بشاي: المبادرات تسهم في توفير السلع الأساسية بجودة عالية وأسعار مناسبة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكد المهندس متى بشاي، رئيس لجنة تجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، على الأهمية الكبيرة لمعارض أهلاً رمضان وسوق اليوم الواحد في تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار عالمياً. وأشار إلى أن هذه المعارض توفر سلعاً أساسية بأسعار مخفضة تزيد عن 30% مقارنة بالأسواق الحرة، مما يسهم في دعم القوة الشرائية للمواطنين خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح بشاي أن معارض أهلاً رمضان قد انتشرت بشكل كبير في مختلف أنحاء الجمهورية، حيث تم إنشاء أكثر من 130 معرضاً حتى الآن. كما تم افتتاح أكثر من 270 سوقاً لـ سوق اليوم الواحد، والتي تُعد مبادرة رائدة لتوفير السلع بأسعار تنافسية للمواطنين.
وأضاف بشاي أن هذه المعارض توفر مجموعة واسعة من السلع الأساسية بأسعار مخفضة، حيث يباع السكر بأسعار تتراوح بين 26 إلى 30 جنيهاً للكيلو، بينما تبدأ أسعار الأرز من 25 جنيهاً للكيلو. كما يتم توفير الزيوت بأسعار تبدأ من 50 جنيهاً وتصل إلى 70 جنيهاً، بينما تباع اللحوم بأسعار تصل إلى 280 جنيهاً للكيلو.
ولفت بشاي إلى أن المعارض تشهد أيضاً بيع الياميش بأسعار مخفضة بنسبة 20%، بالإضافة إلى توفير سلع أخرى مثل الدقيق والمكرونة والأرز بخصومات تصل إلى 30%، مما يلبي احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد بشاي أن هذه المعارض تُعد جزءاً من الجهود الحكومية والخاصة لدعم الاقتصاد الوطني وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، خاصة في الفترات التي تشهد ارتفاعاً في الأسعار العالمية. وأشار إلى أن هذه المبادرات تسهم في تحقيق استقرار الأسعار وتوفير السلع الأساسية بجودة عالية وأسعار مناسبة.
واختتم المهندس متى بشاي حديثه بتوجيه الدعوة للمواطنين للاستفادة من هذه المعارض التي توفر فرصة حقيقية للتوفير، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في إدخال البهجة والراحة على الأسر المصرية خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعارض وسوق اليوم الواحد الأسعار عالميا توفر سلع سلعا أساسية المزيد هذه المعارض أن هذه
إقرأ أيضاً:
أصحاب منشآت سياحية.. مذكرة التفاهم الموقعة بمجال الطاقة تسهم في تحسين الخدمات وزيادة نسب القدوم السياحي
دمشق-سانا
لقيت مذكرة التفاهم التي وقعتها الحكومة السورية مع عدد من شركات الطاقة العالمية صدىً إيجابياً ملحوظاً من أصحاب المنشآت السياحية، كونها ستسهم في رفع جودة الخدمات، وتوفير فرص عمل، وخفض التكاليف وتحسين الواقع السياحي في البلاد.
معاون وزير السياحة المهندس غياث الفراح بين خلال حديثه لمراسلة سانا أن قطاع السياحة عانى خلال فترة النظام البائد من عدة تحديات أبرزها: انقطاع التيار الكهربائي الذي أثر سلباً على عمل المنشآت السياحية، وأدى إلى نقص بجودة الخدمات المقدمة ورفع أسعار التكاليف التشغيلية للمنشآت، والذي انعكس بدوره على أسعار الإقامة والإطعام، وتسبب بارتفاعها.
وأوضح الفراح أن تنفيذ بنود المذكرة يسهم في تعزيز القطاع السياحي، ورفع نسب القدوم وانخفاض التكاليف على المنشآت السياحية، وتحسين جودة الخدمات والأسعار وزيادة الاستثمارات القادمة إلى سوريا، ولفت إلى أن الاتفاقيات والشراكات مع المستثمرين الخليجيين والعرب من شأنها تطوير المنشآت السياحية القائمة وإعادة تأهيلها، وإقامة منشآت جديدة، ما يعزز الواقع السياحي ويحقق المزيد من الاستثمارات ويوفر العديد من فرص العمل.
وقال: إن موضوع التحسن بالطاقة الكهربائية يجب أن يرافقه تحسن بالبنى التحتية العاملة بشكل عام من طرقات ومواصلات وغيرها، وهو ما تسعى إليه الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، لتحسين جودة المحيط السياحي.
بدوره، أكد رئيس اتحاد غرف السياحة المهندس طلال خضير أن المذكرة سيكون لها انعكاس إيجابي على القطاع السياحي، والخدمات المقدمة، لناحية تخفيض التعرفة الكهربائية وزيادة ساعات التغذية، وصولاً لتأمين الطاقة على مدار الساعة.
وقال خضير: إن ارتفاع تكلفة التشغيل أدى إلى ارتفاع سعر الخدمات في المنشآت السياحية بجميع المناطق، وهذا الأمر أحدث مشكلة كبيرة، مبينا أن الحكومة أخذت على عاتقها بعد التحرير حل هذه المشكلة، إذ تم تخفيض سعر الكهرباء إلى 1500 ل.س للكيلو واط الساعي، ما أعطى انطباعاً جيداً لدى أصحاب المنشآت لتخفيض أسعار الخدمات المقدمة لجهة المبيت والإطعام.
وأكد خضير أهمية تأمين الطاقة لجذب المستثمرين في المرحلة المقبلة التي تستقطب فيها سوريا استثمارات سياحية ضخمة بعد رفع العقوبات عنها، وتسهيل حركة البنوك ونقل الأموال، وخاصة أن سوريا تملك مقومات سياحية تجعلها مقصداً سياحياً من الطراز الأول.
من جانبها، أشارت إيفون زمار عضو مجلس إدارة غرفة سياحة حمص إلى أن المذكرة تعطي بريق تفاؤل وأمل بتحسن الواقع السياحي، فضلاً عن تخفيف التلوث السمعي والبصري الذي كانت تتسبب به مجموعات التوليد الصغيرة المستخدمة في المنشآت السياحية خلال ساعات التقنين الكهربائي.
مدير فندق آرت هاوس بيير الخوري، قال: إن المذكرة ستنعكس إيجاباً على السياحة بشكل عام والفنادق والمطاعم بشكل خاص، فتزويد سوريا بالكهرباء يحد من ارتفاع أجور الخدمات، ويسهم في زيادة نسبة إقبال الزوار والسياح بشكل كبير من داخل البلاد وخارجها.
من جهته، أشار عبد المنعم الشعار صاحب مطعم الشعار بالربوة إلى أن تزويد سوريا بالكهرباء خطوة فعالة وجيدة بالنسبة للسياحة وأصحاب المنشآت، فيما بين صاحب مطعم شلالات السلام في الربوة أحمد ناصر أن انقطاع الكهرباء خلال فترة النظام البائد شكل معاناة كبيرة وتسبب بإغلاق عدد من المنشآت، بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل التي انعكست أيضاً على المواطن، مؤكداً أهمية المذكرة في تحسين الطاقة الكهربائية، وضمان استمرارية عمل المنشآت السياحية.
تابعوا أخبار سانا على