبوط
  • الحصري لـ سانا: يهدف مشروع تحويل مطار المزة إلى إنشاء مركز متكامل للطيران الخاص، يستوعب الطائرات التنفيذية والطيران الكهربائي الحديث، إضافة إلى مرافق مساندة ضمن مشروع أوسع تحت مسمى “مجتمع الطيران”، يشمل فنادق ومرافق أعمال ومعاهد تدريب طيران وصيانة مجمعات
  • حريق طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية بمطار دنفر الدولى
  • ذعر وحريق على متن طائرة أمريكية قبيل الإقلاع في مطار دنفر
  • حريق طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية في مطار دنفر الدولي.. فيديو
  • إخلاء ركاب رحلة للخطوط الجوية الأمريكية بمطار دنفر الدولي .. لهذا السبب
  • شركة طيران تتعرض لهجوم بسبب طردها لعدد من اليهود..فيديو
  • سقط فى حفرة .. إصابة حارس عقار بإصابات خطيرة بأحد المناطق بالدقهلية