عمر اليعقوبي يضبط ساعة النهائي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أسندت دائرة الحكام بالاتحاد العماني لكرة القدم إدارة المباراة النهائية لكأس جلالة السلطان لكرة القدم المقررة في تمام الساعة السابعة مساء الغد ما بين السيب والشباب على أرضية المجمع الرياضي بإبراء إلى الحكم الدولي عمر اليعقوبي ويساعده على الخطوط كل من: حمد الغافري حكما مساعدا أول، ومحمد الغزالي حكما مساعدا ثان ، وعلي الحارثي حكما رابعا، وعزان القطيطي حكما خامسا.
وعينت الدائرة الحكم الإماراتي محمد عبيد خادم حكما لتقنية الفيديو المساعد (الفار) ويعاونه ياسر المجرفي مساعدا لتقنية حكم الفيديو، وعبدالله الجرداني مقيما للتقنية، فيما أوكلت مهمة تقييم حكام المباراة النهائية إلى محمد مفلح.
يشار إلى أن هذا النهائي هو الثالث الذي يحظى الحكم الدولي عمر اليعقوبي بإدارته على مستوى نهائيات مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، حيث سبق له أن أدار نهائي المسابقة موسم 2011 / 2012 بين الاتحاد وظفار والذي حسمه الأخير لصالحه بهدف نظيف أحرزه اللاعب علي بن سالم بيت النحار، كما أدار اليعقوبي نهائي نسخة 2019 / 2020 بين العروبة وظفار والتي حسمت بركلات الترجيح لصالح ظفار.
الجدير بالذكر أن اليعقوبي (37 عاما) قد حصل على الشارة الدولية عام 2013، وتعد أبرز مباراة أدارها محليا تلك التي جمعت بين ظفار والسيب مؤخرا في بطولة كأس السوبر خلال منافسات الموسم الحالي والتي حسمها ظفار لصالحه بثلاثة أهداف لهدفين، فضلا عن مشاركته طاقم تحكيم المباراة النهائية لمسابقة الكاس الغالية الموسم المنصرم والتي أدارها الحكم الدولي محمود المجرفي ما بين ظفار والنهضة.
وإقليميا شارك اليعقوبي في إدارة مباريات خليجي 23 بالكويت وخليجي 24 بقطر، وعلى الصعيد القاري كان اليعقوبي جزءا من طاقم التحكيم الدولي العماني الذي أشرف على قيادة بعض المباريات الهامة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم وأبرزها مباراة ذهاب نهائي نسخة 2019 التي جمعت بين الهلال السعودي وأوراوا ريد دياموندز الياباني بالعاصمة السعودية الرياض.
إلى ذلك أعرب الحكم الدولي عمر اليعقوبي عن سعادته البالغة بإدارة نهائي النسخة الحالية لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، مؤكدا في حديث مقتضب لعمان الرياضي بأنه فخور بهذا التكليف، مشيرا في السياق ذاته إلى أن مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم تمثل قيمة فنية مضافة، وتعتبر على رأس أولويات الأندية المتنافسة نظرا لأهميتها البالغة، متمنيا في ختام حديثه التوفيق لطرفي المباراة النهائية السيب والشباب على النحو الذي يليق بسمعة ومكانة الفريقين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کأس جلالة السلطان لکرة القدم المباراة النهائیة الحکم الدولی
إقرأ أيضاً:
ترامب يعفو عن رئيس هندوراس السابق.. كان يمضي حكما بالسجن 45 سنة
غادر رئيس هندوراس السابق خوان أورلاندو هيرنانديز الذي دين بالمساعدة في تهريب 400 طن من الكوكايين إلى الولايات المتحدة، السجن بعد عفو من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على ما أفادت زوجته الثلاثاء.
أُطلق سراح هيرنانديز من سجن في ولاية فيرجينيا الغربية الاثنين، و"استعاد حريته"، وفق ما أعلنت زوجته على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونشر موقع مكتب السجون الأمريكي معلومات عن إطلاق سراح رجل بمواصفات تتطابق مع هيرنانديز بالاسم والعمر.
وبرر ترامب قراره قائلا "لقد كانت حملة شعواء شنّها (الرئيس السابق جو) بايدن. طلب مني كثر في هندوراس القيام بذلك، وقد فعلتها".
وأضاف من البيت الأبيض "حسنا، كان رئيسا، وكانوا يبيعون بعض المخدرات في بلادهم. ولأنه كان رئيسا، لاحقوه". وتابع "إذا كان هناك تجار مخدرات في بلادكم (...)فهذا لا يعني إرسال الرئيس إلى السجن 45 عاما".
وجاء عفو ترامب المثير للجدل في وقت يأمر الرئيس الأمريكي بقصف قوارب في منطقة البحر الكاريبي بحجة أنها تحمل مخدرات. كما أنه يدعم بقوة مرشحا من حزب هيرنانديز في الانتخابات الرئاسية في هندوراس مع استمرار التوتر المصاحب لعملية فرز الأصوات التي لا تزال متواصلة.
جاء العفو عن هيرنانديز مفاجئا، نظرا إلى أن ترامب جعل من حربه المعلنة على تهريب المخدرات في أميركا اللاتينية محورا رئيسيا في ولايته الثانية، ونشر قوات كبيرة في جنوب البحر الكاريبي للضغط على قيادة فنزويلا التي يتهمها بالضلوع في عمليات الاتجار بالمخدرات.
وتُفجّر القوات الأميركية بانتظام قوارب صغيرة تشتبه في أنها تحمل مخدرات، رغم أن خبراء دوليين يرجّحون أن تكون هذه الضربات غير قانونية.
ويُشارك ترامب أيضا بشكل كبير في انتخابات هندوراس، فيما تقول السلطات إن النتيجة متقاربة جدا ويصعّب التكهن بها بعد الفرز الأولي.
يدعم ترامب المرشح اليميني نصري عصفورة الذي يتقدم بفارق 515 صوتا فقط، وحذر مساء الثلاثاء من الانتقام ممن يسعى إلى "تغيير النتائج".
واتهمت ريشي مونكادا، مرشحة الحزب الحاكم في انتخابات الأحد، والتي تتخلف بفارق كبير عن منافسيها اليمينيين، ترامب بالتدخل في الانتخابات.
وكان هيرنانديز المنتمي إلى حزب عصفورة نفسه، قاد هذه الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى بين عامَي 2014 و2022.
وهو دين في الولايات المتحدة بتسهيل استيراد حوالى 400 طن من الكوكايين، وحُكم عليه بالسجن 45 عاما، وسُلِّم بعد أسابيع قليلة من مغادرته منصبه.