بعد ضبط أدوية مغشوشة.. اكتشف أضرار المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
حذرت هيئة الدواء من عبوات مغشوشة من مستحضر "Tavanic 500 mg tablet"، وهو أحد المضادات الحيوية التى تستخدم لعلاج جرثومة المعدة والتهاب البروستاتا والعدوى التي تصيب الجهاز التناسلي.
وبصفة عامة فإن المضادات الحيوية من الأدوية التي يجب تقليل استعمالها قدر الإمكان وان يتم تناولها تحت إشراف الطبيب
رغم فعالية المضادات الحيوية في علاج عدد كبير من الأمراض بسرعة إلا أنها تسبب الكثير من المخاطر والمضاعفات
ووفقا لما جاء في موقع "كيلافند كلينك " نعرض لكم أهم أضرار الاستخدام العشوائي ل المضادات الحيوية
ما هي المخاطر المحتملة لاستخدام المضادات الحيوية؟
تشمل المخاطر الرئيسية لاستخدام المضادات الحيوية التفاعلات الدوائية ومقاومة المضادات الحيوية.
تفاعل الأدوية
يمكن لبعض المضادات الحيوية أن تتفاعل مع أدوية أخرى. وهذا يعني أن تناول المضادات الحيوية مع أدوية أخرى معينة في نفس الوقت قد يسبب آثارًا ضارة، أو نتائج غير متوقعة
يمكن أن تحدث التفاعلات مع العديد من الأدوية المختلفة، بما في ذلك بعض الأدوية التي تعالج أمراض القلب والأوعية الدموية وتدير المشكلات الشائعة مثل عسر الهضم والألم.
تتضمن بعض الأمثلة على الأدوية التي يمكن أن تتفاعل مع بعض أنواع المضادات الحيوية ما يلي:
الوارفارين .
حاصرات بيتا .
مضادات الحموضة .
مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية .
معظم المضادات الحيوية لا تؤثر على تحديد النسل (وسائل منع الحمل الهرمونية).
أخبر مقدم الخدمة دائمًا عن الأدوية التي تتناولها (بوصفة طبية وبدون وصفة طبية) قبل أن يصف لك المضادات الحيوية ويجب عليك أيضًا إخبارهم عن أي مكملات عشبية أو فيتامينات تستخدمها ويحتاج مقدم الخدمة الخاص بك إلى هذه المعلومات ليصف مضادًا حيويًا آمنًا لك.
مقاومة المضادات الحيوية
تعتبر مقاومة المضادات الحيوية مشكلة صحية عامة عالمية ويحدث ذلك عندما تتكيف البكتيريا بحيث لا تستجيب للمضادات الحيوية التي كان من الممكن التخلص منها في السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المضادات الحيوية التهاب البروستاتا جرثومة المعدة عبوات مغشوشة وسائل منع الحمل ادوية مغشوشة مقاومة المضادات الحيوية المضادات الحیویة الأدویة التی
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف الحالات التي يمكن فيها خفض ضغط الدم دون الحاجة إلى أدوية
كشف البروفيسور فيليب كوبيلوف، المتخصص في أمراض القلب والأوعية الدموية، أن التحكم في ضغط الدم لا يتطلب دائمًا اللجوء إلى الأدوية، خاصة في الحالات التي لا تتسم بخطورة عالية. وأكد أن العديد من الأشخاص يبالغون في القلق عند ارتفاع ضغط الدم ويظنون أن الحل الوحيد هو العلاج الدوائي، بينما يمكن في بعض الظروف السيطرة عليه من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة.
وأشار إلى أن التقييم الطبي لحالة المريض يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مستوى ضغط الدم وحالته الصحية بشكل عام، بما في ذلك وجود أمراض مزمنة مثل مشاكل القلب أو السكري أو السمنة ولفت إلى أن الرجال قد يكونون أكثر عرضة للمضاعفات الصحية الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم، مما يستدعي دراسة كل حالة بعناية لتحديد نوع العلاج المناسب.
في حالات ارتفاع ضغط الدم البسيط أو المعتدل، يوصي الأطباء عادة بمحاولة تحسين نمط الحياة كخطوة أولى قبل التفكير في العلاجات الدوائية. كما أوضح أنه بالنسبة للنساء اللواتي لا يعانين من عوامل خطر أخرى مهمة، لا يُفضل اللجوء إلى الأدوية مباشرة إذا كان الارتفاع طفيفًا.
وأكد كوبيلوف أن خطوات مثل فقدان الوزن، وزيادة النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، وتقليل استهلاك الملح تلعب دورًا مهمًا في استقرار ضغط الدم بشكل طبيعي. وأضاف أن هذه التغييرات غالبًا ما تعطي نتائج إيجابية خلال فترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر. وفي حال عدم التحسن بعد هذه الفترة، يتم النظر في استخدام الأدوية كخيار علاجي.