أستاذ تمويل: الدولة فتحت شهية المستثمرين في العديد من قطاعات النشاط الاقتصادي|فيديو
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، أن مصر شهدت تطورًا اقتصاديًا ملحوظًا خلال الأشهر الماضية من عام 2024، حيث نجحت في تصحيح مسارها الاقتصادي من خلال الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وتنظيم سوق الصرف، وجذب استثمارات كبيرة رغم التحديات العالمية.
وأضاف الدكتور إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن مشروع "رأس الحكمة" كان أحد المشروعات الاستراتيجية التي لفتت الانتباه ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن أيضًا على المستوى الإقليمي والدولي.
وتابع أن هذا النجاح ساهم في فتح شهية المستثمرين للدخول في العديد من القطاعات الاقتصادية، مؤكدًا أن الحكومة المصرية تعمل حاليًا على دراسة فرص اقتصادية جديدة لتعزيز النمو.
وأوضح الدكتور إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار أن مصر تسعى لاجتذاب استثمارات كبيرة في عدة قطاعات، منها العقارات، والسياحة، والصناعة، الذي يحظى باهتمام كبير في الوقت الحالي. وأكد أن هذه الجهود تعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعزيز مكانة مصر كوجهة استثمارية رائدة في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعة الحكومة المصرية الاستثمار القطاع العقاري هشام إبراهيم النشاط الاقتصادي السياحي رأس الحكمة المزيد
إقرأ أيضاً:
محمد كمال: التشكيلة الحالية تمهد لبرلمان مختلف لصالح الدولة الوطنية ومشروعها
توقّع الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن تشهد الدورة البرلمانية المقبلة تحولًا مهمًا في أداء المجلس الجديد، مؤكدًا أن التشكيلة الحالية للمرشحين تشير إلى برلمان سيكون مختلفًا في تعاملاته التشريعية والرقابية.
وقال "كمال" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء السبت، إن المرحلة الراهنة تتطلب الاستقرار والأمن المجتمعي، مشددًا على ضرورة البناء على ما تحقق خلال السنوات الماضية، وأن وجود برلمان فاعل يمارس دوره الكامل يصب في مصلحة الدولة الوطنية ومشروعها.
وفي سياق منفصل، تطرق أستاذ العلوم السياسية إلى ما وصفه بـ"صراع مؤسسات داخل الولايات المتحدة"، موضحًا أن حالة من الجدل ظهرت بين الجماعات والشخصيات المؤيدة لإسرائيل حول آليات التأثير والسيطرة، ليس فقط على وسائل الإعلام التقليدية، بل على منصات التواصل الاجتماعي أيضًا.
وأشار إلى أن شركات التكنولوجيا الكبرى باتت تمسك بزمام هذه المنصات، في ظل سعي بعض الجهات للتأثير على المحتوى، معتبرًا أن القضية أصبحت مرتبطة بالخوارزميات التي تحدد طبيعة ما يصل إلى الجمهور.