هذه أسهل دولة للحصول على تأشيرة شنغن
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أوصى الاتحاد السياحي الروسي مؤخرًا بالمجر كوجهة واعدة للحصول على تأشيرة شنغن لحاملي جوازات السفر الروسية. مما يمكنهم من السفر إلى بقية أوروبا بينما لا تصدر بعض الدول وثائق سفر لهم على الإطلاق.
ومع ذلك، تكشف إحصائيات شنغن أن نسبة طلبات التأشيرة المرفوضة المقدمة من المواطنين الروس ليست هي الأدنى في المجر.
وفي حين وافقت هنغاريا على 90.9 في المائة من 27595 طلباً قدمها مواطنون روس. فإن معدل الاعتراف في إسبانيا، بلغ 92.5 في المائة.
وبشكل أكثر تحديدًا، وافقت القنصليات الإسبانية على 154450 من أصل 166893 طلب تأشيرة شنغن. لحاملي جوازات السفر الروسية في عام 2022.
كما وافقت فنلندا على 93.4 في المائة من الطلبات المقدمة من الروس، وهو ما يمثل 105323 طلبًا. من إجمالي 112737 طلبًا. وبالتالي، فإن معدلات الرفض من القنصليات الإسبانية والفنلندية. أعلى من الدول الأخرى – 8333 و4722 على التوالي، وهو ما يتوافق مع العدد الأكبر من الطلبات المقدمة من الروس.
ومن خلال تصنيف البلدان التي لديها أعلى معدلات الاعتراف، وبالتالي رفض أقل الطلبات المقدمة من المواطنين الروس. فمن الواضح أن بولندا تتصدر القائمة بمعدل اعتراف قدره 98.4 في المائة. ورفض 25 طلب تأشيرة فقط.
ومع ذلك، فإن معدلات التقديم إلى هذا البلد أقل مما هي عليه في البلدان الأخرى – 2,208. مقارنة بأكثر من 112,000 و166,000 طلب مقدم إلى القنصليات الفنلندية والإسبانية.
كما تشمل البلدان الأخرى التي تتمتع بمعدلات اعتراف أعلى فيما يتعلق بطلبات التأشيرة المعتمدة ليتوانيا. بمعدل اعتراف يبلغ 96.1 في المائة، تليها هولندا (94 في المائة) ولاتفيا (93.3 في المائة). إن معدل اعتراف السلطات المجرية بالمتقدمين للحصول على تأشيرة روسية. من شأنه أن يصنف الدولة الثامنة الأسهل في إصدار التأشيرات وثالث أكبر دولة مقارنة بالدول التي استقبلت عددًا أكبر من المتقدمين، مثل إسبانيا وفنلندا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المقدمة من فی المائة
إقرأ أيضاً:
المغرب يُطلق 8 محميات بحرية جديدة لحماية تنوعه البيولوجي
أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن المغرب أحدث رسمياً ثماني محميات بحرية جديدة، موزعة على السواحل المتوسطية والأطلسية، في خطوة تعكس التزام المملكة بحماية التنوع البيولوجي البحري وتعزيز التنمية المستدامة.
وجاء هذا الإعلان خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثامنة من منتدى البحر المنعقد بمدينة الجديدة، حيث أكدت الوزيرة أن هذه المبادرة تندرج ضمن جهود المغرب لتنفيذ التزاماته الدولية المتعلقة بالإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي، مشيرة إلى أن المملكة تسعى لحماية 10 في المائة من مساحتها البحرية بحلول عام 2030.
وأضافت بنعلي أن توسيع المناطق البحرية المحمية إلى نسبة 30 في المائة من شأنه أن يؤدي إلى زيادة الكتلة الحيوية للأسماك بنسبة تصل إلى 500 في المائة، مما سينعكس إيجاباً على استدامة قطاع الصيد البحري ويدعم الاقتصاد المحلي للمجتمعات الساحلية.
وأكدت الوزيرة أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تبنّى حزمة من التدابير الاستراتيجية والقانونية والمؤسساتية الرامية إلى صون النظم الإيكولوجية الساحلية والبحرية، في انسجام تام مع مبادئ الاستدامة المعتمدة في الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.
كما أبرزت بنعلي أهمية القانون المتعلق بالساحل، الذي أرست المصادقة عليه أسس الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، تماشياً مع التزامات المغرب بموجب بروتوكول برشلونة لحماية البحر الأبيض المتوسط وسواحله.
وفي مجال مكافحة التلوث البحري، أشادت الوزيرة بنتائج برنامج “ساحل بدون بلاستيك”، حيث ارتفع معدل مطابقة مياه الاستحمام بالشواطئ للمعايير الصحية إلى 93 في المائة عام 2024، مقابل 88 في المائة سنة 2021، كما انخفضت النفايات الشاطئية بأكثر من 21 في المائة.
وشددت بنعلي على أن هذه الإنجازات تجسد أهمية تضافر الجهود بين كافة الفاعلين، من مؤسسات ومجتمع مدني ومواطنين، وخاصة الشباب، في سبيل حماية البيئة البحرية.
يُشار إلى أن منتدى البحر، المنظم تحت شعار “البحر، مستقبل الأرض”، يشكل منصة دولية للحوار والعمل المشترك حول التحديات البيئية والبحرية، ويستمر إلى غاية 11 ماي الجاري بمشاركة خبراء وممثلين عن مؤسسات وطنية ودولية، منظمات غير حكومية، مقاولات وفنانين.