البوابة نيوز:
2025-06-23@11:45:43 GMT

نجاة عائلة بأعجوبة من هجوم دب في سلوفاكيا

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هاجم دب بني عائلة تضم طفلين في منطقة ليتوف السلوفاكية، حسبما أفادت وكالة الأنباء "تي إيه إس آر" يوم الإثنين.

وكانت العائلة تتنزه على مسار في غابة في قرية "بارتيزانسكا لوبيتشا" عندما تفاجأت بالدب الذي يزن حوالي 80 كيلوغراما.

ووفقا للسلطات، هاجم الدب في البداية الأطفال مباشرة، لكنه تراجع عندما حاول الوالدان حماية الأطفال بأجسادهما.

وتعرضت المرأة لإصابات طفيفة، بينما نجا الأطفال دون إصابات.

وقال عمدة المنطقة، لاديسلاف بالاغيتش، على فيسبوك إن "ما حدث كان بمثابة معجزة صغيرة" حيث لم تحدث إصابات أكثر خطورة.

وأضاف أنه تفقد مكان الحادث في اليوم التالي برفقة فريق الاستجابة للدببة البنية التابع للسلطات المحلية للحفاظ على البيئة، حيث اكتشفوا مأوى للدببة يبعد بضعة أمتار فقط عن الموقع.

وأوضح العمدة أن المنطقة ستخضع للمراقبة باستخدام كاميرات مراقبة وفرق دورية منتظمة، داعيا المواطنين لتجنب المنطقة.

وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن هناك حوالي 1200 دب بري في سلوفاكيا.

وعادة ما يتجنب الدببة البشر إذا لاحظوهم في الوقت المناسب.

ومع ذلك، يمكن أن تحدث الهجمات عندما تكون اللقاءات مفاجئة أو عندما تشعر الدببة الأم بأن صغارها مهددون.

ومن حيث المبدأ، يُحظر صيد الدببة في سلوفاكيا على مدار العام، ولا يُسمح بقتلها إلا في حالات استثنائية عندما تشكل تهديدا للبشر.

ومع ذلك، وتحت ضغط من الصيادين والسياسيين المحليين، قررت الحكومة في براتيسلافا العام الماضي السماح بقتل ما يصل إلى 100 من الدببة التي تثير مشكلات، الأمر الذي أثار جدلا سياسيا واسعا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سلوفاكيا هجوم دب

إقرأ أيضاً:

"ضهر وأمان من زمان".. عندما هرع الهلال الأحمر لإنقاذ القلوب قبل الأجساد في حدائق القبة

 

مع أولى دقائق الصباح، كانت شوارع حي حدائق القبة تستعد ليوم جديد، لكن صوتًا مدوّيًا قطع سكون الحي، تبعه غبار كثيف وصراخ متقطع.. عقاران انهارا فجأة، أحدهما كان يسكنه بشر، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن

وسط الارتباك والذهول، جاء البلاغ إل غرفة عمليات الهلال الأحمر المصري، دقائ فقط فصلت بين النداء والاستجابة، لم ين هناك وقت للتردد، فالأرواح لا تنتظر.

انطلقت سيارات فرق الاستجابة أثناء الطوارئ، محمّلة بالمسعفين والمتطوعين والأجهزة الطبية، لكنها حملت أيضًا ما هو أثمن: الأمل.
في موقع الحادث، كانت الفرق تتحرك في صمت واحترافية، كأنهم خلية نحل، كل منهم يعرف دوره بدقة، أحدهم يربت على كتف سيدة فقدت منزلها، وآخر يضمد جرح طفل خرج لتوّه من تحت الأنقاض، وثالث يستمع إلى شاب لا يزال يرتجف، دون أن يتكلم.

الهلال الأحمر لم يكن مجرد جهة إسعاف، بل كان حائط صد إنساني في لحظة اهتزت فيها الأرض تحت أقدام الجميع، فرق الدعم النفسي وصلت سريعًا، وبدأت في تهدئة الأهالي، ليس فقط بالكلمات، بل بالحضور الحاني، والإصغاء، والاحتواء.

في هذه اللحظات، لم يكن أحد يسأل عن الانتماء أو الهوية، فقط عن الإنسان. هنا يتجلى المعنى الحقيقي لـ "العمل الإنساني"، وتظهر القيمة العميقة لشعار الهلال الأحمر المصري: "ضهر وأمان من زمان."

في زمن السرعة والانشغال، تظل بعض الجهات واقفة على خط النار دون ضجيج.. تنقذ، وتداوي، وتساند، وتمضي. لكن الأثر يبقى، في الذاكرة، وفي القلوب.

 

 

1000430533 1000430532 1000430531 1000430530 1000430529 1000430528

مقالات مشابهة

  • زوجان ينجوان بأعجوبة من حادثة انفجار غاز مروعة .. فيديو
  • نجاة برلماني من الموت ومصرع سائقه في حادث مروع بالجيزة
  • عاجل | مسيّرة تشرد عائلة شمال الأردن
  • ستونز: اعتقدت أنني لن أعود لكرة القدم مرة أخرى
  • نجاة عائلة من موت محقق إثر سقوط سيارتهم في حفرة صرف صحي جنوبي صنعاء
  • موعد التقديم الإلكترونى للصف الأول الابتدائي ورياض الأطفال الأزهري بالقليوبية
  • لِمَ مؤخّرة جسمك أهم ممّا تظن وما أهمية عضلات الأرداف القوية؟
  • "ضهر وأمان من زمان".. عندما هرع الهلال الأحمر لإنقاذ القلوب قبل الأجساد في حدائق القبة
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: من طرف خفي 54
  • أردوغان: هجوم إسرائيل على إيران فاقم التهديدات لأمن المنطقة