على خطى مسلسل ولاد الشمس.. 5 طرق لدمج الأيتام في المجتمع
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يتشوق عشاق الدراما الرمضانية لمتابعة عدد من الأعمال الفنية التي ستُعرض خلال موسم رمضان 2025، والتي تناقش قضايا اجتماعية هامة تمسّ مشكلات المجتمع وتسعى إلى معالجتها. من بين هذه الأعمال، يبرز مسلسل ولاد الشمس، الذي يسلط الضوء على حياة الأطفال في دور الأيتام والتحديات التي يواجهونها.
وتدور أحداث مسلسل ولاد الشمس في إطار درامي اجتماعي حول صديقين نشآ معًا منذ الطفولة داخل دار أيتام، ويتناول العمل التحديات التي تعترض هؤلاء الأطفال، وكيف يستغل بعض ضعاف النفوس ظروفهم في أعمال غير مشروعة، وفي هذا السياق، نستعرض 5 طرق فعالة تساعد على دمج الأيتام في المجتمع بصورة صحيحة.
يحتاج الأطفال في دور الأيتام إلى برامج تأهيل نفسي واجتماعي تساعدهم على الاندماج في المجتمع والعيش حياة طبيعية مثل غيرهم، وفق ما أكدته الدكتورة إنشاد عز الدين، أستاذة علم الاجتماع، خلال حديثها لـ«الوطن».
وتوضح «عز الدين» أن من أهم الخطوات التي تسهم في تحقيق ذلك، حرص المسؤولين في دور الأيتام على تقديم تعليم جيد للأطفال، ومساعدتهم في الحصول على شهاداتهم الجامعية، وتأهيلهم لسوق العمل، لضمان مستقبل مهني ناجح لهم.
وأضافت أن تأهيل الأيتام نفسيًا وعاطفيًا يلعب دورًا محوريًا، إذ يجب تدريبهم على فهم مشاعرهم والتعبير عنها بحرية، إلى جانب تنمية حس المسؤولية لديهم وتعزيز قدرتهم على مساعدة الآخرين.
كما شددت على أهمية تقديم دورات تدريبية للأطفال؛ لتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم في المجتمع، وتعليمهم سبل الدفاع عن أنفسهم ضد أي اعتداءات قد يتعرضون لها.
وأشارت إلى ضرورة إخضاعهم لبرامج التأهيل الأخلاقي والديني، التي تشمل دراسة العلوم الدينية ومعرفة كيفية أداء الواجبات الدينية، فضلًا عن تعزيز مهاراتهم الاجتماعية، لتمكينهم من التعامل مع الآخرين بثقة، مؤكدة أهمية تهيئتهم نفسيًا قبل خروجهم من الدار إلى المجتمع الخارجي، لضمان انتقال سلس إلى حياة الاستقلالية.
فريق عمل مسلسل ولاد الشمسيشارك في بطولة مسلسل ولاد الشمس عدد كبير من الفنانين، من بينهم أحمد مالك، محمود حميدة، طه دسوقي، مريم الجندي، فرح يوسف، جلا هشام ومعتز هشام، والعمل تأليف محمود عزت وإخراج شادي عبدالسلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل ولاد الشمس الأيتام دراما رمضان السباق الرمضاني مسلسل ولاد الشمس فی المجتمع
إقرأ أيضاً:
أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
حذّر عدد من الأطباء وخبراء الصحة من تزايد معدلات نقص فيتامين D خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها ضعف المناعة وآلام العظام والجهاز العضلي.
وأوضح المتخصصون أن الجسم يعتمد بدرجة كبيرة على أشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين D، وهو الفيتامين المسؤول عن تعزيز امتصاص الكالسيوم، ودعم صحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي. ومع قضاء وقت أطول داخل المنازل وانخفاض ساعات سطوع الشمس في الشتاء، يصبح الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين أكثر صعوبة.
وكشفت تقارير طبية أن نقص فيتامين D قد يرتبط أيضًا بزيادة فرص الإصابة بالضغط النفسي، وتقلبات المزاج، واضطرابات النوم، نظرًا لدوره في دعم وظائف الدماغ وتنظيم هرمون السيروتونين.
وأكد الأطباء أن أفضل وقت للتعرض للشمس هو في الفترة ما بين 10 صباحًا و3 عصرًا لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، مع مراعاة أن يكون التعرض مباشرًا دون حواجز زجاجية لضمان امتصاص الأشعة اللازمة لإنتاج الفيتامين.
كما شدد الخبراء على إمكانية الحصول على فيتامين D من مصادر غذائية داعمة مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والحليب المدعّم، بالإضافة إلى اللجوء للمكمّلات الغذائية عند الحاجة، ولكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة.
وأشار المتخصصون إلى أن الاهتمام بمستويات فيتامين D خلال الشتاء ليس رفاهية، بل خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنقصه.