باحث علاقات دولية: دخول المعدات إلى غزة انتصار كبير للدبلوماسية المصرية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكد محمد ربيع الديهي الباحث في العلاقات الدولية، أن مشهد إدخال المعدات المصرية إلى قطاع غزة يؤكد صلابة وقوة الموقف المصري، ومدى فاعلية الدور المصري في الملفات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى القرار المصري الرافض للتهجير.
وأوضح «ربيع»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مرور المعدات إلى القطاع يُعد انتصارًا كبيرًا للدبلوماسية المصرية لاسيما دبلوماسية القمة، مؤكدًا على أن لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع زعماء الدول الأخرى جاءت جميعها داعمة للموقف المصري، مما يؤكد محورية الدور المصري في القضية، لافتًا إلى أن الرؤية المصرية هي الأكثر منطقية للتطبيق.
وأضاف أن الطرح المصري هدم مخطط الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن فكرة التهجير ستظل محل الإدراك لدى حكومة الاحتلال، موضحًا أن فكرة التهجير لديهم ليس وليدة اللحظة، مؤكدًا على أنها ستظل تمارس سياسة المماطلة والرجوع في الاتفاقيات.
وتابع: «الاحتلال يدرك تمامًا أن الموقف المصري لن يقبل بتجاوز الاتفاقيات الدولية»، لافتًا إلى أن الاحتلال يدرك أهمية الدور المصري الرافض لأي عملية انتهاك، مؤكدًا على أن هناك موقفًا عربيًا موحدًا، بالإضافة إلى الدعم العربي القوي للموقف المصري
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة معدات الاحتلال مصر اتفاق إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: العدو يواصل رفض دخول طواقمنا إلى “الصالة الذهبية” لانتشال الشهداء
الثورة نت /..
أعلن الدفاع المدني في غزة، مساء اليوم الأحد، أنه مايزال ينتظر رد جيش العدو الإسرائيلي على الطلب الثاني بواسطة مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “اوتشا”، للسماح بدخول طواقمه إلى منطقة السودانية محيط “الصالة الذهبية” وانتشال جثامين الشهداء ، التي ما زالت محتجزة في المنطقة شمال قطاع غزة.
وقال، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): ️يوم الأربعاء الماضي وبعد عدة محاولات أجراها مكتب الأمم المتحدة “اوتشا” وبعد خمسة أيام من الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق عشرات الشبان الذين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات، سُمح لطواقمنا بالوصول إلى المنطقة وانتشال جثامين 15 شهيدا، بعضها كانت متحللة وتغيرت صفاتها.
وأضاف: ️لكن حتى هذه اللحظة ما يزال الاحتلال يرفض السماح بدخول طواقمنا مرة ثانية إلى المنطقة لانتشال باقي الجثامين الطاهرة. كذلك يرفض الموافقة على تنسيقات أخرى لإنقاذ امرأتين مفقودتين في مناطق منفصلة، إحداهن من عائلة “سالم” فقدت آثارها عند مدخل مشروع بيت لاهيا، والأخرى من عائلة “العطار” فقدت آثارها عند مدرسة أبو تمام في بلدة بيت لاهيا.
واستنكر الدفاع المدني “بشدة تعنت الاحتلال وعدم احترامه كرامة الإنسان التي دعا إلى احترامها القانون الإنساني الدولي”.
وطالب “المنظمات الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بانتشال جثمان الشهداء الطاهرة، حتى تتمكن عائلاتهم من دفنها بكرامة”.