قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر استبعاد رئيس جهاز "الموساد" دادي برنيع، من إدارة المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من صفقة الأسرى، وأسند المهمة إلى وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ليكون الشخصية الرئيسية في هذه الجولة من المحادثات.

وأوضحت الصحيفة أن ديرمر أصبح اللاعب الرئيسي في المفاوضات، بينما تم تهميش قادة الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الموساد ورئيس الشاباك.



ولفتت إلى أن ديرمر سيعمل على إدارة المحادثات مع الإدارة الأمريكية، لا سيما مع مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في خطوة تعكس تغييرا كبيرا في نهج الاحتلال التفاوضي مقارنة بالمرحلة الأولى من الصفقة، وفق "معاريف".


وأوضحت الصحيفة أن من المتوقع أن يلتقي ديرمر وويتكوف خلال الأيام القريبة المقبلة، لبدء المحادثات حول المرحلة الثانية من الصفقة التي تركز على إطلاق المزيد من الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت "معاريف"، إن "ديرمر سيكون جزءا من الفريق، لكنه سيركز بشكل أساسي على العمل مع إدارة ترامب، وخاصة مع المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف"، مشيرة إلى أن "هذا المحور من المتوقع أن يكون له وزن كبير".

وأشارت إلى أن المحادثات المقبلة سيكون لها طابع سياسي واستراتيجي أكثر من ذي قبل، نظرا لأنها تتعلق بإنهاء الحرب في غزة، وهو ما يفسر تولي ديرمر، المقرب من نتنياهو، قيادة المفاوضات بدلاً من رؤساء الأجهزة الأمنية.

ووفقا للصحيفة العبرية، فإن التغييرات في تركيبة الفريق المفاوض تعكس توجه حكومة الاحتلال الإسرائيلي نحو السيطرة السياسية المباشرة على المفاوضات بدلا من تركها للأجهزة الاستخباراتية.


وشددت الصحيفة على أن رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار لن يكون جزءا من الفريق المفاوض، بل سيتم تمثيل الجهاز من قبل نائبه السابق، المعروف بالرمز "م".

ولم يُحسم بعد ما إذا كان رئيس "الموساد" دادي برنيع سيبقى جزءا من المفاوضات أم سيتم استبداله بشخص آخر من داخل الجهاز، في حين أكدت الصحيفة أن المسؤول عن الأسرى والمفقودين، جلعاد إيرش، سيكون عضوا في الفريق التفاوضي الجديد.

ونقلت  "معاريف" عن تقرير لقناة "12" الإسرائيلية، أن ديرمر قال لعائلات الأسرى: "لن أرفع يدي للتصويت لصالح الصفقة إذا لم تشمل إسقاط حماس"، ما يشير إلى موقف متشدد من جانب الاحتلال تجاه شروط التفاوض.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال نتنياهو غزة حماس حماس غزة نتنياهو الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رئيس إيران: مستعدون للحوار والدفاع عن حقوقنا على طاولة المفاوضات

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الثلاثاء، إن طهران مستعدة للحوار والدفاع عن حقوق شعبها على طاولة المفاوضات، وفق ما نقله موقع “نور نيوز”.

كما تعهد بزشكيان بأن تحترم بلاده اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، بشرط قيام إسرائيل بالمثل.

وقال بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، “في حال لم تنتهك إسرائيل وقف إطلاق النار، فإيران لن تخرقه كذلك”، وفق ما أفادت الرئاسة الإيرانية.

أخبار قد تهمك ترحيب أوروبي بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل 24 يونيو 2025 - 3:34 مساءً ترمب: نهنئ العالم.. إنه وقت السلام و آمل أن تقوم إيران وإسرائيل الآن بخطوات نحو السلام 23 يونيو 2025 - 11:14 مساءً

“قطر لم تكن مستهدفة”

وفي اتصال آخر، قال الرئيس الإيراني لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين في هذه العملية، وإن هذا الهجوم لا يمثل تهديدا لدولة قطر، مؤكدا أنها ستظل دولة جوار.

كما أعرب عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائماً مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.

بدوره، عبر الشيخ تميم بن حمد أن هذا الانتهاك يتنافى تماماً مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، مشددا على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار، للحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.

وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران

وكان الرئيس الأميركي أعلن سابقا دخول وقف النار حيز التنفيذ، داعيا البلدين إلى عدم خرقه والالتزام بالهدنة.

فيما شددت الحكومة الإسرائيلية لاحقا على أنها سترد بقوة على أي خرق لهذا الاتفاق، معلنة “تحقيق نصر كبير والقضاء على التهديد الإيراني النووي والصاروخي”.

وعلى مدة 12 يوماً، اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين الجانبين، حيث ضربت إسرائيل مواقع عسكرية ونووية ومنصات إطلاق صواريخ، فضلا عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين أيضاً.

في حين أطلقت إيران سلسلة هجمات صاروخية وعبر المسيرات نحو مناطق إسرائيلية عدة.

فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان.

لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب بعد ساعات وبشكل مفاجئ وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • لوقف حرب غزة .. اعتقال 4 محتجين في مظاهرة مناهضة لحكومة نتنياهو
  • تقارير عبرية: نتنياهو وافق على إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين
  • موسكو وكييف تستكملان صفقة الأسرى وتترقبان جولة ثالثة من المحادثات
  • صحيفة: تفاهمات أميركية إسرائيلية على إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين
  • متخصص في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس
  • نتنياهو يعقد اليوم اجتماعا مُصغّرا بشأن غزة وقضية الأسرى
  • قناة عبرية: نتنياهو سيوافق على اتفاق غزة حال طرحه.. ومسؤولون بالليكود: بقاؤنا في القطاع خطأ
  • مقتل 7 جنود إسرائيليين في غزة يزيد الضغط على نتنياهو
  • خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
  • رئيس إيران: مستعدون للحوار والدفاع عن حقوقنا على طاولة المفاوضات