صراعات حادة بين السعودية والإمارات في حضرموت
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
الجديد برس|
كشفت مجلة “فورين أفيروز” الأمريكية، عن تصاعد حدة الصراعات بين السعودية والإمارات للسيطرة على مقدرات محافظة حضرموت اليمنية الغنية بالنفط.
وقالت المجلة في تقرير إن “التوترات الإماراتية – السعودية حول محافظة حضرموت الغنية بالنفط أدت إلى تعميق الخلافات، حيث تسيطر السعودية عمومًا على المناطق الداخلية للمحافظة، بينما تهيمن الإمارات على الساحل”، مؤكدةً أن الاشتباكات التي اندلعت بين وكلاء تابعين لكلا القوتين، يثير مخاوف من تصاعد العنف بينهما في الأشهر المقبلة.
ولفتت المجلة الأمريكية إلى أن التنافس المتصاعد بين الرياض وأبوظبي حول أي منهما سيكون المركز السياسي والاقتصادي العربي الرئيسي في الشرق الأوسط هو أحد نقاط التوتر، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالصراعات في السودان وسوريا واليمن.
وتتصارع السعودية والإمارات للسيطرة على الثروات جنوب اليمن، منذ بداية حرب التحالف على البلاد في مارس 2015.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تقلبات حادة في مصر.. خبير: التغير المناخي وراء ارتفاع درجات الحرارة
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، أن التقلبات الحادة والسريعة في درجات الحرارة التي تشهدها مصر خلال يومين فقط تعود إلى عوامل متعددة، منها التغير المناخي العالمي والتأثيرات البشرية على البيئة.
وطمأن المواطنين ، بأن هذه الظواهر طبيعية نسبيًا مقارنة بالكوارث المناخية ، التي تواجهها دول أخرى حول العالم.
وقال شعلة، خلال لقائه مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد»، على قناة «صدى البلد»، إن مصر لا تزال في فصل الربيع رغم ارتفاع درجات الحرارة الشديد، وهو فصل معروف بتقلباته الجوية الحادة.
لكنه أشار إلى أن هذا العام يشهد ما يمكن وصفه بـ"التطرف المناخي"، حيث تصل درجات الحرارة إلى 43 درجة مئوية ثم تهبط فجأة إلى 31 درجة في اليوم التالي، بفارق يصل إلى 12 درجة في يوم واحد فقط.
موجات الحر وظاهرة النينيو وتأثيرها على نسبة الأكسجينوأوضح الدكتور شعلة، أن العام الماضي شهد موجات حر طويلة، بسبب ظاهرة النينيو التي أثرت بشكل مباشر على نسبة الأكسجين في الهواء نتيجة انخفاض الأكسجين القادم من البحار، والتي توفر حوالي 50% من الأكسجين الذي نتنفسه. وأكد أن هذا الانخفاض تسبب في شعور الكثيرين بالخنقة والاختناق خلال الصيف الماضي.
صعوبة التنبؤ بحالة الطقس والتقلبات اللحظيةوأشار خبير المناخ، إلى أن التغير المناخي أصبح شديد السرعة والتقلب، لدرجة أن التنبؤ بحالة الطقس خلال اليوم نفسه أصبح أمرًا صعبًا للغاية. وأضاف أن تطبيقات الطقس على الهواتف المحمولة تضطر إلى تحديث بياناتها أكثر من مرة يوميًا بسبب التغيرات اللحظية في الظروف الجوية، ما يعكس مدى عدم الاستقرار المناخي الذي نعيشه حاليًا.
مقارنة بين مصر والدول الكبرى في مواجهة الكوارث المناخيةطمأن الدكتور تحسين شعلة المواطنين قائلاً: "علينا أن نحمد الله أن مصر لا تواجه كوارث مناخية كالتي تحدث في دول مثل الولايات المتحدة أو البرازيل أو كندا أو أستراليا". وشرح أن الولايات المتحدة تشهد حوالي 1500 إعصار سنويًا، خاصة في منطقة تُعرف باسم "زقاق الأعاصير"، حيث تلتقي الرياح الباردة القادمة من كندا مع الدافئة من خليج المكسيك، مسببة أضرارًا واسعة وتدميرًا واسع النطاق.
وأضاف أن الآثار الاقتصادية لتلك الكوارث تتجاوز كثيرًا معاناة المصريين من ارتفاع درجات الحرارة المؤقت خلال يوم أو يومين، مشيرًا إلى أن مصر لا تزال في وضع أفضل نسبيًا مقارنة بهذه الدول من حيث الأضرار والمخاطر.