عضو «اقتصادية النواب»: مصر ترفض التهجير القسري وتتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكّد محمود الصعيدي عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريًا، مشددًا على أنَّ هذا الموقف نابع من التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
مصر ترفض التهجير القسريوأوضح الصعيدي في حديثه لـ«الوطن» أنَّ مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تقف في مواجهة أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مؤكّداً أنَّ التهجير القسري يمثل جريمة إنسانية وانتهاكًا صارخا للقانون الدولي، مشدًا على أنَّ الموقف المصري يحظى بتأييد واسع من المجتمع الدولي، إذ أكّدت العديد من الدول والمنظمات الحقوقية رفضها القاطع لأي محاولات لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين.
وأشار إلى أنَّ الجهود الدبلوماسية المصرية مستمرة على مختلف المستويات لمنع تكرار نكبات الماضي، وضمان تحقيق حل عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره الحل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
واختتم حديثه بتأكّيد أنَّ مصر ستظل الحصن المنيع في الدفاع عن الحقوق العربية، وستواصل جهودها الحثيثة لدعم الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين السيسي عبد الفتاح السيسي التهجیر القسری
إقرأ أيضاً:
مدير مركز جنيف للدراسات السياسية: واشنطن وتل أبيب نسفتا الجهود الدبلوماسية
قال رضا سعد، مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، إن الضربة الأميركية الإسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية تمثل "نسفا كاملا" للمسار الدبلوماسي الذي كانت طهران تسير فيه بالتوازي مع المحادثات غير المباشرة مع واشنطن.
وأوضح سعد، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا النمط من الخداع السياسي ليس جديدا على الولايات المتحدة، حيث تُستخدم القنوات الدبلوماسية كغطاء لتحركات عسكرية تُحضّر في الخفاء، كما حدث قبل المفاوضات المقررة في سلطنة عُمان.
وأشار سعد إلى أن إيران لم تتخل عن المسار الدبلوماسي رغم التصعيد العسكري، لكنها لن تقبل الدخول في مفاوضات تحت التهديد أو وفق شروط أميركية مسبقة، مضيفا أن طهران كانت قد أبدت مرونة عبر لقاءات في جنيف ومباحثات غير مباشرة عبر الترويكا الأوروبية، لكن الضربة الأخيرة وسّعت فجوة الثقة، مما يصعّب استئناف أي مفاوضات في الوقت الراهن.
وفي رده على تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي تحدث فيها عن "نهاية البرنامج النووي الإيراني"، شكك سعد في مدى صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه لا توجد تقارير رسمية توثق تدميراً كاملاً للمفاعلات.
وأشار إلى أن منشأة فوردو تحديدا لم تمس في عمقها، بحسب مسؤولين إيرانيين، كما تم نقل جزء من اليورانيوم المخصب إلى مواقع آمنة قبيل الضربة، الأمر الذي يقلل من فعالية الهجوم المعلن.