السفارة الأفغانية: باكستان تريد طرد جميع اللاجئين الأفغان
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قالت السفارة الأفغانية، في إسلام أباد، إن "باكستان تريد طرد جميع اللاجئين الأفغان من البلاد".
Pakistan wants to expel all Afghan refugees from the country, says Afghan embassy https://t.co/ykwaMTRdqv
— The Boston Globe (@BostonGlobe) February 19, 2025وأصدرت السفارة بياناً شديد اللهجة بشأن خطط باكستان، قائلة إن المواطنين الأفغان في العاصمة إسلام آباد ومدينة روالبندي القريبة تعرضوا لاعتقالات وتفتيش وأوامر من قبل الشرطة لمغادرة المدنيتين والانتقال إلى أجزاء أخرى من باكستان.
وأضافت السفارة أن "عملية اعتقال الأفغان هذه والتي بدأت بدون أي إعلان رسمي، لم يتم إبلاغ سفارة أفغانستان في إسلام آباد بها بشكل رسمي ، من خلال أي مراسلة رسمية".
وإلى جانب مئات الآلاف من هؤلاء الذين يعيشون بشكل غير قانوني في باكستان، هناك حوالي 1.45 مليون مواطن أفغاني مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كلاجئين.
ويأتي هذا التطور الأخير بعد أكثر من أسبوعين من تهديد الحكومة الباكستانية بترحيل المواطنين الأفغان المقيمين في البلاد بشكل غير قانوني.
ووافقت باكستان على ترحيل أولئك الذين ينتظرون إعادة توطينهم في دول ثالثة ما لم تتم معالجة حالاتهم بسرعة من قبل الحكومات التي وافقت على استقبالهم.
وقالت السفارة الأفغانية إنها "أعربت بالفعل عن مخاوف جدية في اجتماعات مع السلطات الباكستانية والمنظمات الدولية بشأن الطرد الجماعي للاجئين الأفغان في غضون مثل هذا الإطار الزمني القصير والطبيعة الأحادية لقرار باكستان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بشكل غير قانوني إعادة توطينهم مخاوف جدية باكستان أفغانستان
إقرأ أيضاً:
قشوط: تكليف الدبيبة للنمروش بالتحقيق في أحداث صبراتة يُعد تجاوزًا قانونيًا
انتقد الناشط السياسي، محمد قشوط، تكليف رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة لآمر منطقة الساحل الغربي العسكرية، اللواء صلاح النمروش، بفتح تحقيق في أحداث مدينة صبراتة الأخيرة، رغم أن النمروش يتبع قانونيًا المجلس الرئاسي بقيادة محمد المنفي.
وأشار قشوط في منشور عبر حسابه بـ”فيس بوك”، إلى أن هذا التكليف يُعد تجاوزًا قانونيًا، مضيفًا أن المنفي لا يملك تأثيرًا فعليًا، واصفًا إياه بأنه “موظف لدى عائلة الدبيبة”.
واستحضر قشوط حملة عسكرية سابقة أطلقها النمروش انطلقت من الزاوية وامتدت إلى العجيلات، رُفعت خلالها شعارات تطالب بالقضاء على المليشيات، لكنها انتهت بانسحاب القوة وعودة الجماعات المسلحة إلى مواقعها بقوة أكبر.
وشدد على أن مدينة صبراتة، التي سبق أن دخلتها قوات النمروش، تعيش اليوم حالة من القلق والانفلات الأمني، مؤكدًا أن السكان لم يتمكنوا من الاحتفال بعيد الأضحى كما ينبغي، في ظل استمرار الاشتباكات وسقوط الضحايا.
الوسومليبيا