أعرب المخرج مروان حامد عن سعادته بالمشاركة في حفل جوائز "القلم الذهبي" للأدب الأكثر تأثيرًا، مشيدًا بأهمية الجائزة في دعم الأدب العربي وتحفيز الكتّاب على تقديم أعمال جديدة.

وقال "حامد" في لقائه مع الإعلامي عمرو أديب، عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إن الروايات كانت وستظل المصدر الرئيسي لدعم صناعة السينما، مؤكدًا أن جائزة القلم الذهبي تلعب دورًا كبيرًا في ربط الأدب بالسينما، وهو ما يساهم في تطوير المجالين معًا.

وأضاف المخرج الشهير أن مسابقة القلم الذهبي تشجع الأدب والكتابة بشكل عام، مشيرًا إلى أن الأدب المصري والعالمي هو الأساس الذي بنيت عليه العديد من الأعمال السينمائية المصرية والعالمية. 

وأوضح أن السينما تعتمد على الأدب بشكل كبير، سواء في الماضي أو في الوقت الحاضر، مؤكدًا أن هذا الرابط بين الأدب والسينما هو ما جعل العديد من الروايات تتحول إلى أفلام ناجحة.

وأكد "مروان" أن جائزة القلم الذهبي تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز هذا التعاون المثمر بين الأدب والسينما، ما يسهم في إثراء صناعة الأفلام ويحفز الكتاب والسينمائيين على تقديم أعمال مبتكرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مروان حامد الإعلامي عمرو أديب القلم الذهبي للأدب المزيد القلم الذهبی

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل يحيى حقي .. أيقونة الأدب العربي التي لا تغيب

تحل اليوم الثلاثاء ذكرى رحيل الأديب الكبير يحيى حقي، أحد أعمدة الإبداع العربي في القرن العشرين، وصاحب البصمة الأعمق في مسيرة القصة والرواية والمقال.. ويستعيد الوسط الثقافي في هذه المناسبة إرثا أدبيا ظل حاضرا في الوجدان الجمعي، لما اتسم به من صدق التعبير وعمق الرؤية وقدرته الفائقة على تصوير المجتمع المصري في تحولاته المختلفة.


ولد يحيى حقي في حي السيدة زينب بالقاهرة لأسرة ذات جذور تركية، وبدأ مسيرته التعليمية في الكتاب قبل أن ينتقل إلى عدد من المدارس حتى حصوله على البكالوريا عام 1921.. التحق بكلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول، وتخرج عام 1925، ليبدأ رحلة مهنية شملت النيابة والمحاماة والإدارة المحلية، قبل أن يشق طريقه إلى السلك الدبلوماسي.


خدم حقي دبلوماسيا في جدة وإسطنبول وروما، ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية عاد إلى القاهرة حيث تدرج في مناصب وزارة الخارجية حتى أصبح مديرا لمكتب وزير الخارجية عام 1949، كما عمل سكرتيرا أول في سفارتي مصر بباريس وأنقرة، ثم وزيرا مفوضا لمصر في ليبيا.


ومع زواجه من الفنانة التشكيلية الفرنسية جان ميري، اتخذ مساره تدريجيا نحو العمل الثقافي، فعمل بوزارة التجارة، ثم مستشارا بدار الكتب المصرية، قبل أن يتولى رئاسة تحرير مجلة "المجلة" التي شكلت في ذلك الوقت منصة رئيسية للحراك الفكري والأدبي.


ترك يحيي حقي إرثا أدبيا ثريا اتسم ببساطة الأسلوب وعمق الفكرة، مما وضعه في طليعة رواد القصة العربية الحديثة.. ومن أبرز أعماله رواية "قنديل أم هاشم" الصادرة عام 1944، والتي ترجمت إلى لغات عدة، إلى جانب أعماله الخالدة مثل "البوسطجي"، و"سارق الكحل"، و"أم العواجز"، و"فكرة وابتسامة"، و"صح النوم"، و"عنتر وجولييت"، و"يا ليل يا عين"، و"حقيبة في يد مسافر". وقد تحول عدد من هذه الأعمال إلى أفلام ومسلسلات رسخت حضوره في وجدان الجمهور، وفي مقدمتها "البوسطجي" و"قنديل أم هاشم".


حظى حقي خلال مسيرته الإبداعية بتكريمات وجوائز رفيعة، تعبيرا عن تقدير المؤسسات الثقافية والأكاديمية لعطائه المتميز، من أبرزها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1969، ووسام الفارس من الطبقة الأولى من الحكومة الفرنسية عام 1983، والدكتوراه الفخرية من جامعة المنيا في العام نفسه، قبل أن يتوج مسيرته بحصوله على جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي عام 1990، تقديرا لريادته وإسهامه في تطوير فن القصة.


رحل يحيى حقي عن عالمنا عام 1992، غير أن أعماله ما زالت تتردد أصداؤها في وجدان قرائه، شاهدة على عبقرية أدبية فريدة تجدد حضورها مع كل قراءة، ليظل اسمه واحدا من العلامات الخالدة في تاريخ الأدب العربي.

طباعة شارك ذكرى رحيل الأديب الكبير يحيي حقي أعمدة الإبداع العربي صاحب البصمة الأعمق في مسيرة القصة والرواية والمقال الوسط الثقافي عمق الرؤية تصوير المجتمع المصري

مقالات مشابهة

  • أم كلثوم «تحبس» منى زكي عاماً
  • موت السينما
  • ذكرى رحيل يحيى حقي .. أيقونة الأدب العربي التي لا تغيب
  • مروان البرغوثي
  • تعرف على نتائج بطولة الكأس الذهبي للأطباق المروحية بصيد أكتوبر
  • كيف سيتغيّر شكل الدوري السعودي حال وصول الأخضر للمربع الذهبي بكأس العرب؟
  • كريستال بالاس يخطف الثلاث نقاط امام فولهام ويتقدم للمربع الذهبي
  • وسيم السيسي: العديد من المصطلحات الدينية لها أصول مصرية قديمة
  • القول المأثور بين الأدب العربى والإنجليزى
  • فرانسوا رودريجيز: لدينا العديد من الأهداف التى نسعى لتحقيقها