كيف تنشئ مذكرة رقمية متعددة الوسائط لحياتك اليومية؟
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أثبتت الدراسات أن الاحتفاظ بمذكرة يومية يساعد في تقليل القلق، وتعزيز الصحة العقلية، وتوفير مساحة للتعبير الشخصي بعيدًا عن ضغوط وسائل التواصل الاجتماعي. ومع توفر التطبيقات الرقمية، أصبح تدوين اليوميات أكثر سهولة ومرونة.
أفضل تطبيقات اليوميات الرقمية
1. تطبيق “جورنال” من أبل
• متاح لهواتف “آيفون” منذ ديسمبر 2023، ويتيح إضافة صور، تسجيلات صوتية، وتنسيقات نصوص متنوعة.
• يوفر ميزات مثل حماية اليوميات ببصمة الوجه أو الإصبع، وجدولة تذكيرات دورية للكتابة.
• يقدّم اقتراحات مواضيع بناءً على الأنشطة اليومية، مع إمكانية تعطيل هذه الميزة للحفاظ على الخصوصية.
• يدعم الطباعة والنسخ الاحتياطي عبر “آي كلاود”.
2. تطبيق “غوغل كيب”
• يعمل على “آندرويد” و”آي أو إس”، ويدعم إدراج صور، مقاطع صوتية، ورسومات.
• يُمكّن المستخدمين من تصنيف مذكراتهم باستخدام علامات محددة للوصول إليها بسهولة.
• يتيح مزامنة المحتوى عبر حساب “غوغل”، مما يسهل استرجاع اليوميات من أي جهاز.
3. تطبيقات متقدمة بميزات إضافية
• “Day One” (3 دولارات شهريًا): يدعم تسجيل الأنشطة اليومية والطقس تلقائيًا.
• “Diarium” (10 دولارات لمرة واحدة): يتيح إدخال المذكرات عبر الصوت، ويدعم مختلف الأجهزة.
• “Reflectary” (7 دولارات شهريًا): يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل أنماط الكتابة واقتراح المواضيع.
لماذا يجب أن تبدأ بكتابة اليوميات؟
• تساعد في تنظيم الأفكار وتحليل المشاعر.
• توفر متنفسًا إبداعيًا بعيدًا عن ضغوط العالم الرقمي.
• تحسّن مهارات التعبير الكتابي وتعزز التفكير النقدي.
• تتيح استرجاع الذكريات بسهولة ومراجعة التجارب الحياتية.
سواء كنت تفضل الكتابة الورقية أو الرقمية، فإن تبني عادة تدوين اليوميات يمكن أن يكون خطوة فعالة نحو تحسين جودة حياتك وتعزيز توازنك النفسي
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وول ستريت تتحدى المخاوف الاقتصادية وتسجل أفضل أداء شهري
تقترب الأسواق الأميركية من إنهاء تداولات شهر يونيو/حزيران الجاري على ارتفاعات قياسية، في مشهد وصفته "بلومبيرغ" بأنه "رهان جماعي على تجاهل المتشائمين"، إذ سجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك في ختام تعاملات الجمعة مستويات قياسية جديدة عند الإغلاق، وسط انتعاش واسع النطاق شمل الأسهم والسندات والعملات المشفّرة والسلع.
وبحسب البيانات أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعًا بـ31.93 نقطة، أي 0.52%، ليصل إلى 6172.95 نقطة، بينما صعد ناسداك المجمع بـ105.55 نقطة أو 0.52% إلى 20273.46 نقطة، وارتفع داو جونز الصناعي بـ430.16 نقطة أو 0.99% إلى 43817.00 نقطة، في أفضل أداء أسبوعي للمؤشرات الثلاثة منذ أكثر من 13 شهرًا.
تفاؤل مفرط رغم هشاشة المؤشرات الاقتصاديةويشير تقرير "بلومبيرغ" إلى أن هذه الارتفاعات تأتي رغم تصاعد المؤشرات السلبية من الاقتصاد الأميركي.
ففي حين أظهرت بيانات الجمعة ارتفاع ثقة المستهلكين لأعلى مستوياتها في 4 أشهر، فإن بيانات أخرى كشفت عن تراجع في مبيعات المنازل الجديدة خلال مايو/أيار بأعلى وتيرة منذ عام 2022، وارتفاع متواصل في طلبات إعانات البطالة لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2021، مع انخفاض إنفاق المستهلكين في مايو/أيار بأكبر نسبة منذ بداية العام.
ورغم هذه المؤشرات المقلقة، يتشبث المستثمرون بعلامات تباطؤ التضخم، وتزايد التوقعات بخفض قريب في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، خصوصًا بعدما أشار رئيسه جيروم باول أمام الكونغرس هذا الأسبوع إلى أن "الأسعار كانت ستبدأ بالهبوط بالفعل لولا عدم وضوح السياسة التجارية لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، في إشارة إلى استمرار الرسوم الجمركية وانعكاساتها التضخمية.
وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعًا بنسبة 3.4% هذا الأسبوع، كما ارتفعت سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بعد انخفاض عوائدها بنحو 10 نقاط أساس، فيما قفزت البيتكوين مجددًا فوق مستوى 100 ألف دولار، وسجلت شركة كوين بيس أعلى مستوى لها منذ عام 2021.
إعلانوقالت "بلومبيرغ" إن هذه الموجة الصاعدة عبر الأصول تُعد الأكبر منذ مايو/أيار 2024، مدفوعة بتزايد الرهانات من المستثمرين النظاميين وعودة قوية للمتداولين الأفراد الذين اندفعوا من جديد نحو أسواق المخاطر.
تحذيرات من التمادي في التفاؤلورغم هذا الزخم، يحذر خبراء مثل رافاييل توين من "تيكهو كابيتال" من أن السوق تُظهر مؤشرات "ارتياح مبالغ فيه"، وأنها لا تسعر بشكل واقعي المخاطر المحتملة مثل اتساع التباطؤ الاقتصادي، أو فشل المفاوضات التجارية، أو تفاقم العجز المالي.
وفي السياق ذاته، قالت جولي بيل، كبيرة الاستراتيجيين في "كاين أندرسون رودنيك"، إن "شعور المستثمرين بالخوف من تفويت الفرصة ليس ناتجًا عن تفاؤل مطلق، بل عن قلق حقيقي من أن يخسروا فرصة تحقيق الأرباح، رغم هشاشة الأسس الاقتصادية."
ويُظهر سوق الخيارات تحركات احترازية، إذ ازداد الإقبال على خيارات الحماية في صناديق تركز على أسهم التكنولوجيا الصغيرة والمضاربة، مثل "آرك إنوفيشن" و"آي شير راسل 2000″، وهو ما يدل على وجود توتر خفي خلف الموجة الصاعدة.
وفي هذا الإطار، يرى برنت شوت، كبير مسؤولي الاستثمار في "نورث ويسترن ميوتوال"، أن السوق مبالغ في تقدير إمكانات استمرار الصعود، مشيرًا إلى أن "كثيرين باتوا يشترون عند الانخفاض، وهي استراتيجية لن تتوقف إلا عندما تفشل فعليًا"، في إشارة إلى أن البيانات السلبية لم تعد تُفسر كإشارات تحذيرية بسبب الاعتياد على تجاهلها في الأشهر الماضية.